الكثير من المسلمين عوام وعلماء تشمئز نفوسهم من بعض الآيات التي أنزلها الله في كتابه ويتمنون لو يقدرون على محوها من القرآن أو صار في نفوسهم لو أن الله لم نزلها وهنالك جزء من المسلمين لو نزل الله آيات تتوافق مع رؤيتهم وتوجهاتهم الخاصة التي يتبنونها فتأتي متوافقه مع أهوائهم
وعلى سبيل المثال لا الحصر هذه بعض الآيات التي تعتبر غصة في حلوق بعض المسلمين أو ممن ينتسب للإسلام
ومن هذه الآيات على سبيل المثال لا الحصر [ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ]
[ قُل لاَّ أَقُولُ لَكُم عِندِى خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعلَمُ الۡغَيبَ وَلا أَقُولُ لَكُم إِنِّى مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَىَّ قُل هَل يَستَوِى الأَعمَى وَالبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ ]( الأنعام:50)
[ لِيَغفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَيَهدِيَكَ صِرَاطًا مُّستَقِيمًا ]( الفتح:2)
[ لَّو لاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُم فِيمَا أَخَذتُم عَذَابٌ عَظِيمٌ ](الأنفال:68)
[ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَان ](الشورى52)
[ وَلَو لاَ أَن ثَبَّتنَاكَ لَقَد كِدتَّ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَلِيلاً(74) إِذًا لَأَذَقنَاكَ ضِعفَ الحَيَاةِ وَضِعفَ المَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَينَا نَصِيرًا(75) ](الإسراء)
وغير ها من الآيات التي في نظهرهم تضعف من جانب النبي وهي على العكس من هذا تبين فضل الله على النبي وسبب تفضل النبي على باقي الناس في البعث والإرسال هو لأن النبي أهل لهذا الأمر وهو بشر خلقه لله مثل باقي الناس .
أما لآن الناس باتت تعبد النبي محمد ( عليه السلام) وتعتبر هذا الكلام هو منقصه ( وحاشاه عليه السلام ) له من الله فكان على الله أن لا ينزل مثل هذه الآيات جل في علاه فهو الخالق يقول ما يشاء متى يشاء فيمن شاء كيف ما يشاء