Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
facebook twetter twetter twetter
الرد على نظرية التطور - الادلة العلمية للرد على نظرية التطور صور و روابط علمية - صفحة 4 - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 55 إلى 72 من 96

المشاهدات : 267949 الردود: 95 الموضوع: الرد على نظرية التطور - الادلة العلمية للرد على نظرية التطور صور و روابط علمية

  1. #55
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    فإذا أخذنا مثلًا استحالة الانتقال بين حركة القرد (أو السلف المشترك) المنحنية : وبين حركة الإنسان المستقيم القامة : فقد قام عالم الباليوأنثروبولوجيا الإنجليزي روبن كرومبتون بواسطة بحثه الذي أجراه بمحاكاة الحاسوب في عام 1996م إلى التوصل إلى أن مثل هذه المشية المركّبة بين الأربعة أطراف منحنيا ًوبين القدمين منتصبا ً: ليست ممكنة ! وخرج بالنتيجة التالية من بحثه :
    "إما أن يمشي الكائن الحي منتصب القامة : أو على أطرافه الأربعة كلها" !!..
    وذلك بسبب فرط استهلاك الطاقة في مثل تلك المشية المرهقة على القرد أو سلف الإنسان – ولذلك نرى القردة العليا لا تستطيع السير كثيرًا على قدميها فقط لعدم موافقة ذلك لهيكلها العظمي وعضلاتها - !!.. ويمكن الاطلاع على الرابط التالي لتفاصيل أكثر :
    http://www.darwinismrefuted.com/origin_of_man_12.html

    ولا تقتصر الفجوة الهائلة بين الإنسان والقرد السلفي المزعوم على شكل الكفين والقدمين أو المشي على أربعة أطراف فحسب : بل ما زالت هناك موضوعات تبحث عن تفسير مثل : سعة الدماغ .. والقدرة على الكلام .. والاختلاف في تركيب الأذن بينهما – وفي الأذن مركز اتزان الجسم سواء منتصبًا أو منحنيًا - :وإلى غير ذلك من الأمور التشريحية الكثيرة جدا ً!!!..
    وتعترف بذلك إلين مورجان (وهي عالمة باليوأنثروبولوجيا وكانت من دعاة التطور) فتقول:
    " هناك أربعة أسرار : تعد من أبرز الأسرار التي تحيط بالبشر وهي : لماذا يمشون على قدمين ؟ لماذا فقدوا فراءهم ؟ لماذا أصبحوا يملكون هذه الأدمغة الكبيرة ؟ لماذا تعلّموا الكلام ؟
    وتعد الأجوبة التقليدية لهذه الأسئلة هي :
    نحن لا نعلم بعد ! نحن لا نعلم بعد ! نحن لا نعلم بعد ! نحن لا نعلم بعد !
    ويمكن أن تطول قائمة الأسئلة بشكل بارز : دون أن تتأثر رتابة الأجوبة" !!..
    المصدر :
    Elaine Morgan, The Scars of Evolution, New York: Oxford University Press, 1994, p. 5
    ------------------------------

    • التلاعب بين حفريات القردة العليا والإنسان !
    وهي واحدة من أشهر طرق الغش والخداع والأدلة الكاذبة لكي يظفر التطوريون بأي سلف أقدم بين الإنسان والقردة العليا !! حيث يستغلون في ذلك إما اختلافات بين أجناس البشر قديمًا بل وحديثا وإلى اليوم – حيث كل جنس حالي أو الذي انساح بين الأجناس البشرية الأخرى : فهو له تقاسيم وجهه وجسده المميزة له - :

    الاســـم:	4.jpg
المشاهدات: 5185
الحجـــم:	35.5 كيلوبايت
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  2. #56
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    حيث قام التطوريون بعمل 4 أقسام رئيسية تطورية بين القردة العليا والإنسان وهي :
    Australophithecines أو ما يسمونه بالقردة الجنوبية .. والتي يزعمون أنه تطور إلى :
    Homo habilis أو الإنسان الماهر في استخدام الأدوات .. والذي يزعمون أنه تطور إلى :
    Homo erectus أو الإنسان المنتصب القامة .. والذي يزعمون أنه هو الذي تطور إلى :
    Homo sapiens أو الإنسان العاقل أو العصري الحالي !!!..

    ولكن سرعان ما يثبت العلم والمختصون أن الحفريات التي يكتشفونها ثم يتلاعبون بها ما كانت إلا :
    لإنسان بالفعل وهم يدعون أنه كان لسلفه القرد أقرب !
    أو كانت لقرد - سواء منقرض أو حالي - وهم يدعون أنه كان للإنسان أقرب !

    فالقرد الجنوبي Australophithecines هو أحد أجناس القرود بالفعل :
    الاســـم:	3.jpg
المشاهدات: 4886
الحجـــم:	36.1 كيلوبايت
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  3. #57
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وكذلك الإنسان الماهر Homo habilis لم يكن إلا جنس آخر أيضا من القرود !!!

    وأما الإنسان المنتصب Homo erectus والذي كانوا يصورونه على أنه حلقة من حلقات التطور قبل الإنسان الحالي وتبعا لشكل جمجمته : فلم يكن إلا جنسا بشريا ومثلما نراه اليوم في الأفارقة كمثال :

    ملف مرفق 554

    توقيع عبد الرحمن العجمي

  4. #58
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وحتى النياندرتال Neanderthal الذين كانوا يزعمون أنهم جنس سابق أيضا على الإنسان وكان همجيا أقرب إلى الحيوانات ، أثبتت الاكتشافات أنهم كانوا بشر مثل البشر العاديين اليوم تماما ولكن مع بعض الاختلافات اليسيرة في قوة الجسم والجمجمة ونحوه ! بل وتوالت الاكتشافات التي أثبتت لهم حياة وفنون وأعمال ومراسم دفن لموتاهم !

    وفي خضم كل هذه التخبطات والتدليسات التي حاول التطوريون إرباك الوسط العلمي بها تبعًا لأهوائهم وأغراضهم الأصلية في التعمية على الخلق المباشر للإنسان : تظهر اعترافات قاصمة تكشف كل هذا اللبس ، ومثلما فعل ستيفن جاي غولد مثلًا وهو أحد علماء المستحاثات المتابعين للتطور من جامعة هارفورد حيث يقول :
    " أنه رغم مرور 150 سنة من البحوث الدعائية للتطور في أصل الإنسان : فقد اكتشفوا أن الحفريات تبين ظهور الكائنات البشرية الأولى فجأة على الأرض ، مع عدم وجود الجد الأشبه بالقرود لها apelike وأن الفرضيات الثلاثة الموضوعة كسيناريوهات لهذا التطور هي مختلفة ومتناقضة " !!!
    المصدر :
    Stephen Jay Gould, The Book of Life, 2001

    ومثل هذا الاعتراف من ستيفن جاي جولد بالظهور المفاجيء للبشر على كوكب الأرض تبعًا لتميز حفرياتهم وآثارهم هو أحد أهم عوامل تقويض أساسات التطور بقوة بالإضافة إلى غيره من العوامل الأخرى التي تعرضنا لها سابقا !! وذلك باعتراف داروين نفسه إذ يقرر في كتابه (أصل الأنواع) :
    "إذا كانت الأنواع الكثيرة، التي تنتمي إلى نفس الأجناس أو الفصائل، قد دبت فيها الحياة فجأة، فستمثل هذه الحقيقة ضربة قاتلة لنظرية انحدار الأنواع بالتحور البطيء من خلال الانتقاء الطبيعي"
    المصدر :
    Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.302

    ولم يعد يفلح مع هذه الحقائق العلمية أي تدليس جديد مما كان يفعله التطوريون من قبل ولا يمر ولا ينطلي إلا على العوام وغير المتخصصين للأسف ، مثل تلاعبهم بإعادة تشكيل الأجزاء اللينة بناء على قطع العظام المُكتشفة للوصول إلى أشكالهم الخيالية للتدليل الكاذب على حلقات وسطى بين الإنسان وسلفه المزعوم ! وللنظر في المثال التالي والذي يمكن تركيب وجه إنسان أو قرد أو فيلسوف على عظام الجمجمة المكتشفة !

