يعتقد النصارى أن المسيح عليه السلام هو الله أو ابن الله أو هو الأقنوم الثانى فى الثالوث المقدس !! ؛ ضاربين بعرض الحائط نصوصا صريحة من كتابهم المقدس تثبت بشرية المسيح عليه السلام ،و أنه مجرد نبى ورسول من عند الله سبحانه تعالى .... فعلى سبيل المثال :
ورد فى يوحنا :"17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته " ... فهو رسول للاله الحقيقى .
ورد أيضا فى يوحنا :"20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم " ... فهو له اله .
ورد فى متى :" 19: 17 فقال له لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله و لكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا " .... ينفى عن نفسه الصلاح ويثبته لله .
وفى إنجيل لوقا :" 7 : 16 قد قام فينا نبي عظيم" ....... هو نبى عظيم وليس اله .
وفى رسالة بولس إلى أهل أفسس : " 1: 17 كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة و الاعلان في معرفته " ......... هذا نص يقر أن للمسيح إله .
مع مثل هذه النصوص التى تثبت بشرية المسيح عليه السلام ونبوته ؛ يظهر السؤال :
ما الذى دفع النصارى للاعتقاد بألوهية المسيح ؟!!
هل قال ولو مرة أنه الله ؟
هل قال ولو مرة أنه الاقنوم الثانى ؟
هل طلب ولو مرة العبادة لنفسه ؟
هل تكلم ولو مرة عن الثالوث ؟
صدق الله القائل في كتابه العزيز
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لاَ تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ"