الحلزون
الحلزون يزحف معتمدا على قدمه العضلية البطنية، بموجات من
الانقباضات التي تنتشر إلي الأمام بسرعة ثابتة. فهو ينزلق على مادة
مخاطية لزجة تفرزها غدة موجودة تحت الشفة السفلية. أن الجهة
السفلية من القدم فاتحة اللون وناعمة على عكس باقى الجسم فهو
غامق اللون ومغطى بخطوط عديده.
القوقعة تحتوي على خطوط النمو الرفيعة، موازية للفتحة التي توجد بها،
والتي تعادل الأوضاع المتوالية التي يأخذها طرف القوقعة أثناء نمو الحيوان.
أن الحلزون قادر على إصلاحها. عندما يصوم، يغلق الحلزون قوقعته صانعا
سهيفة مكونة من طبقة جيرية وطبقة مخاطية. ذلك الكمون يحدث أيضا عندما تنخفض درجات الحرارة أقل من خمسة عشر درجة أو في فترات الجفاف، أما الحرارة الرطبة فهى تنعشه.
لا يملك الحلزون هيكل داخلى.
يحمل الرأس المشفر أربع مجسات:
- إثنان قصيران متجهان إلى الأسفل مستكشفين الأرض.
- ينتهي الآخران بالأعين وهما مرفوعان لأعلى.
إن حاسة النظر عند الحلزون بدائية ولكن حاستا الشم واللمس لديه متطورتان جدا.
فم الحلزون مقوس، الشفة العلوية مكشكشة تغطي الفك على شكل شفرة صغيرة حادة وثابتة. ويوجد بالداخل اللسان، وهو خشن ومتحرك ( لسان الرخويات).
نرى ثلاث فتحات:
- فتحة التناسل والتبويض.
- الفتحة التنفسية.
- فتحة الشرج والتي يمكن تحديدها عن طريق ظهور خيط رفيع من الفضلات الخضراء.
يتكون غذاء الحلزون لا سيما من الأوراق (الكرنب). يفضل أيضا الفاكهة (خاصة الفراولة والشمام). الحلزون من آكلي العشب.
يملك رئة تقع في منطقة الجسم المحمية بالقوقعة. الحلزون كائن خنثي ( خنثية متقاطعة متوالية). يضع بيضه في حفر يحفرها بنفسه في الارض. بعد فترة تمتد من أسبوعين لثلاثة أسابيع، يفقس البيض عن حلزونات صغيرة ذات قواقع شفافة. ويعمر الحلزون لمدة خمس سنوات تقريبا.
هل تعلم أن الحلزون يستطيع أن يزحف على طول حافة سكين حاد بدون أن يؤذي نفسه في أقل شيء. في الحقيقةالحلزون هو مخلوق عجيب بطرق عدة. فهو لا يضيع، فلديه فطرة ترشده بالعودة إلى مخبئه مهما تجول بعيداً، ومع أنالحلزون قد يزن أقل من 15 غ، فهو يستطيع أن يجر خلفه وزناً قد يصل إلى أكثر من 450 غ. والحلزون الذي يعيش في الصدفة له جسم يتلاءم مع لفة الصدفة، وله عضلات قوية تمكنه من جر جسمه بكامله داخل الصدفة عندما يحيق به الخطر. وكوقاية إضافية عندما يكون الجسم في الصدفة، هناك قرص قرني عند الطرف يغلق الفتحة بإحكام.
فسبحان الله الخالق العظيم