    الاســـم:	44.jpg
المشاهدات: 4907
الحجـــم:	9.8 كيلوبايت


    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 08-12-2014 الساعة 02:45 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  5. #59
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ولكي نقف بصورة أقرب على هذا التضارب المستمر في تحديد أقدم حفريات للبشر وأسلافهم , فهم يقولون أن القردة الجنوبية عاشت منذ 4 ملايين سنة حتى مليون سنة مضت .
    ثم يقولون أن الإنسان القادر على استخدام الأدوات قد عاش حتى 1,7 إلى 1,9 مليون سنة مضت .
    ثم يقولون أن الإنسان رودلف الأكثر تطوراً من الإنسان القادر على استخدام الأدوات يتراوح عمره بين 2,5 و 2,8 مليون سنة مضت .
    ثم يقولون أن عمر الإنسان منتصب القامة هو نحو 1,6 مليون سنة مضت .

    كل ذلك , في حين اكتشفت عالمة الحفريات الشهيرة ماري ليكي Mary Leakey في سنة 1977 م بمنطقة ليتولي Laetoli في تنزانيا , آثارا ًلأقدام بشرية أثارت ضجة هائلة في دنيا العلوم , حيث أشارت البحوث إلى أن تلك الآثار كانت موجودة في طبقة عمرها 3.6 مليون سنة , وقد كتب راسل تاتل Russle Tuttle الذي شاهد آثار تلك الأقدام ، ما يلي :
    " من الممكن أن يكون هومو سابيانس صغير حافي القدمين قد خلَّف هذه الآثار , وعند دراسة كل السمات التشكلية القابلة للتمييز ، لا يمكن التمييز بين أقدام الأفراد الذين خلفوا تلك الآثار وبين أقدام البشر العصريين "
    المصدر :
    Ian Anderson, “Who made the Laetoli footprints?” New Sceientist, vol. 98, 12 May 1983, p. 373

    كما كشفت الدراسات المحايدة التي أجريت على آثار الأقدام عن أصحابها الحقيقيين. وفي الواقع، تألفـت آثار الأقدام هذه من 20 أثرا ًمتحجرًا لإنسان عصري في العاشرة من عمره و27 أثرًا لإنسان يصغره عمرًا. وأيد هذه النتيجة مشاهير علماء الأنثروبولوجيا القديمة من أمثال : دون جونسون Don Johnson وتيم وايت Tim White.
    واللذين فحصا الآثار التي اكتشفتها ماري ليكي. وكشف تيم وايت عن أفكاره قائلا :
    " لا يوجد أدنى شك في أن هذه الآثار تشبه آثار أقدام الإنسان العصري , فإذا تُرك أحد هذه الآثار اليوم على رمال أحد شواطئ كاليفورنيا ، وسئل طفل في الرابعة من عمره عن ماهيتها، سيجيب على الفور أن شخصا ما مشى هناك . ولن يستطيع هذا الطفل، ولا أنت كذلك، التمييز بينها وبين مئات الآثار الأخرى المطبوعة على رمال الشاطئ "
    المصدر :
    D. Johanson & M. A. Edey, Lucy: The Beginnings of Humankind, New York: Simon & Schuster, 1981, p. 250

    ومن بين أقدم المخلفات الإنسانية أيضا ًبقايا كهف حجري عثر عليه لويس ليكي Louis Leakey في ممر ألدوفاي Olduvai Gorge في السبعينيات. وقد عثر على بقايا الكوخ في طبقة عمرها 1.7 مليون سنة .
    ومن المعروف أن مثل هذا النوع من البنيان ، والذي ما زالت هناك نماذج شبيهة له تستخدم في إفريقيا حتى يومنا هذا ، لا يمكن أن يبنيه غير الهومو سابيانس أو الإنسان العاقل أو العصري الحالي Homo Sapiens .

    وتتمثل أهمية هذه البقايا : في أنها تكشف أن الإنسان عاش في نفس الوقت الذي عاشت فيه أشباه القردة المفترضة , والتي يصورها أنصار التطور على أنها أسلاف البشر !!

