Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
facebook twetter twetter twetter
الرد على نظرية التطور - الادلة العلمية للرد على نظرية التطور صور و روابط علمية - صفحة 5 - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 73 إلى 90 من 96

المشاهدات : 226282 الردود: 95 الموضوع: الرد على نظرية التطور - الادلة العلمية للرد على نظرية التطور صور و روابط علمية

  1. #73
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    والآن – واختصارا للوقت فقط – نختم بأكبر وأشهر الأكاذيب في تطور الإنسان !
    حيث نبدأ بأقدمها وأطولها بقاء في كتب التشريح والعلوم وإلى اليوم للأسف ألا وهي أكذوبة تطور الجنين البشري في الرحم ومروره بأشكال الحيوانات الفقارية أسلافه !! وهي تلك الكذبة التي تمثلت في الرسومات الشهيرة لإرنست هيجل Ernst Haeckel embryo drawings مِن منتصف القرن التاسع عشر من القرن الماضي : والتي اعترف بنفسه بتزويرها في 14/ 12/ 1908م ! وهو ما أثبته العلم الحديث في الكشف عن الأجنة ومثلما نرى في الصورة التالية حيث رسومات هيجل 1847م في الأعلى وأسفل منها الصور الحقيقية لأجنة الحيوانات المرسومة وكما وضحها الدكتور مايكل ريتشاردسون 1997م :

    ملف مرفق 585
    وينقل لنا نص اعتراف هيجل كاملًا العالم فرانسيس هيتشينج وذلك في كتابه (عنق الزرافة – حيث أخطأ داروين) ، وهو تأكيد عملي لملازمة الغش والتزوير للتطور منذ ولادته لتمريره لدى الرأي العام والبسطاء وكأنه حقيقة واقعة رغم عدم وجود دليل واحد فقط عليها ! يقول هيجل :
    " إنني أعترف رسميًّا - حسمًا للجدل في هذه المسألة - أن عددًا قليلاً من صور الأجنة نحو ستة في المائة أو ثمانية موضوع أو مزور " !!...... إلى أن قال :
    " بعد هذا الاعتراف يجب أن أحسب نفسي مقضيًّا عليّ وهالكًا، ولكن ما يعزيني هو أن أرى بجانبي في كرسي الاتهام مئات من شركائي في الجريمة !!! وبينهم عدد كبير من الفلاسفة المعول عليهم في التجارب العلمية وغيرهم من علماء الأحياء - البيولوجيا - !!! فإن كثيرًا من الصور التي توضح علم بنية الأحياء وعلم التشريح وعلم الأنسجة وعلم الأجنة المنتشرة المُعَوَّل عليها هو مزور مثل تزويري تمامًا لا يختلف عنه في شيء" !!..
    المصدر :
    Francis Hitching, The Neck of the Giraffe: Where Darwin Went Wrong, New York: Ticknor and Fields 1982, p. 204.

    ولكنه ورغم أن اعتراف هيجل كان بتاريخ 1908م ! إلا أنه – وإلى اليوم – لا زال هذا المفهوم وبنفس صوره المكذوبة يُدرس في أغلب المدارس بل وحتى في بعض أشهر كتب تشريح الأجنة التي يدرسها طلبة كليات الطب أنفسهم !
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  2. #74
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وهناك أيضا فضيحة إنسان جاوا Java Man والتي تم غشها عام 1981م بالتوليف بين عظام جمجمة قرد كبير وعظام فخذ إنسان ! ثم اعترف صاحبها بذلك الغش بعد 30 عامًا !!!..
    وبالطبع لم يتوانى التطوريون طوال تلك الفترة الطويلة من نسج خيالات الرسومات والتماثيل الوهمية المفترضة لهذا الحلقة المفقودة المزعوم ليجسمونها في عقول الصغير والكبير والجاهل والمتعلم !
    ملف مرفق 586
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  3. #75
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وكذلك فضيحة إنسان بلتادون Piltdown man والتي استمرت لمدة 40 عامًا من 1912م إلى 1953م) !! حيث تم بناء خرافة كاملة عن إنسان أشبه بالقرود عن طريق تركيب جمجمة مغشوشة لإنسان معاصر تمت معالجتها كيميائيًا بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم للتمويه + فك قرد أورانجتون + أسنان !
    ملف مرفق 587
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  4. #76
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    بل ولا تحتاج الأكاذيب والخرافات في التطور لأكثر مِن عظمة ضرس واحدة !! وذلك مثلما وقع مع فضيحة إنسان نبراسكا Nebraska Man عام 1922م ، والتي بنى التطوريون مِن عظمة الضرس هذه : كامل تخيلاتهم وافتراضاتهم لشكل صاحبه !!! فرسموه سلفًا للإنسان أشبه بالقرود !! بل وصوروا له صورًا ورسومات لزوجته وأبنائه وأهله وعشيرته ثم ظهر في النهاية أن الضرس كان لـخنزير أمريكي بري wild American pig !
    وهذا من أقوى الأمثلة على مدى الانجراف (غير العلمي) الذي يسوقه التطوريون في افتراضاتهم وخيالاتهم التطورية (ويا ليت الناس تتعظ !)

    وهكذا تم أيضًا تقديم جمجمة إنسان النياندرتال كدليل على التطور عام 1856 ثم سُحبت عام 1960 !!!..

    وتم تقديم جمجمة القرد Zinjantrophus والتي قاموا بتركيب رسم خيالي لها بثلاثة تصورات مختلفة تماما ًكدليل على التطور عام1959 ثم تم سحبها عام 1960 !!!

    وكذلك متحجرة Ramapithecus والتي قدموها كدليل على التطور عام 1964 ثم تم سحبها عام 1979!!

    وبذلك – وغيره - يستمر مسلسل ترويج التطور بالكذب مستمرا ، وبتواطؤ بعض أشهر المجلات والدوريات والقنوات العلمية المعروفة بمساندة التطور (كالناشيونال جيوجرافيك وغيرها) . حيث ما أسهل خلط بقايا عظام البشر والقرود لتكوين الهيكل العظمي المنشود لما يريدونه (منتصب أو منحني القامة) تماما كما يفعلون في بقايا عظام الحيوانات لتأليف الحلقات المفقودة التي لم ولن يعثروا عليها أبدا !!! ثم تأتي المرحلة النهائية وهي إكساء هذه العظام بالتواليف التي يريدونها من اللحم والشعر ، فيجعلون من جمجمة القردة إنسانا !! ومن جمجمة الإنسان قردا !!
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  5. #77
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الخلاصة ...
    أن التطور لم ينتشر في العالم لصحته أو حتى لأنه نظرية قائمة على ما تقوم عليه أي نظرية من معطيات صحيحة يعقبها استنتاج , وإنما هو مجموعة كبيرة من الافتراضات والخيالات (المفروضة) على أي معطيات لتسوق كل الاستنتاجات إلى شيء تم تحديده مسبقا في أيد
    لوجية واضحة .. وفي نفس السياق يصاحب كل ذلك مجهودات خرافية على المستوى الأكاديمي لإسكات أي صوت مناهض للتطور بكل صور الضغط غير الشريف مثل وقف المكافآت والترقيات والإنفاق العلمي وقبول الأبحاث وغيره ، وخصوصًا مع الأسماء التي لم تنل شهرة كبيرة من الدكاترة والعلماء أكثر من غيرهم ، وهو ما جسده بوضوح فيلم (المطرودون – غير مسموح بالذكاء) 2008م Expelled: No intelligence allowed ، والذي يمكن مشاهدته من الرابط التالي كاملا ومترجمًا إلى العربية :



    وهكذا يتبقى لنا الفصل التاسع والأخير عن إحدى أشهر طرق ترويج أكاذيب التطور أيضا وهي طريقة اللجوء إلى ما أسماه التطوريون (الأعضاء الضامرة) كبقايا دالة على التطور في الكائنات الحية لم يعد لها فائدة !
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  6. #78
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الفصل_التاسع_الرد_على_مزاعم_الأعضاء_الضامرة_أو_غير _ذات_الفائدة
    ها نحن نصل إلى المحطة الأخيرة في ختام هذه السلسلة الموجزة عن أهم فصول التطور التي لابد لأي أحد – حتى ولو مبتديء – أن يلم بها وبالاطلاع عليها ، وهذا الفصل الأخير قد خصصناه لإحدى أشهر الأدلة التي سيقت على صحة وقوع التطور من خلال بقاياه أو آثاره الناتجة عن عشوائيته على مر العصور ، ألا وهي أدلة الأعضاء الضامرة vestigial organs أو تلك الأعضاء التي تبقت في عدد من الكائنات الحية بغير فائدة كناتج ثانوي أو جانبي لتراكم عملية التطور المزعومة .

    بدأت أشهر أفكار تقديم هذه الأعضاء غير معلومة الفائدة لأهل زمانها كدليل على التطور عام 1893م على يد عالم التشريح الألماني الدارويني Robert Wiedersheim والذي أعلن عن قائمته ذات الـ 86 عضوًا ضامرًا في جسد الإنسان أو مما كان العلم وقتها يجهل وظيفتهم في الكائن الحي (مثل الغدة النخامية والزعترية والصنوبرية وغيرها !!) ، فكان بذلك أول مَن يعتمد على (الجهل) في التدليل على دوغما التطور ، أو أول مَن يعتمد على (إله فراغات) تطوري لتعليق عدم معرفة الأسباب الحقيقية في رقبته : وتمامًا كما كان يصف العلمانيون والملاحدة أهل الأديان في نسبتهم الأشياء إلى الله لتخطي جهلهم بأسبابها وتفسيراتها !

    ورغم أن القرآن الكريم في الإسلام جاء صريحًا في نسبة الأشياء بالفعل إلى الله حيث لا يقع شيء في الكون إلا بإذنه ، فهو الذي يأتي بالمطر والرزق والنصر إلخ ، إلا أنه- وفي نفس القرآن – قد ذكر لنا الأسباب العديدة المُسببة لكل ذلك من مطر ورزق ونصر إلخ ! وبذلك يكون الإسلام قد أعطى المؤمنين به نوعي العلة في الأشياء ... العلة الغائية (وهي المتعلقة بمشيئة الله تعالى وحكمه وحكمته) ، والعلة الفاعلة (وهي تفاصيل وقوع الشيء وفعله) مثل تكاثف الرياح مثلا وتكوين السحاب وتجمعها أو تراكمها لنزول المطر ونحوه .

    ودعونا لا نطيل في المقدمة لنستعرض معًا أهم وأشهر استدلالاتهم على الأعضاء الضامرة أو الأشياء غير ذات الفائدة في أجسام الكائنات الحية ، تلك الأسطورة التي هدمها العلم حجرًا حجرًا كلما تقدمت أبحاثه التشريحية وعلم وظائف الأعضاء وغيره ليقلبها من دليل على المؤمنين إلى دليل لهم على كمال خلق الخالق الذي " خلق كل شيء فقدره تقديرًا " الفرقان -2.. وحتى اضطرهم أخيرًا لتطبيق نفس العقيدة الفاشلة على ما جهلوه من عالم الجينات المعقد المذهل ، والذي ما فتأ أن خذلهم أيضا في النهاية كما سنرى ..
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  7. #79
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الزائدة الدودية Appendix تشهد بوجود الخالق عز وجل !
    وهي من آخر الضربات القاضية للتطوريين (من 1997م تقريبًا) حيث وكما يظهر من اسمها (حيث أسموها : زائدة) فقد اتضح أن لها وظائف هامة جدًا منذ تكون الجنين في صنع عددًا من هرموناته ، وكذلك في دورها المناعي با
    لتداخل مع الجهاز الليمفاوي للحماية من الهجمات البكتيرية الضارة بما تختزنه هي من بكتريا وجراثيم نافعة ! أو تمد الجسم بهذا النافع من البكتريا والجراثيم إذا فقدها في بعض الحالات – مثل مرض الكوليرا أو الإسهال الشديد الذي يستفرغ الأمعاء منها – !! ويكفي أنه بضغطة زر البحث اليوم في الإنترنت عن عبارة مثل (Scientists Find Reason For The Appendix; Protects Good Germs) أن نجد عشرات المواقع العالمية الطبية وهي تعترف بفائدة ما كانوا يطلقون عليها (زائدة دودية) من قبل !!!.. مثل العنوان التالي مثلا :
    The Appendix Protects Us From Germs And Protects Good Bacteria
    من الموقع الطبي :
    http://www.medicalnewstoday.com/articles/84937.php


    ملف مرفق 588
    أو مثل آخر الأبحاث التي تنص على أهميتها في حماية الجسم من هجوم البكتريا , مثل مقال الساينتفيك أمريكان بأن الزائدة الدودية قد تنقذ حياتك Your Appendix Could Save Your Life
    المصدر :
    http://blogs.scientificamerican.com/.../your-appendix.../

    وأما الدرس الذي نستطيع استخلاصه من هذا المثال فهو :
    أنه ليس معنى استئصال عضو ما من جسد الإنسان لالتهابه مثلا ثم يبقى الإنسان حيًا : أن نقول أن هذا العضو كان بلا فائدة !! بل قد تكون له فائدة خفية لم نكتشفها بعد ، أو يكون لهذا القطع أثر سيء بعيد المدى ، أو يكون للعضو فائدة تظهر في حالات معينة (مثل اللوزتين اللتين تعدان أول خط مناعي للجسم ولكن يتم استئصالهما عندما يكون ضرر التهابهما كبير على الإنسان أكبر من نفعهما) أو مثل اليدان اللتان يمتلكهما الإنسان فإذا بترهما أحد لن نقول أن الإنسان المبتور سيموت ! إذن نخرج من هنا بأنه لا صحة لربط وصف عدم الفائدة بعدم وجود ضرر أو موت عند استئصال العضو !
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  8. #80
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    أضراس العقل Wisdom Teeth ...
    وسُميت كذلك لأنها تظهر متأخرة في فم الإنسان (من عمر 18 إلى 25 عام تقريبًا) وهي فترة كمال البلوغ والإدراك العقلي ، وفي الوقت الذي رأينا فيه ظهور فوائد للـ (زائدة الدودية) في الإنسان وبما يهدم زعم التطور من الأساس (لأنه يستحي
    ل تخيل عضو مُسبق التجهيز لوظيفة مستقبلية مثل تخزين الجراثيم والبكتريا مثلا لحين احتياجهم) : فإن منظومة الأسنان والضروس في الإنسان هي أيضا آية بكل المقاييس على سابق تدبير الخالق عز وجل وكمال تقديره وعنايته بالإنسان !
    فمجرد تطابق أشكال الأسنان والضروس العلوية مع السفلية وتناسبهما في الحجم معًا يُعد دليلا غير مردود على أسبقية الإعداد والغائية !! وكذلك تعاقب الأسنان اللبنية في فترة عمر الإنسان المبكرة كطفل وتناسبها مع طعامه اللين ثم سقوطها لتحل محلها أخرى أقوى منها تستمر معه باقي العمر : لهو خير دليل كذلك على الواعي السابق بكل هذه المخططات المسبقة !! (فهل المادة لها عقل ؟!) الأمر أشبه بميقات إدرار اللبن الذي سيرضعه المولود بعد ولادته وبكامل تكوين اللبن المغذي والفريد والذي يصاحبه غريزة مص ثدي الأم !! فكيف لكل ذلك أن يتم تخطيطه مسبقا إذا كانت الحياة تنشأ بالصدفة والعشوائية التطورية المزعومة والطفرات التي على غير هدى ؟!
    ملف مرفق 589

    وكما اعتمد التطوريون على خطأ شائع لدى الجهال والعوام وهو أن استئصال العضو إذا لم يؤدي إلى مضاعفات فورية أو الوفاة فهو بغير فائدة ، فقد اعتمدوا في هذه المرة على مغالطة أخرى وهي الاحتجاج بتدهور قوة الإنسان وضعف نظامه الغذائي في المدنية الحديثة للتدليل على عدم وجود فائدة لضروس العقل !!
    والصواب : أن ضروس العقل – وهي آخر ما يظهر بالفم – فهي تضم جميع الأسنان وتغلق الفراغات المفتوحة بينها وبين الضروس لعدم تراكم الفضلات الضارة بالفم ، ولذلك فإن نظام الطعام اللين والحديث والمُصنع الذي أصبح هو الأساس اليوم لدى الملايين ; قد تسبب في ضيق فراغ الفم المُخصص لبزوغ ضروس العقل فيه (اثنان بالأعلى واثنان بالأسفل) وظهور مشاكل انحشارها في الفم أو في اللثة .. في حين أننا لا نجد ذلك الإشكال في الفئات التي لا زالت تعتمد على الأكل الطبيعي المتنوع في طعامها مثل أهل البادية والقرويين والغابات أو مَن يسلك مثلهم من أهل المدن !!
    وقد أكد ذلك الدكتور برايس وفريقه بدراستهم لأهالي جزر تونجا عام 1939م ، حيث كانوا يعتمدون على الأغذية الطبيعية قبل الحرب العالمية الأولى ولم تظهر لديهم أية مشاكل في أضراس العقل ، وذلك بعكس ما تغيرت أنظمتهم الغذائية للاعتماد على المواد المصنعة بعد انفتاحهم على الحياة المدنية بعد الحرب وظهور مشاكل أضراس العقل لديهم .
    المصدر :
    Weston A. Price “Nutrition and Physical Degeneration : A Comparison of Primitive and Modern Diets and Their Effects” Written in 1939 the book at Amazon.com (8th edition, 2008)
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  9. #81
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    هل الفقرات العصعصية Vertebrae Coccygeae هي بقايا ذيل في الإنسان ؟
    تقع الفقرات العصعصية في نهاية عظام العمود الفقري للإنسان ، وتحمل نوية بدايات تخلق الجنين في آخرها (وهو عظمة في حجم الحبة صغيرة أسماها النبيُ صلى الله عليه وسلم عُجب الذنب أو العصعص Cocc
    yx) .
    ملف مرفق 590

    ومن هنا – ولأنها الخاصة بنمو الجنين منها وتركز جيناتها في ذلك – فإن التشوهات الناتجة عنها تتسبب في اضطرابات في نمو أعضاء الجنين في شكل زوائد تظهر عادة في ظهر الجنين أو الجسم ومنها ما يظهر كامتداد مضطرد في آخر العمود الفقري فيفسره التطوريون على أنه بقايا ذيل قصير من سلف الإنسان الحيواني !!
    ولا شك أن الله تعالى الذي خلق كل تفصيلة في كل كائن حي وفق وظيفة محددة لم يكن ليوصف كمال خلقه بهذه السطحية حتى للناس العاديين !! إذ أن الناس يعرفون ما لهذه الفقرات العصعصية من فوائد في ربط عضلات هذه المنطقة من مقعدة الإنسان ، وتساعد بحركتها إلى الخلف في اتساع فراغ الحوض عند الولادة في المرأة ، وقد عايش المرضى الذين صدقوا الأطباء التطوريين أكبر العناء عندما عملوا بكلامهم في أنه لا مضاعفات عند إزالة هذه الفقرات باعتبارها (أعضاء ضامرة) !! وكحل سهل أمامهم لعلاج الالتهاب المزمن لتلك الفقرات الناتج عن السقوط أو الكسر أو الشرخ !!
    وفي ذلك يقول الدكتور إيفان شوت في كلامه عن العصعص :
    " أزله : والمريض سيشتكي !!.. حقا عملية إزالتها انتشرت فترة من الزمن : ثم أصبحت الآن سيئة السمعة ومتروكة مرة أخرى !!.. فقط : إلى أن يُحييها جراح ساذج : يُصدق فعلا ما أخبره البيولوجيون في هذا "الرديم" عديم الفائدة " !!!..
    المصدر :
    [Shute, Evan, Flaws in the Theory of Evolution, Craig Press 1961, page 40; cited in Ref. 7, page 34]

    ونقرأ كذلك في واحد من أشهر الكتب التي أبرزت الوظائف الهامة للأعضاء التي كان يصفها التطوريون بالضامرة (وهو كتاب Vestigial Organs” Are Fully Functional) الكلام التالي :
    " في الماضي، ومدعومًا بفكرة أن هذا العضو (العصعص) كان ضامرا وغير مطلوب : كان الجراحون يزيلون عظمة العصعص لشخص ما بدون استثناء (كما كان بشكل روتيني مع اللوزتين) !!.. لكن هذا أدى إلى مشاكل حادة للمريض !!.. لأن العصعص يعمل مثل نقطة المرساة الحاسمة للكثير من المجموعات العضلية المهمة !!!.. ضحايا استئصال العصعص (أو إزالة عظمة الذيل كما كانوا يسمونها) في الماضي : تعرضوا كنتيجة لذلك إلى صعوبة في القعود والوقوف !!.. وصعوبة في إنجاب الطفل !!.. وصعوبة في الذهاب إلى الحمام في وقته " !!!..
    المصدر :
    [Bergman, J. and Howe, G., “Vestigial Organs” Are Fully Functional, pages 32–34, Creation Research Society Books, 1990. ]
    -----------------
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  10. #82
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    نتوء الأذن أو نتوء داروين Darwin's tubercle !!
    وهو نتوء أو سماكة تظهر زائدة في صيوان الأذن المحيط (أو حديبة صيوان الأذن) قد ذكرها داروين في كتابه (أصل الإنسان) كإحدى الدلالات الباقية على التطور !! إذ يقابلها في القرود والشيمبانزي مثلا النتوء المعروف أعلى الأذن والذي تتحكم فيه عضلات خاصة توجه أذن تلك الحيوانات جهة الصوت (بعكس الإنسان الذي لا يحتاج لتحريك رأسه دومًا جهة الصوت من أجل التشكيلات الدقيقة التي أودعها الله تعالى في أذنه من تكريمه له) :

    ملف مرفق 591
    ولو صح كلامه لكان ذلك البروز يجب أن يظهر في جميع البشر كصفة منقولة من السلف الأقدم لهم على شجرة التطور المزعومة !! ولكن الواقع يشهد أن هذا النتوء هو تغير خلقي غير ثابت في الإنسان ، إذا تبلغ نسبة البشر الذين يظهر فيهم ذلك النتوء أو تلك الحديبة 10.4% فقط !!..
    المصدر :
    Ruiz، A. (1986). "An anthropometric study of the ear in an adult population". International Journal of Anthropology 1: 135–43. doi:10.1007 /BF02447350.

    ولذلك اعتبروه صفة سائدة (أي من جين سائد) ورغم ذلك : فقد اعترفوا بأن المالكين لهذا الجين لا يظهر لديهم النتوء بالضرورة أيضا !!
    المصدر :
    http://www.newscientist.com/article/mg19826562.100-vestigial-organs-remnants-of-evolution.html

    وحتى الذين تحدثوا منهم عن عضلة أذن الإنسان Extra ear muscles وأنها هي العضو الأثري الباقي من عضلة أذن أشباه القرود والشيمبانزي : فقد فاتهم أن هذه العضلة في الإنسان هي التي تربط صيوان الأذن بفروة الرأس وتثبيتها في جمجمته !!
    ---------------
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  11. #83
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    حلمات الذكور Male Nipple ...!
    حيث الشائع أن أغلب ذكور الثدييات يحملون حلمات مثل الإناث وبنفس العدد (مثلا حلمتين في ذكور الإنسان مثل إناثه وست حلمات في ذكور القطط مثل إناثها وهكذا) ، ولأن التطوريين لا يعلمون من الحلمات إلا وظيفة الرضاعة ، فقد رأوا في وجود الحلمات في الذكور شيئا زائدا غير ذي فائدة !! والحقيقة هي أن جهلهم وقتها بدور الهرمونات في تحديد وظهور وتفعيل نوع جنس الجنين هو الذي أدى بهم إلى مثل هذه النظرة القاصرة – أول اكتشاف هرموني كان عام 1902م ثم توالت الاكتشافات وإلى اليوم عن عدد كبير جدًا من الهرمونات في جسم الإنسان – .
    فالجنين البشري (والثدييات عمومًا) يحمل في طوره الجنيني الأولي قابلية التمايز لذكر أو أنثى في نفس الوقت – ولذلك فكل الأجنة تحمل الحلمات في البداية - !! ثم يأتي دور الهرمونات (حسب الكروموسومات الجنسية X أو Y) لتفرز الهرمونات الخاصة التي ستعمل على ظهور الذكورة أو الأنوثة وملحقاتها في الجسم !!

    ولتوضيح ذلك بمثال نقول أن الجنين البشري مثلا يحمل قناة موليريان Mullerian duct التي يمكن أن تتحول إلى الجهاز التناسلي الأنثوي (الرحم وقناتي فالوب والثلث الأعلى من المهبل) ! وفي نفس الوقت أيضا يحمل قناة ولفيان Wolffian duct والتي يمكن أن تتحول إلى الجهاز التناسلي الذكري (البربخ والأنبوبة المنوية والحويصلة المنوية) ! وكذلك يحمل الجنين في ذلك الوقت المبكر نتوء جنسي واحد هو الذي سيتمايز إما إلى القضيب الذكري أو البظر الأنثوي !..

    ملف مرفق 592
    فإذا كان الجنين يحمل مثلا كروموسوم الذكورة Y : فسوف تنمو له خصية جنينية Fetal testis : ليحدث في المقابل ضمور للمبيض .. حيث تفرز الخصية الجنينية عامل مثبط لنمو قناة مولييريان Mullerianأو ما يُسمى بـ Inhibitory factor وكذلك تفرز هرمون تستستيرون Testosterone hormone ومشتقا ًآخرًا يسمى ثنائي التستيرون المائي Dihydro testosterone اللذان يساعدان قناة وليفيان في النمو ومعها البربخ والأنبوبة المنوية والحويصلة المنوية وكذلك غدة البروستاتا
    المصدر :
    Drury and Hawlett,2000

    ونفس الوضع المقابل لذك في حال الأنوثة ، والشاهد : أن الجنين في بداياته – وسواء ذكر أو أنثى – فجسده يحمل القابلية للتحور لهذا وذاك وإلى ما شاء الله – لأن الأمر ليس حتمي لإمكانية وقوع خلل في الهرمونات – وعليه : فوجود الحلمات في ذكور الثدييات لا صلة بينه وبين مزاعم التطور من قريب أو بعيد !! فلا هو عضو كان يعمل في الماضي ثم حدث له ضمور – وإلا لزمهم القول بأن ذكور الثدييات كانت ترضع الصغار هي أيضا إلى أن تخلت عن هذا الدور بغير سبب وجيه !! – ولا هو علامة على تطور الذكور من الإناث مثلا !!! فضلا عن كمال الشكل الإنساني به والجامع بين نوعي الذكر والأنثى في تكوين خارجي مشترك .. وكذلك بعض الأبحاث التي أثبتت أنه محل استثارة أيضا لدى 25% من الرجال مثل النساء !!
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  12. #84
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الثنية الهلالية بعين الانسان Plica Semilunaris :
    وهى الغشاء الرقيق الذي يوجد فى الجزء الداخلى من جانب العين ملتحمًا معها على شكل قوس أو هلال .. حيث يزعم التطوريون أنه من بقايا الجفن الثالث أو الرامش أو الراف في الحيوانات !!.. وللرد على هذا الادعاء السط
    حي يكفي أن وجود هذا الجفن في فروع متباعدة على شجرة التطور المزعومة ينسف خرافة السلف المشترك نسفا !!.. وذلك لأنه يوجد في عدد متقطع من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات معًا !!!.. وبالصورة التي لا يجد معها التطوريون – كعادتهم أمام هذه المعضلات المتكررة – إلا اللجوء إلى زعم أكثر استحالة من الزعم الصدفوي لوقوع التطور الواحد ألا وهو تطابق وتشابه نفس نتائج التطور العشوائي في أكثر من فرع من الكائنات الحية وبدون علاقة بينهم !!! أو ما يُعرف باسم التطور التقاربي أو المتوازي Parallel or Convergent Evolution !!

    ملف مرفق 593
    والصواب : أن هذا الجفن الثالث أو ذلك الغشاء Nictitating membrane هو علامة من أقوى علامات التقدير السابق والغائية والهدف في الخلق وتنوعه بحسب الحاجة !! ولا علاقة بينه وبين الطفرات العشوائية ولا التطور الصدفي المزعوم بصلة ، ويمكن تلخيص فائدته في الحيوانات بالتالي :
    1)) الترطيب 2)) الحماية 3)) الرؤية في وجود الماء أو الرياح الشديدة أو أشعة الشمس ..
    وقد يكون يتحرك ذلك الجفن أو الغشاء أفقيًا أو رأسيًا ، فنراه مثلا في الطيور يحميها أثناء الطيران في اتجاه الشمس وأعينها مفتوحة فيحميها من أشعتها ، وكذلك في الطيور الجارحة يحمي عيونها من صغارها أثناء إطعامهم ، وفي الجمال يحميها من رمال الصحراء ورياحها ، وفي الدببة القطبية يحمي أعينها من عمى الثلج الأبيض ، ويحمي سمك القرش من فريسته أثناء التهامها ، وفي الحيوانات الغواصة كخراف البحر والقنادس يوفر لها رؤية واضحة تحت الماء ، في حين يعمل على حماية بعض الحيوانات الغواصة الأخرى من الرمال التي قد تعلق بها عند خروجها للبر مبتلة ..

    وهكذا نرى أنها كلها وظائف محددة ومعروفة ومفيدة !! وكان السؤال الذي يتوجب توجيهه للتطوريين المخادعين هنا هو : لماذا يتخلى الانتخاب الطبيعي عن مثل هذه الوظائف للإنسان لو كانت هذه الثنية الهلالية في عينه هي ضامرة وبقايا تطور ولا فائدة منها كما تزعمون ؟!!..
    ولكن كل ذلك يزول إذا علمنا أنه لذلك الجزء أهمية كبيرة في الإنسان لترطيب عينه باستمرار وتسييل الدموع بانتظام وهو ما سيتضح لنا بكل سهولة إذا أصابه عطب أو مرض أو خلل !!
    المصدر :
    http://www.oculist.net/.../ebook/duanes/pages/v8/v8c002.html
    -------------------
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  13. #85
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    شعر جسم الإنسان والقشعريرة Goose bumps !!
    إذ وكما اتضح لنا أن تفكير التطوريين يكاد ينحصر في العلاقات (الشكلية) و (الحجمية) بين الأعضاء في الإنسان وما يناظرها في غيره !! وخلو هذه النظرة من عمق البحث والدراسة والاستقصاء (فكلما صغر العضو أو الجسم في الإنس
    ان عن مقابله من الكائنات الأخرى صار أوتوماتيكيًا عضوًا ضامرًا أو أثريًا لا فائدة منه !!) ، رأينا ذلك في المثال السابق عن الثنية الهلالية في العين , ونراه الآن في استغلالهم لقصر شعر جسم الإنسان مقارنة بغيره من الحيوانات ذات الشعر الكثيف أو الفراء أو الفرو إلخ : في التدليل من جديد على أنه من (بقايا) التطور ؟! ورغم أن الإنسان يملك نفس نسبة الشعر على جسمه مثل باقي تلك الكائنات !
    فهل ذلك كذلك ؟
    ملف مرفق 594

    لعله يعرف كل المختصين – وحتى الإنسان العادي غير المؤدلج بالتطور – أن شعر جسم الإنسان هو عضو حساس جدًا وبمثابة خط الإنذار الأول الدقيق له من الأخطار الصغيرة واللطيفة والتي قد لا يدركها الشخص نفسه بعينه المجردة – مثل الحشرات الضارة كالقمل والبق والتي قد تنقل أمراض التيفود والطاعون – وكذلك يحمي الشعر السطح الخارجي للجسم من الأتربة ونسبة من الأشعة الكهرومغناطيسية الضارة , هذا غير فائدته في توفير ترطيب مناسب وكفاءة عالية لمنظومة العرق والدهون !! ثم الضربة القاضية وهي أن القشعريرة في الإنسان ترتبط كذلك بالانفعالات النفسية والمعنوية واستماع الأشياء المؤثرة على النفس مثل الموسيقى (أو عندنا نحن المسلمين مثل بعض المواعظ والمواقف) وكل ذلك يهدم كل ادعاءات التطوريين من الأساس !
    --------------------
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  14. #86
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    جهاز جاكبسون Jacobson's organ or Vomeronasal organ في الأنف ..
    وهو الذي يصفه التطوريون – كعادتهم – بأنه عضو أثري أو بغير فائدة لعدم رؤيتهم لفاعليته بوضوح كما في العديد من الحيوانات الأخرى التي تستخدم نظيره في شم الروائح (أو الفيرمونات) التي تعبر عن الر
    غبات الجنسية أو الاختيارية عند الزواج ..


    وإن المرء ليعجب اليوم من تمسك عدد من التطوريين بمثل هذه الأقوال والعلم يُثبت لهم في كل يوم أهمية كل جزء من الجسم وأعضائه !! فهذا الجهاز الميكعي الأنفي للإنسان(VNO) له نفس الخصائص في استحاثات كيميائية وحسية للتأثير غير الإرادي في الغدد الصماء بين ذكور وإناث البشر جنسيًا ونفسيًا ، بل وفي إعطاء الإشارة لإفراز هرمون الجونادوتروبين من الغدة النخامية .. هذا غير أبحاث أخرى كثيرة تظهر تأثر النساء البالغات خصوصًا برائحة عرق الرجال وتمييزها الدقيق بينها وربطها برائحة عرق الآباء بواسطة هذا الجزء الهام في الأنف (ولذلك تصفه بعض هذه الدراسات بأنه هو الحاسة السادسة Sixth Sense) ، ولذلك لم يعد مُستغربًا أن تخرج علينا نتائج أبحاث كثيرة لتسرد لنا حقيقة فائدته في البشر البالغين ومثل البحث التالي :
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9929629
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 09-23-2014 الساعة 05:27 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  15. #87
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    لن نذكر هنا سير التطوريين على نفس المنهج الانتقائي واستغلال الجهل في مزاعم وجود جينات خردة في الحمض النووي للإنسان كبقايا كثيرة من عمليات تطور سابقة !! وهو ما تم نسفه نسفا في الأبحاث التي تتزايد كل يوم – وبانبهار – حول فوائد ووظائف بالغة الدقة والتعقيد لهذه الجينات التي كانوا يزعمون أنه لا فائدة لها من قبل – راجع الفصل السابع – ولكن سنختم هذا الفصل الأخير بمثال شهير على وجود أعضاء ضامرة أو أثرية في الحيوانات – وليس في الإنسان هذه المرة – ألا وهو :
    أجنحة الطيور التي لا تطير Flightless birds ..
    وهي من أشهر الأدلة التي يسوقها التطوريون لعوام الناس وبسطائهم على الأعضاء غير ذات الفائدة ، مستغلين بذلك ارتباط كلمة (جناح) بالطيران لزومًا عند أغلب الناس ..
    وللرد على ذلك الزعم نقول : يجب أن نفهم كيف تتوزع فصائل وأنواع وشعب الكائنات الحية بكل اتزان على سطح الأرض لتضمن التكامل الغذائي التام فيما بينها ، فإذا فهمنا ذلك سنقف على حكمة من أهم حكم الله تعال
    ى في محدودية قدرات كل كائن حي بما قدره الله تعالى له من وظيفة ومكان ودور غذائي !! وإلا لنا أن نتخيل مثلا الصقور تبيض مثل الذباب أو السمك – أي بأعداد هائلة !! ماذا سيكون حال الأرض ساعتها – وكذلك لنا أن نتخيل لو أن دورة حياة وعمر الذباب هي أطول من وضعها الحالي !! كيف سيكون حال كوكبنا وقتها ؟! وبهذا التفكير المضطرد نتمكن – وبكل سهولة الآن – من تفسير وجود أجنحة الطيور التي لا تطير !!

    ملف مرفق 597
    حيث يجب أن نوضح حقيقة هامة وهي أن الأجنحة نفسها غاية في كمال الخلق ودقة مناسبتها لوظيفتها المختلفة !! ولن نتحدث عن أجنحة الطيور الطائرة – وهي التي أعجزت التطوريين من كل جهة – ولكن نتحدث عن أجنحة الطيور الغواصة في الماء – وعلى رأسها البطريق – وكيف تعطي له بتكوينها وريشها القصير القاسي (أو الأملس الصقيل) سرعات تحت الماء تبلغ 24 إلى 30 كيلومترًا في الساعة !! أو نذكر أجنحة الطيور التي تجري وتعدو بسرعة كبيرة – كالنعام مثلا – والتي تستخدم جناحيها كمكابح أثناء العدو والتوجيه والدوران المفاجيء أثناء المطاردات أو الهرب من الافتراس والقنص – قد تصل سرعتها من 55 إلى 80 كيلومترًا في الساعة – أو نتحدث عن الطيور الداجنة – كالدجاج مثلا – والتي يقتات عليها الإنسان منذ قدم حضاراته كغذاء أساسي وإلى اليوم – بعض الدجاج يبيض 148 بيضة في العام وبعض الدجاج الأبيض قد يصل إلى 280 بيضة في العام !! – ومثله بعض الطيور التي لا تطير بجناحيها وإنما تستطيع القفز المحدود بهما فقط أو التسلق اليسير !!

    والشاهد : أن الله تعالى الذي خلق التكامل الغذائي بين الحيوانت في دورات غاية في الدقة والانتظام ، هو الذي اختار ما يكون من الطيور طائرًا في الجو – ومنها السريع والعادي والثقيل أو البطيء – كل منهم حسب دائرة غذائه سواء كان مفترسًا أو فريسة ، وكذلك ما يكون منها غواصًا أو يعيش في الماء – وبعض الطيور لا تفارق الماء وبعضها لا يفارق الماء والجو ولا يمشي على اليابسة أبدًا – أو منها ما تكون حياته بين الأشجار – ومنه ما لا ينزل من على الأشجار مطلقا إلا أن يطير !! – ومنها ما يعدو على الأرض بسرعة كبيرة ، ومنها ما يعيش على الأرض يقتنص دودها وحبوبها إلخ ويُعتبر طعامًا وغذاءً لغيره بلحمه أو بيضه مثل الدجاج أو الكيوي ذي البيض الكبير .
    والحمد لله رب العالمين ...
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  16. #88
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الخاتمة ...

    يقول المثل الصيني الشهير : " لا تعطني سمكًا ولكن علمني كيف أصطاد " ..!
    والشاهد هو أن هذه السلسلة لم يكن المقصود بها أن تشمل كل جوانب نقد نظرية التطور – إن أسميناها نظرية تجاوزا لأنها لا تقوم على أي دليل – ولكن كان المقصود بها التعريف بأهم وأشهر نقاط ضعفها على اختصار وتبسيط للمعلومات ، وذلك لأننا على يقين بأن دفاعات التطوريين والملحدين عن هذه النظرية هي لن تنتهي – حتى ولو بشكل غير رسمي بعد انهزاماتهم المتتالية أمام أدلة التصميم الذكي مؤخرًا – وذلك لسبب واحد واضح ومعروف وهو :
    أن التطور هو التفسير الوحيد (البديل) من وجهة نظر العلمانيين والملحدين في مقابل الاعتراف بالخلق الإلهي المباشر للكائنات الحية !
    وحتى مَن تقهقر منهم خطوة إلى الوراء للاعتراف بإمكانية أن يكون خالق الحياة على الأرض هم (كائنات فضائية) – مثل فريد هويل وريتشارد دوكينز - فقد تعمد بعضهم أن يسوق اعترافه كدليل آخر على التطور الصدفي العشوائي وهو أن تكون هذه الكائنات الفضائية بدورها قد تطورت تطورًا صدفيًا عشوائيًا في كوكبها !!..

    ولا ندري الصراحة : ماذا فعل هؤلاء المنهزمون غير أنهم نقلوا الإشكال من مربع إلى مربع مثله بجواره !!
    إذ أن الاعتراضات لا زالت كما هي على الصدفة والعشوائية لم تتغير !! وعلى عمر الكون العاجز عن إنجاب بروتين واحد حسابيًا واحتماليًا بالصدفة والعشوائية أيضا لم يتغير !! وعلى هذا يكون السؤال المنطقي الذي يمكن لأي طفل صغير أن يوجهه إليهم هو : ومَن الذي خلق هذه الكائنات الفضائية هي الأخرى إذا كان التطور عاجز بالأساس وفي كل حال ؟!!.. هل هي كائنات حية غيرها ؟ ثم غيرها ؟ ثم غيرها ؟ وإلى ما لا نهاية ؟!!!..
    والجواب بالطبع أن كل ذلك هو محض تخبطات لا دليل عليها ولا تستند لعقل ولا منطق لاستحالة تسلسل العلل أو المُسببات إلى ما لانهاية !! وأنه يجب أن يكون هناك مُسبب أول لا سبب له ولا يسبقه علة !!.. ألا وهو إلهنا الخالق عز وجل ... وأنه بدون وجود الخالق الأول سبحانه فلا يُفترض أن يكون هناك شيء في الحقيقة – أي لا كاتب هذه السطور ولا قارئها ولا أي شيء من حولنا كان من المفترض أن يكون موجودًا الآن !! -
    ملف مرفق 598

    صورة توضح (تأثير قطع الدومينو) الشهير Domino effect .. حيث كل قطع الدومينو لن يحدث لها أي تأثير أو وقوع ما لم يكن هناك مؤثر أول هو الذي يبدأها ..
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  17. #89
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    بل العجيب أن كلا من العشوائية أو القوانين : هما أسلوب ((فعل)) وليسوا بـ ((فاعل)) ولا خالق في الأساس !!.. بمعنى أنه يجب أن يكون هناك فاعل مُريد قدير هو الذي سيختار أن يكون فعله عشوائيًا أو على حسب قوانين هو الذي يحددها !! فكيف يجعل الملاحدة والتطوريون العشوائية والصدفة (التي هي أسلوب فعل) يجعلوها هي نفسها (فاعل) يخلق ؟!!..

    ومن هنا : ولأن حجج الملاحدة والتطوريين لن تنتهي في محاولتهم لنفخ الروح في نظريتهم (البديلة) عن الخالق ولو بطريقة غير مباشرة كما قلنا ، فنحن نرجو أن نكون قد أعطينا القاريء أكثر المفاتيح استخدامًا لكشف ألاعيبهم وأكاذيبهم وتدليساتهم التي يُظهرونها تباعًا للناس مُستغلين فيها جهل الناس غير المتخصصين (مثل ادعاء أن عظام حوض الحيتان والدلافين وحتى الثعابين هي بقايا أرجل ضامرة في حين أنها عظم ضابط لعضلات توجيه الحوض عند الجماع أو التناسل Reproductive Claspers !! - ، أو مُستغلين فيها المكتشفات الحديثة في الكائنات الحية والحمض النووي التي لم يتبين فوائدها ووظائفها بعد ، أو مُستغلين فيها مغالطة الاستدلال الدائري على التطور (أي بدلا من أن يقود النظر في الأدلة إلى الاعتراف بالتطور كتفسير علمي لها إذا صح : فهم ينطلقون من الاعتراف بوقوع التطور أولا إلى تأويل كل شيء على أنه دليل على هذا التطور ثانيًا !! -

    فالتطور لم يولد إلا في جهل علمي شديد – وكما رأينا من الأفكار الخاطئة التي اعتمد عليها داروين في وقت صياغته لنظريته وكتابته لكتابه أصل الأنواع – والتطور لم يستمر كذلك إلا في غش علمي شديد للأسف !! حيث لجأ التطوريون – وأغلبهم ملاحدة – إلى أدلة مكذوبة ومُفتعلة لإيهام الناس بصحة وقوع التطور – وقد استعرضنا العديد من أمثلة هذا الغش في الفصل الثامن وغيره – واستمرت الكثير من كذباتهم للأسف لمدة عشرات السنين ، ساعد على ذلك تواطؤ الكثير من الجهات العلمية والإعلامية على إخفاء فضائحهم وتدليساتهم .
    ملف مرفق 599
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  18. #90
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    واليوم .. وعلى عكس ما يحاول ترويجه صغار الملاحدة والتطوريين – أي الشباب المندفع منهم - : فإن التطور قد تم تقويض كل أركانه بغير استثناء !! وبالعلم نفسه لا بالدين فقط !!
    فحتى الأبحاث المختصة والمراجعة من الأقران (أو البير ريفيو Peer review) التي كثيرًا
    ما اشتكى المراقبون من عدم حيادية تحكيمها – وخاصة من الجهات والمجلات العلمية المحابية للتطور - فقد صارت تكيل للتطور العديد من الضربات القاتلة بعدما اشتهر الكثير من الجهات والمواقع الأخرى المحايدة : لتؤكد (علميًا) و(تجريبيًا) اليوم على زيف أسسه وآلياته الوهمية التي قام عليها (مثل خرافة السلف المشترك والظهور المتدرج التطوري في شجرة الحياة المزعومة إلى خرافة الانتخاب الطبيعي إلى خرافة قدرة الطفرات أو معدلها أو دقات الساعة الجزيئية المزعومة وغيرها) !!

    فها هم مثلا أكابر الدكاترة في تخصصاتهم كالدكتور Joseph A. Kuhn أحد رؤساء أقسام المركز الطبي في جامعة بايلور Baylor بمدينة دالاس من ولاية تكساس الأمريكية هو وفريقه : وقد قاموا بتقويض نظرية التطور من مجال تخصصات الطب والتشريح والكيمياء الحيوية ، وذلك من خلال بحث علمي وجهوا فيه انتقادت حادة وشروط (علمية) صارمة دقيقة تقف ضد التطور لتفسير أصل الحياة وتنوع الأجناس وعدد من الأنظمة البيولوجية ، مع إشارته إلى تعقيدها المذهل المعيق للتفسير الطبيعي !.. وقد تم نشر هذا البحث في أشهر موقع أكاديمي عالمي للطب وهو nbci وكان البحث باسم : Dissecting Darwinism
    المصدر :
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3246854/

    وهذه دراسة علمية أخرى تثبت إستحالة تطور الأنزيمات من بعضها البعض :
    The Evolutionary Accessibility of New Enzymes Functions: A Case Study from the Biotin Pathway
    المصدر :
    http://bio-complexity.org/.../main/article/view/BIO-C.2011.1

    وهي دراسة علمية تجريبية مثبتة من عام 2011م للعالمين Ann K. Gauger, Douglas D. Axe وتؤكد استحالة تطور وتحول وظائف الأنزيمات المنتمية لنفس المجموعة ، وأنه لوقوع ذلك بالصدفة والعشوائية – وخاصة مع الشكل الثلاثي الأبعاد الدقيق والغائي لكل إنزيم – فإن ذلك يحتاج عمرًا أطول من عمر الحياة على الأرض نفسها !

    وهذه دراسة أخرى تثبت عجز معدل الطفرات المُفترض عن تفسير التنوع في الكائنات الحية :
    http://www.pnas.org/content/93/16/8475.full.pdf


    ملف مرفق 600
    توقيع عبد الرحمن العجمي

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته