بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ابدأ واتوكل في كتابة هذا الموضوع ( يا الله )
السلام عليكم
لقد لفت انتباهي موضوع مهم فأحببت ان تشاركوني التفكير عسى ان يوفقنا الله في الحصول على اجابه وفهم الموضوع بشكل صحيح , كما ليس لي غاية في اثارته مبنية على سؤ غير محاولتي معرفة الحق والله العالم بما في النفوس .
هناك الكثير من الجدل حول ذكر فاطة الزهراء عليها السلام في القران الكريم
فجماعة تقول لم تذكر واخرى تقول ذكرت وهنالك الكثير من العلماء يستندون باية قرانية كدليل على ذكر فاطمة الزهراء ولكن في حقيقة الامر انها ذكرت بحق مريم العذراء كقوله تعالى :
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) سورة ال عمران
وهناك من يقول :
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا فاطمة إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ (42) يَا فاطمة اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )
وغير ذلك حيث ان مريم العذراء كانت تلقب بالصديقة و البتول لكننا اليوم نجد هذه الاسماء عندما تذكر لا تشير الا لفاطمة الزهراء لكن السؤال هنا لماذا ينسبوا هذه الاية وهذه الالقاب لفاطمة الزهراء ما دامت لمريم العذراء
اليس هذا افتراء على الله .
ولم كل هذا , لكن لو فكرانا في ضمن هذا الاطار لو كانت فاطمة الزهراء ذكرت في القران فلم لم تذكر باسمها لم العلماء غالبا ما يستندون على ايات لا توجد فيها اسماء غير اية الطهارة
وغير ذلك , هنالك الكثير من النساء اللاتي ذكرن في القران الكريم ولكن كان لذكرهن موعضه وسبب قوي لكن لو ذكرت فاطمة الزهراء في القران فما الذي يمكن ان يذكر لها حتى اننا لو بحثنا في التاريخ لوجدنا انها كانت صغيرة حتى انها توفيت بعمر التاسعه عشرة كما روي عن البعض اذا فلم يكن لها قصة قويه لتذكر لا من باب الاطلاع ولا من باب التشريع ولا من باب الحمكه والموعضه , مع علمنا بمنزلتها واحترامنا لشخصها الا اننا لو دققنا لوجدنا انها كانت ابنة رسول الله وزوجة ابن عمه وكانت سيدة تقية صالحه ولكن لم يكن هنالك حدث قوي لتذكر من خلاله في اية تحمل تشريعا او موعضةً , كما انه لا اعتراض على حكم الله ولكن ذكر فاطمة الزهراء او مريم او غيرهم من النساء اللهم لا اعتراض ولكن الاعتراض هو على الافتراء الذي يفتريه بعض المسلمين على الله بغير علم او لمصالح خاصة والعياذ بالله
ولكن هنالك سؤال اخر يجيب على نفسه ..... من كان لا يخشى الله ويشرك به هل سيخشى الافتراء ؟
بالتاكيد لا ..... والله لهم بالمرصاد .
فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) سورة ال عمران
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) سورة الانعام
وكل ما يمكننا قوله هو ان ننصح البشر على العموم والمسلمين بالاخص بأن نقول لهم :
لا تفتروا على الله كذباً