facebook twetter twetter twetter
سورة الفاتحة ليست هي المقصود منها السبع المثاني - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 4 من 4

المشاهدات : 295286 الردود: 3 الموضوع: سورة الفاتحة ليست هي المقصود منها السبع المثاني

  1. #1
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,246
    التقييم: 32

    سورة الفاتحة ليست هي المقصود منها السبع المثاني

    أغلب الناس والمفسرون تعتقد بان سورة الفاتحة هي السبع المثاني التي أشار أليها القرآن في سورة الحجر [ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ] وهذا بسبب جهلهم المقصود بالسبع المثاني لآنه أصلاً سورة الفاتحة ست آيات ومع البسملة تكون سبع ولو فرضنا أن البسملة تكون مع الآيات يجب أن تسحب هذه القاعدة على جميع السور بالترقيم ولا خصوص بالترقيم لسورة عن باقي السور القرآنية و أنا أعلم ان اكثر الناس سوف يعترض على هذا الأمر ولكن هذا ما لا نستطيع أن نخفيه بعد أن عرفنا الحقيقة و الحمد لله
    أذن ما هي السبع المثاني ولماذا سميت بهذا الأسم لنتعرف على هذه الحقيقة من كتاب تفسير المتشابه من القرآن للراحل المرحوم محمد علي حسن الحلي ( رحمه الله ) بعد معرفة التفسير لها

    تفسير سورة الفاتحة
    من الآيات المحكمة قوله تعالى (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ،
    أمّا قوله (الرَّحْمـنِ ) يعني تعمّ رحمته المؤمن والكافر في دار الدنيا (الرَّحِيمِ ) تخصّ رحمته المؤمنين ولا تشمل الكافرين وذلك يوم القيامة ، فلفظة رحمان عامّة ولفظة رحيم خاصّة

    (مَـالِكِ ) أي يملكني ويتصرّف فيّ كيف يشاء في ذلك اليوم ولا يملك أمري غيره ، والشاهد على ذلك قوله تعالى في سورة الانفطار {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } . (يَوْمِ الدِّينِ ) أي يوم الجزاء ، يقال في المثل "كما تدين تدان" ، يعني كما تفعل تُجازى

    (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) والمعنى نخصّك بالعبادة ولا نعبد سواك ونَخصّك بالاستعانة ولا نستعين بغيرك . ولا تجوز الاستعانة بغير الله 1

    (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) والمعنى وفِّقنا إلى طريق التوحيد الذي يسلك بنا إلى طريق الجنة في الآخرة

    (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ) أي ذلك الطريق الذي سلكه أنبياؤك وأولياؤك الذين أنعمت عليهم بدخول الجنة ، وهذا كقوله تعالى سورة النساء {فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} يعني أنعم الله عليهم بدخول الجنة .

    والهداية هدايتان الأولى في الدنيا وهي طريق التوحيد وطريق الصلاح ، والثانية في الآخرة وهي الهداية إلى طريق الجنة ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة يونس {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} ، يعني يهديهم إلى طريق الجنة بسبب إيمانِهم بالله وبمحمد رسول الله ، (غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ ) وهم اليهود الذين أشركوا بالله وعبدوا العجل فغضب الله عليهم ، (وَلاَ الضَّالِّينَ ) وهم النصارى الذين ضلّوا عن طريق الحقّ فقالوا إنّ الله ثالث ثلاثة 2 ، والمعنى ولا تهدنا إلى طريق جهنّم الذي يسلكه الكافرون والمعاندون الذين عرفوا الحقّ وصدّوا عنه تكبّراً وعناداً فغضبت عليهم بسبب كفرهم وإشراكهم . والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة النساء {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً . إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ} ، ومعنى الآية السابقة [في سورة الفاتحة] : إجعلنا مِمّن حسنت أعمالهم فيكون مصيرهم الجنة ، ولا تجعلنا مِمّن ساءت أعمالهم فيكون مصيرهم النار .

    ----------------------------------------------------------------------

    [1 لذا لا يجوز شرعاً أن يُكتَب على المآذن وغيرها"يا محمّد" وسواه ، وأن تقتصر على لفظ الجلالة . ] – المراجع .

    [ 2 بينما جاء في إنجيل يوحنّا : "أن يعرفوك أنك أنت الإله الحقيقي و[أنّ] الذي أرسلته يسوع المسيح " ] – المراجع .

    أما سبب تسميتها بالسبع المثاني فأليك الجواب
    إعتراض على المفسّرين

    في سورة الفاتحة : لقد قال المفسّرون أنّها السبع المثاني في قوله تعالى في سورة الحجر {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} . أقول أليست سورة الحمد تسمّى فاتحة الكتاب ؟ وقد توهّموا في ذلك لأنّها سبع آيات غير البسملة . أقول إنّ السبع المثاني هي سبع قصص من قصص الأنبياء ذكرها الله تعالى لموسى بن عمران فكتبوها في التوراة وذكرها الله تعالى لرسوله محمد فكتبوها أصحابه في القرآن فصارت مثاني أي ذكرت مرّتين الأولى في التوراة والثانية في القرآن . ومفرد المثاني تثنية ، وفي التوراة سفر يسمّى سفر التثنية لأنّه كتب مرّتين . والقصص التي ذكرها الله لموسى في سفر التكوين من التوراة وذكرت في القرآن أيضاً هي : قصّة آدم ونوح وإبراهيم ولوط وإسماعيل ويعقوب ويوسف ، فهؤلاء كلّهم جاؤوا قبل موسى .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد القهار ; 09-06-2013 الساعة 01:33 PM
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  2. #2
    مشرف عام
    رقم العضوية : 35
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 2,269
    التقييم: 378
    الجنـس : ذكر
    انقل لك قوال أحد العلماء وهو الشيخ صالح بن فوزاز الفوازان
    (( السبع المثاني قيل‏:‏ إنها الفاتحة؛ لأنها سبع آيات، وهذا هو المشهور، وقيل‏:‏ إن المراد بالسبع المثاني السبع الطوال التي هي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، لأن الأنفال والتوبة سورة واحدة، والقرآن العظيم هذا معطوف على السبع المثاني من عطف العام على الخاص، والمثاني هي التي تكرر فيها المواعظ والعبر‏.‏)))))))))(()
    المصدر
    http://ar.islamway.net/fatwa/5272
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------
    وكذلك إن الفاتحة لن تكون سبع آيات إلا اذا عدت البسملة معها .فهل البسملة تعد آية ؟؟

    توقيع thamer

  3. #3
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,246
    التقييم: 32
    جاء في تفسير سورة الفاتحة تأليف السيد محمد رشيد رضا في الطبعة الثانية الصادرة سنة ( 1367 هـ )
    في تفسير قوله سبحانه [
    إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)]
    التوحيد أهم ما جاء من أجله الدين ولذلك لم يكتفِ في الفاتحة بمجرد الإشارة إليه بل أستكمله بقوله (
    إياك نعبد و إياك نستعين ) فأجتث بذلك جذور الشرك و الوثنية التي كانت فاشية في جميع الأمم وهي أتخاذ أولياء من دون الله تعتقد لهم السلطة والغيبية ، ويُدعون لذلك من دون الله ، ويستعان بها على قضاء الحوائج في الدنيا ويتقرب بها إلى الله زلفى ، وجميع ما في القرآن من آيات التوحيد ومقارعة المشركين هو تفصيل لهذا الإجمال
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  4. #4
    ضيف فعال
    رقم العضوية : 34
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,598
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    السبع المثان من المعاني المحيرة في القران لان فيها اراء اصلا . وهذا اوضج تفسير .
    توقيع المقدسي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته