أعلن عالم فلكي كبير في الفاتيكان أن أشكالاً متطورة من الحياة ربما كانت تعيش في الفضاء الخارجي وستكون موضع ترحيب في الكنيسة. وقال عالم الفاتكيان الأقدم غاي كونسولمانو إنه سيكون مسرورًا بلقاء مخلوقات عاقلة من الفضاء الخارجي وسيكون سعيدا بتعميدها.
ويتيح تصريح فلكي البابا بندكتوس السادس عشر إمكانية إرسال مبشرين فضائيين إلى النجوم لهداية المخلوقات الفضائية إلى المسيحية.
وقال الدكتور كونسولمانو عشية كلمته في مهرجان العلوم البريطانية انه ليست لديه مشكلة مع تعايش العلم والدين. ولكنه رفض نظرية الخلق وقال أن إحياء النظرية الخلافية القائلة بأن الكون خُلق بتصميم عاقل وان الله وحده القادر على تفسير الثغرات الموجودة في نظرية النشوء والارتقاء إنما هي "لاهوت فاسد".
وقال الفلكي كونسولمانو انه سيكون مسرورًا إذا عثرنا على حياة في مكان خارج الكرة الأرضية وسعيدًا إذا وجدنا حياة عاقلة في مكان آخر. ولكنه أضاف أن احتمالات العثور على هذه الحياة وأن تكون عاقلة وأن نكون قادرين على التواصل معها، ربما حين تجمع هذه كلها قد لا يكون السؤال عملياً.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن كونسولمانو "أن الله أكبر من الإنسانية وان الله هو أيضا رب الملائكة". وقال إن الخصائص المرادفة لوجود روح، من عقل وإرادة حرة وحرية الحب وحرية صنع القرارات قد لا يتفرد بها البشر وحدهم. وأن لأي كيان روحا مهما بلغ عدد مجساته. ولكن من المستبعد أن تكون الآلة عاقلة أو إنسانية بما فيه الكفاية لامتلاك روح.
وينتمي الدكتور كونسولمانو (57 عامًا)، وهو فلكي مختص بعلم الكواكب إلى فريق من 12 فلكيا يعملون في مرصد الفاتيكان. وهذا الموضع ليس بالجديد لانه قد أشير اليه في
كتاب ( الكون و القرآن ) لمؤلفه محمد علي حسن الحلي رحمه الله المطبوع سنة 1366 هجرية الموافق 1947 ميلادية ، تحت عنوان ( لقاء مرتقَب بين سكّان الأرض وسكّان الكواكب الأخرى )والكتاب موجود على الرابط التاليhttp://quran-ayat.com/kown/index.htm
يتركّز اهتمام علماء الفلك في الوقت الحاضر في البحث عن احتمال وجود حياة في الكواكب السيّارة الأخرى كالمرّيخ والمشتري وزحل وغيرها ، وقد أعدّوا العدّة لذلك وخطّطوا له ، فصمّموا إشارات وعلامات يمكن أن تُبَثَّ عبر الفضاء للاهتداء بواسطتِها والتفاهم بين سكّان الأرض وأيّ مخلوقات عاقلة يُحتمَل وجودها في تلك الكواكب .
وفي هذا الصدد يمكن القول بكلّ ثقة وتأكيد بأنّ هذا الاحتمال سيكون حقيقة واقعة إنْ شاء الله . وسواءً سيكون هذا الحدث المهمّ والخطير عاجلاً أم آجلاً فسوفَ تشهد البشريّة يوماً من الأيّام لقاءً حميماً وحاراً وربّما مثمراً أيضاً بين سكّان الأرض وأحد الكواكب السيّارة ، ولعلّ أقرب الكواكب المرشَّحة لِهذا اللقاء أو لِهذا الحدث هو المرّيخ نظراً للمعلومات الأوّليّة التي حصل علَيها العلماء عن هذا الكوكب والتي تؤكّد وجود المياه وعناصر الحياة الأخرى على ظهره . والدليل على ما أقوله من حدوث هذا اللقاء المرتَقَب هو قوله تعالى في سورة شورى {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ}
[التفسير]:
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي من علامات وجوده خَلق الكواكب السيّارة ومن جملتِها الأرض ،
{وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ} يعني وما نشر فيهما من مخلوقات تدبّ وتمشي عليهِما . ثمّ قال تعالى {وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ} ، وهنا تصريح واضح عن إمكانيّة اجتماع سكّان الكواكب السيّارة بأهل الأرض ، ولو قصد سبحانه وتعالى بذلك يوم القيامة حيث تُحشر وتجتمع النفوس للحساب لَما قرَن ذلك بالإشاءة حيث قال {إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ}، بل لَجاءَت صيغة الآية على التأكيد كما يُلاحَظ ذلك في كثيرٍ من آيات القرآن التي تؤكّد حقيقة الحشر يوم القيامة للحساب والجزاء كقوله تعالى في سورة يــس {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} وكذلك قوله تعالى في نفس السورة {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ} . ثمّ إنّه سبحانه وتعالى خصّ هذا الاجتماع بالقدرة عليه بقوله {قَدِيرٌ} لأنّ البشريّة يصعب عليها اليوم هذا الاجتماع بدون سلطان إلى ذلك . ولكنّ الله جلّت قدرته لا يصعب عليه شيء ، بل هو قادرٌ على أن يجمع بين أهل الأرض وسكّان الكواكب الأخرى كالمرّيخ مثلاً في الحياة الدنيا قبل الآخرة وذلك بِإلهام الإنسان العلم والمعرفة لبلوغ طموحه المشروع لاكتشاف المجهول في آفاق السماوات والأرض . وعلى أيّة حال فإنّنا لا نريد أنْ نستبِقَ الأحداث فنتكهّن ماذا سيحدث بالضبط ولكنّنا نتوقّع أياماً حبلى بِالمفاجآت في مجال الفضاء وإنّ غداً لِناظره قريب!
وكذلك الموضوع ليس بالمستبعد لكثرة توارد الاخبار والمعلومات التي تشير الى امكانية وجود الحياة خرج كوكب الأرض وفي المنتدى ما يغنيك من المواضيع التي تخص هذا الجانب جوانب اخرى ذات صلة بالموضوع
الموضوع الرئيسي منقول للمزيد ادخل الرابط التالي
http://www.elaph.com/Web/technology/2011/12/699523.html?entry=homepagemainmiddle