facebook twetter twetter twetter
عملية تخثر وتحلل الدم معجزة إلاهية - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 6 من 6

المشاهدات : 18052 الردود: 5 الموضوع: عملية تخثر وتحلل الدم معجزة إلاهية

  1. #1
    مشرف عام
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 1,581
    التقييم: 195

    عملية تخثر وتحلل الدم معجزة إلاهية

    تخثر الدم ( Blood clotting )
    يحتوي جسم الأنسان البالغ حوالي خمسة التار من الدم ويموت الإنسان إذا فقد كميات كبيرة من دمه , ولا تستمر الحياة بدون الدم .
    وإذا سحبت كمية من دم الإنسان وتركتها فإنها سرعان ما تتخثر ولكن الدم في داخل جسم الإنسان يستمر بالدوران بصورة مستمرة ولا يتخثر , ولو فرضنا إن الدم تخثر داخل جسم الإنسان فإنه سيغلق الأوعية الدموية ويؤدي إلى موت الشخص بالكامل أو موت الجزء الذي تخثر الدم في أوعيته ! فكيف لا يتخثر الدم داخل جسم الإنسان ؟ ويتخثر فور سحبه من جسم الإنسان ؟

    إن لذلك الأمر تفسيرات علمية دقيقة :
    فالدم يحتوي على مواد تؤدي إلى تخثره ويحتوي كذلك على مواد تمنع تخثر الدم في نفس الوقت ولكنها في حالة توازن دقيقة جداً.
    ولأهمية الدم للحياة فإنه في حالة حدوث جرح أو تمزق فهنالك تصميم دقيق لمعالجة هذا الجرح أو التمزق وإغلاق مكانات النزف لمنع فقدان الدم حيث في حالة حدوث النزف فإن الجسم يستجيب وكما يلي :

    كيف يقوم الجسم بالحد من النزف الدموي :

    1. يحدث تقلص في الشرايين vasoconstriction لتقليل الدم المفقود وحتى قد يؤدي إلى غلق معظم الوعاء النازف أو إغلاقه إغلاقاً كاملاً وهذا التقلص هو استجابة إلى افراز مادة السيروتونين Serotonin من الأقراص الدموية
    2. تتجمع الأقراص الدموية ( platelets ) في مكان النزف في محاولة لغلق النزف
    3. تطلق الأقراص الدموية ( استجابة للتمزق ) مادة ثرومبوبلاستين Thromboplastin
    4. إن مادة الثرومبوبلاستين أعلاه تؤثر على مادة موجودة في الدم تسمى prothombin وتحولها إلى مادة الثرومبين Thrombin
    5. إن مادة الثرومبين أعلاه تؤثر على مادة اخرى موجودة في الدم تسمى فايبرونوجين Fibronogin وتحولها إلى فايبرين Fibirin



      إن مادة الفايبرين هي التي تؤدي إلى تخثر الدم حيث إنها تكون على شكل شبكة خيوط دقيقة غير ذائبة في الدم تكون هي الأساس في تكوين الخثرة الدموية وإغلاق النزف.


      إن عملية التخثر هذه تجري في المنطقة الممزقة أو المجروحة ولكنها لا تجري في بقية الأوعية السليمة لأنها تكون محفوظة من عملية التخثر ! ولو امتدت عملية التخثر أعلاه إلى الأوعية السليمة غير المصابة لتخثر الدم في كل جسم الإنسان ولمات الإنسان فكيف يجري ذلك ؟




    هنالك تصميم آخر دقيق جداً يمنع حدوث التخثر داخل الأوعية الدموية للإنسان وهناك نظام آخر يحلل أي خثرة صغيرة قد تتكون داخل الأوعية الدموية للإنسان وكما يلي :
    كيف يقوم الجسم بمنع التخثر في داخل الأوعية الدموية :

    1. يوجد في دم الإنسان مادة Antihthrombin III مادة مضاد الثرومبين والتي تمنع حدوث التخثر داخل أوعية الأنسان
    2. جميع الخلايا الغشائية Endothelium المبطنة للأوعية الدموية تفرز مادة ثرومبوموديولين Throbomodulin على سطحها المبطن للأوعية الدموية والتي تمنع تخثر الدم فيها.
    3. مادة بلازمين Plasmin هي مادة مذيبة للفايبرين وللتخثرات الحديثة تتكون من سلسلة تفاعلات لمنع التخثر داخل الأوعية الدموية.

    وإن العلاجات الطبية الأكثر حداثة تستعمل طريقة مشابهة في إذابة الجلطات القلبية والدماغية باستعمال مواد مذيبة للتخثرات Fibrinolytic وخلال أول بضعة ساعات من حدوثها !!!
    4. إن الحقيقة العلمية هي إن الأوعية الدموية السليمة مجهزة بنظام حماية كامل لمنع حدوث التخثر داخلها
    Intact blood veseels walls are provided with a mechanism that discourages clot formation

    إن ما ذكرناه هو مجرد موجز مبسط لعمليات علمية دقيقة جداً للحفاظ على حياة الإنسان فهي تمنع تخثر الدم داخل جسم الإنسان , ثم هي من جهة أخرى تخثر الدم في أماكن الجروح لمنع النزف والمحافظة على الدم.
    إن هذه العمليات الدقيقة مصممة بشكل دقيق وغاية في الدقة للحفاظ على حياة الإنسان , وببساطة إن هذا التصميم يدل على عقل جبار مصمم لها , ومن يقول بأنها تحث عن طريق الصدفة فإن كلامه تافه ولا يستحق الرد عليه !!

    س : ما هو تأثير التدخين والدهون الزائدة والإفراط بالطعام على جسم الإنسان ؟
    ج : إن مادة النيكوتين السامة والدهون الزائدة التي تتحول إلى كولسترول كلاهما لهما تأثيرات ضارة عديدة على جسم الإنسان , ومن جملتها إلحاق الضرر بالأغشية المبطنة للأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتخثر الدم , وذلك مما يزيد من إمكانية حدوث الذبحة والجلطة القلبية والجلطة الدماغية وإنسداد الشرايين في مناطق أخرى من الجسم .
    قال تعالى في سورة الأعراف {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
    http://www.quran-ayat.com/shabaha/7.htm#31
    التعديل الأخير تم بواسطة thamer ; 05-22-2014 الساعة 08:28 PM
    توقيع إبن سينا

  2. #2
    مشرف عام
    رقم العضوية : 37
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,626
    التقييم: 259
    العمل : مهندس
    الجنـس : ذكر
    التصميم الألهي دقيق جداً ... وأدق من هذا، هو تصاميم الخلية الحية العجيبة..

    ولكن كيف يعلم الجسم أن هناك جرح في مكان ما؟ يعني كيف تعلم الصفحيات الدموية أن عليها التكسر؟ وكيف تعلم أين مكان الجرح لتتكسر فيه ؟؟ هل عن طريق تعرضها للهواء وغازاته؟؟
    توقيع عبد العليم

  3. #3
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,246
    التقييم: 32
    سبحان الله القدير العليم الخبير
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  4. #4
    مشرف عام
    رقم العضوية : 35
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 2,269
    التقييم: 378
    الجنـس : ذكر
    يجب ان نعلم ان هناك عشرات العوامل اكثر من 30 تعمل على تخثر الدم والتئام الجروح وان الادعاء بإن تجمع وترابط هذه العوامل الكثيرة بهذه الدقة - وأنّ كل ذلك قد حدث عن طريق الصدفة - هو ادعاء غير مقبول


    رقم العامل و/أو اسمه دوره في عملية تجلط الدم
    العامل I (الفبرينوجين) تكوين الجلطة (الفبرين)
    العامل II (البروثرومبين) يقوم العامل IIa النشط بتفعيل مجموعة من عوامل تجلط الدم ألا وهي؛ I وV وVII وVIII وXI وXIII وبروتين C والصفائح الدموية.
    العامل النسيجي يعد عاملاً مساعدًا للعامل VIIa النشط (وكان يُعرف سابقًا باسم العامل III.
    الكالسيوم يعد وجوده ضروريًا بالنسبة لعوامل تجلط الدم لكي يحدث الارتباط بالفوسفوليبيد (وكان يُعرف سابقًا باسم العامل IV).
    العامل V (طليعة الأكسيليرين، وهو عامل غير مستقر) يعد عاملًا مساعدًا للعامل X الذي يشترك معه في تكوين مركب البروثرومبينيز.
    العامل VI غير معروف دوره - الاسم السابق للعامل Va النشط
    العامل VII (عامل مستقر) عامل دعم التحويل - يقوم بتنشيط العاملين IX وX.
    العامل VIII (العامل A المضاد للهيموفيليا) عامل مساعد للعامل IX الذي يشترك معه في تكوين المركب الإنزيمي.
    العامل IX (العامل B المضاد للهيموفيليا أو عامل كريسماس) ينشط العامل X: حيث يشترك مع العامل VIII في تكوين المركب الإنزيمي.
    العامل X (عامل ستيوارت براور) ينشط العامل II: حيث يشترك مع العامل V في تكوين مركب البروثرومبينيز.
    العامل XI (الاسم السابق عامل ثرومبوبلاستين البلازما) ينشط العامل IX.
    العامل XII (عامل هاجمان) ينشط العاملين XI وVII والبريكاليكرين.
    العامل XIII (عامل تثبيت الفبرين) يعمل على ترابط خيوط الفبرين ببعضها.
    عامل فون ويلبراند يرتبط بالعامل VIII ويساهم بدوره كوسيط في تعزيز حدوث التصاق بين الصفائح الدموية.
    البريكاليكرين (عامل فليتشر) ينشط العامل XII والبريكاليكرين ويعمل على انحلال الكينينوجين عالي الوزن الجزيئي (HMWK).
    الكينينوجين عالي الوزن الجزيئي (عامل فيتزجيرالد) يدعم التنشيط المتبادل بين العاملين XII وXI والبريكاليكرين.
    الفبرونكتين يقوم بلصق الخلايا ببعضها.
    مضاد الثرومبين الثالث يقوم بتثبيط العاملين IIa وXa النشطين والعديد من عائلة إنزيمات البروتياز الأخرى.
    العامل II المساعد للهيبارين يقوم بتثبيط العامل IIa النشط والعامل المساعد للهيبارين وكبريتات الديرماتان ("مضاد الثرومبين الثانوي").
    بروتين C يثبط العاملين Va وVIIIa النشطين.
    بروتين S يعد العامل المساعد لبروتين C المنشط (APC) الذي يصبح غير فعال عندما يرتبط بالبروتين المكمل C4b.
    بروتين Z يعمل كوسيط يساعد في التصاق الثرومبين بجزيئات الفوسفوليبيد ويحفز على تثبيط نشاط العامل X بفعل مثبط إنزيم البروتياز المرتبط ببروتين Z (واختصاره ZPI).
    مثبط البروتياز المرتبط ببروتين Z يثبط نشاط العامل X (في وجود بروتين Z) والعامل XI (منفردًا).
    البلازمينوجين يتحول إلى البلازمين ويحلل الفبرين وغيره من البروتينات الأخرى.
    مضاد البلازمين ألفا 2 (مثبط البلازمين a2) يثبط البلازمين.
    منشط البلازمينوجين النسيجي (t-PA) يُفَعِّل البلازمينوجين.
    إنزيم اليوروكيناز ينشط البلازمينوجين.
    مثبط منشط البلازمينوجين-1 (PAI1) يثبط تأثير منشط البلازمينوجين النسيجي وإنزيم اليوروكيناز (مثبط منشط البلازمينوجين الذي تفرزه الخلايا البطانية في الدم).
    مثبط منشط البلازمينوجين-2 (PAI2) يُبطل تأثير منشط البلازمينوجين النسيجي وإنزيم اليوروكيناز (مثبط منشط البلازمينوجين تفرزه المشيمة).
    التعديل الأخير تم بواسطة إبن سينا ; 05-23-2014 الساعة 12:37 PM
    توقيع thamer

  5. #5
    مشرف عام
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 1,581
    التقييم: 195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العليم مشاهدة المشاركة
    التصميم الألهي دقيق جداً ... وأدق من هذا، هو تصاميم الخلية الحية العجيبة..

    ولكن كيف يعلم الجسم أن هناك جرح في مكان ما؟ يعني كيف تعلم الصفحيات الدموية أن عليها التكسر؟ وكيف تعلم أين مكان الجرح لتتكسر فيه ؟؟ هل عن طريق تعرضها للهواء وغازاته؟؟
    تُطلَق مادة الثرومبوبلاستين (أيضاً تسمى ثرومبوكاينيز) من الأنسجة المتمزّقة والأقراص الدموية المتكسّرة ،

    حيث أنّ كليهما يطلقان هذه المادة عند تمزّق الأنسجة وعند تكسّر الأقراص الدموية بتأثير الجرح أو النزف .

    وهذه المادة هي التي ستؤدي إلى بدء تسلسل عملية التخثر .
    التعديل الأخير تم بواسطة إبن سينا ; 05-23-2014 الساعة 12:57 PM
    توقيع إبن سينا

  6. #6
    ضيف فعال
    رقم العضوية : 34
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,598
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    اين الصدفة في ذلك واين التطوريون الداروينيون
    التعديل الأخير تم بواسطة المقدسي ; 09-05-2017 الساعة 03:05 AM
    توقيع المقدسي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته