تفسير القرآن بالكلمات جعل منه جماد لا فكر فيه فكل المفسرين قد فسروا السماء بكل صيغها التي جاءت بها سوى على المفرد أو الجمع سوى جاءت مع الأرض و بمفردها كما وفسروا الجبال بالجبال وهكذا فقارئ القرآن حين يقرأه يشعر أن لا روح فيه إلا ما قد سلف من أخبار نعم يعرف يوم القيامة لكن ما يعرفه يكاد يكون شيء من الفلسفة والفكرة التي كانت تراودني أو السؤال الذي كان يخطر في بالي دائما ماذا لو قامت القيامة وأنتهت الحياة على الأرض ثم ماذا ؟؟؟؟ فلم أجد جواب . لو كنا لوحدنا على الأرض ما هي غاية الله من خلق هذا الكون الفسيح الذي لا يعرف مداه ومنتهاه إلا الله و الكثير من الأسئلة التي ربما تدور في أدمغة الكثير ممن يسأل نفسه او ربما يطرح السؤال على غيره ولكن لا يجد جواب مع أن الجواب موجود في القرآن والحمد لله ما هو الفرق بين السمع والأذن ما هو الفرق بين الروح والنفس ؟؟؟ ما هو الفرق بين القلب والفؤاد لماذا قال الله في كتابه [ قُل هُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصَارَ وَالأَفئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشكُرُونَ ] فجاء جعل السمع والبصر بعد الإنشاء فإذا كان البصر هو العين والسمع هو الأذن فيكف يكون جعلها بعد الإنشاء ؟؟؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنطرحها هنا بالتتابع و سنجيب عنها أن شاء الله تعالى وبعونه و مشاركة جميع الأعضاء الكرام أن شاء الله تعالى