معرفة الأسماء والصفات
1_ معرفة الله سبحانه وتعالى وتمييزه عن غيره بأسمائه وصفاتهِ فلا يشابههُ في جمع صفاته احد وذلك اذا فكرت وتأملت في أسماء الله وصفاته سوف تجد انه كما قال عن ذاته[ لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ] ( الشورى 11 )
وكل إنسان أذا ارد أن يحب شخص تعجبهُ صفاته أو خلاقهِ او ما يملكه من مؤهلات تتملك على النفس و العقل ( ولله المثل الأعلى ) فكيف تحب الله وانت لا تعرف عنه شيئاً فمن المؤكد سوف يكون عليك من الهين أن يوصف أي شخص أو أي عبد من عباد الله بصفة من صفات الألوهية وانت لن تبالي لعدم معرفتك بصفات الله المتفرد بها عن خلقه [ كأن يقول لك احد ان الشيخ الفلاني له المقدرة على علم الغيب أو الشفاء او جلب الرزق او يقو لك الأمام فلان لهُ مقدرة أو صفات تشبه صفات الله ] والعياذ بالله
وإذا كنت تجهل صفات الله أو بعض صفاته هل فكرت في نفسك انك تعبد آله مجهولاً بالنسبة أليك لا تعرفهُ ولا تعرف بماذا يمتاز هذا الرب السميع العليم الذي وسع سمعه جميع من نطق في الكون عَلِمَ كل من سكن وتحركَ مهما صغر أو كبر سبحان الله ولا ينسى في رزقه احد في هذا الكون الفسيح لا في ارض ولا سماوات أمراً يعجز حتى الفكر عن تصوره أو تحملهَ سبحان الواحد القهار هذا بالنسبة لتصور بسيط لبعض أسمائه وصفاته كيف يدبر الأمر جل في عُلاه وبعد هذا التصور كيف يتجرأ الإنسان وينسب ما لله لغير الله أو يشرك معه احد لا اله إلا هو الرحمن الرحيم
لذلك ترى الموحد عارف لجميع صفات الله التي اخبرنا عنها في كتابه الكريم فلا يغفل عنها فيشبه احد من خلق الله أو يصفه بصفة من صفات الله فيقع في الكفر والشرك والعياذ بالله فعليك إيها المسلم معرفة صفات الله و أسماءه لكي تتجنب السقوط بالشرك... فكن حذراً