    أيضا كان لعظام فك الإنسان العصري الآخر البالغ من العمر 2.3 مليون سنة ، والذي عثر عليه في منطقة هدار Hadar بإثيوبيا، أهمية كبيرة لأنه بيّن أن الإنسان العصري وُجد على الأرض قبل فترة أطول مما توقعه علماء التطور أيضا .
    المصدر :
    D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 169

    وتتمثل إحدى أقدم وأكمل الحفريات البشرية في الحفرية KNM-WT 1500، المعروفة أيضا باسم الهيكل العظمي "لطفل توركانا “Turkana boy” وقد وصف التطوري : دونالد يوهانسون Donald Johanson الحفرية البالغ عمرها 1.6 مليون سنة بالعبارات التالية :
    " كان طويلا ونحيفا، ويشبه في شكله الجسماني ونسب أوصاله الأفارقة الحاليين الذي يعيشون عند خط الاستواء , وعلى الرغم من صغر سنه، فإن أوصاله تضاهي في مقاييسها تقريبا متوسط مقاييس الذكور البيض البالغين في أمريكا الشمالية "
    المصدر :
    D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 173

    وقد تأكد أن الحفرية خاصة بصبي في الثانية عشرة من عمره، كان سيبلغ طوله 1.83 متر إذا ما وصل لمرحلة المراهقة. وقال عالم الأنثروبولوجيا القديمة الأمريكي آلان ووكر Alan Walker إنه يشك في أن :
    " بمقدور عالم الحفريات العادي أن يفرق بين الهيكل العظمي الأحفوري وبين الهيكل العظمي لإنسان عصري" .
    وكتب ووكر أيضا ًفيما يتعلق بالجمجمة أنه ضحك عندما رآها لأنها :
    " تشبه كثيرا جمجمة الإنسان النياندرثالي"
    المصدر :
    Boyce Rensberger, Washington Post, 19 October 1984, p. A11

    ومن الحفريات البشرية أيضا ًالتي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام : تلك التي عثر عليها في أسبانيا في سنة 1995 م. وقد تم اكتشاف الحفرية موضع النقاش في كهف يدعى جران دولينا Gran Dolina في منطقة أتابويركا Atapuerca بأسبانيا على يد ثلاثة علماء أسبان من جامعة مدريد متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة.
    الاســـم:	66.jpg
المشاهدات: 4752
الحجـــم:	22.2 كيلوبايت
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  6. #60
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    حيث كشفت الحفرية عن وجه صبي في الحادية عشرة من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تمامًا، على الرغم من مرور 800.000 سنة على وفاته , وقد هزت هذه الحفرية أيضا ما كان مقتنعا به خوان لويس أرساجا فريراس Juan Luis Arsuaga Ferreras نفسه، والذي قاد عمليات الكشف في جران دولينا. حيث قال:
    " لقد توقعنا أن نجد شيئا كبيرا، شيئا ضخمًا، شيئا منتفخا... كما تعلم، شيئا بدائيًا. لقد توقعنا أن يكون غلام عمره 800.000 سنة مشابها لطفل توركانا. ولكن ما عثرنا عليه كان وجها عصريا تمامًا... بالنسبة لي كان الأمر مثيرا للغاية... إن العثور على شيءٍ كهذا غيرِ متوقع على الإطلاق لهُوَ من الأشياء التي تهز كيانك. فعدم العثور على حفريات أمر غير متوقع، تمامًا مثل العثور عليها، ولكن لا بأس. إلا أن أروع ما في الأمر هو أن تجد شيئا في الماضي كنت تعتقد أنه ينتمي إلى الحاضر. إن الأمر أشبه بالعثور على شيء مثل... مثل جهاز تسجيل في كهف جران دولينا. سيكون ذلك مدهشا للغاية، لأننا لا نتوقع العثور على أشرطة كاسيت وأجهزة تسجيل في العصر البلستوسيني الأدنى. وينطبق ذات الشيء على اكتشاف وجه عصري عمره 800.000 سنة. لقد اندهشنا جدا عندما رأينا هذا الوجه"
    المصدر :
    Is This the Face of Our Past?” Discover, December 1997, pp. 97-100

    ولذلك يقول بعض محققي علماء التطور أنفسهم – وكما قالها ستيفن جاي جولد - أننا نحن البشر :
    " ظهرنا فجأة في سجل الحفريات "!! وذلك مثل العلماء :
    سي. إيه فيلي C. A. Villie و : إي. بي. سولومان E. P. Solomon و : بي. دبليو. دافيس P. W. Davis حيث يقررون أن الإنسان :
    " نشأ فجأة " , أو بعبارة أخرى : " بدون سلف تطوري "
    المصدر :
    Villee, Solomon and Davis, Biology, Saunders College Publishing, 1985, p. 1053

    بل ويقولها بصورة أكثر صراحة ووضوحًا العالمان المناصران للتطور : مارك كولارد Mark Collard وبرنارد وود Bernard Wood، وهما المتخصصان في الأنثروبولوجيا وفي مقالة كتباها في سنة 2000 بأن :
    " فرضيات تاريخ تطور السلالات الحالية حول تطور الإنسان , لا يمكن الاعتداد بها "
    المصدر :
    Hominoid Evolution and Climatic Change in Europe, Volume 2, Edited by Louis de Bonis, George D. Koufos, Peter Andrews, Cambridge University Press 2001, chapter 6, (emphasis added

    ونضيف إلى ذلك أيضا ما قاله عالم الحفريات ونصير التطور دانيال إي. ليبرمان Daniel E. Lieberman، من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هارفارد، حول الجمجمة الحفرية التي اكتشفت في سنة 2001 وأطلق عليها اسم كينيانثروباس بلاتيوبس Kenyanthropus platyops وذلك في مقالة نشرها في المجلة العلمية الرائدة ناتشر Nature :
    " إن التاريخ التطوري للبشر معقد وغير محسوم. ويبدو الآن أنه على أعتاب الدخول في مزيد من الفوضى بسبب اكتشاف نوع وجنس آخرين، يرجع تاريخهما إلى 3.5 مليون سنة ماضية... وتثير طبيعة الكينيانثروباس بلاتيوبس تساؤلات كثيرة حول تطور البشر عموما وسلوك هذا النوع خصوصا. لماذا، على سبيل المثال، يجمع هذا النوع بشكل غير اعتيادي بين أسنان الوجنة الصغيرة والوجه المفلطح الكبير الذي يوجد فيه قوس عظام الوجنة في الناحية الأمامية؟ فكل أنواع الهومينين (hominin species) الأخرى المعروفة التي تتميز بأوجه كبيرة وعظام وجنة في مواضع مشابهة لديها أسنان كبيرة. أنا أظن أن الدور الرئيسي للكينيانثروباس بلاتيوبس خلال السنوات القليلة القادمة هو أن يكون بمثابة هادم اللذات، لأنه يؤكد على الفوضى التي تواجه البحث في العلاقات التطورية بين أنواع الهومينين "
    المصدر :
    Daniel E. Lieberman, “Another face in our family tree,” Nature, March 22, 2001, (emphasis added

    وكذلك الحفرية المسماة ساحلنثروباس تشادينسيز Sahelanthropus tchadensis والتي اكتشفت في التشاد بوسط إفريقيا في صيف 2002. حيث أثارت هذه الحفرية بدورها عاصفة في عالم الداروينية والتطور , وقد اعترفت مجلة ناتشر ذات الشهرة العالمية في مقالها الذي أعلنت فيه خبر الاكتشاف أن :
    " الجمجمة المكتشفة حديثا : يمكن أن تقضي على أفكارنا الحالية بشأن تطور الإنسان "
    المصدر :
    John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002

    وكما علق عليها دانيال ليبرمان هو الآخر من جامعة هارفارد قائلا :
    "سيكون لهذا الاكتشاف : أثر قنبلة نووية صغيرة "
    المصدر :
    D. L. Parsell, “Skull Fossil From Chad Forces Rethinking of Human Origins,” National Geographic News, July 10 2002

    ويرجع السبب في ذلك ليس فقط لأن الحفرية موضع النقاش عمرها 7 ملايين سنة كاملة , ولكن لأن لها بنية "تشبه بنية الإنسان" ووفقا للمعايير التي استخدمها أنصار التطور حتى الآن ، وذلك أكثر من بنية قردة الأوسترالوبثيكوس Australopithecus الجنوبي والتي يبلغ عمرها 5 ملايين سنة , والتي كان يُفترض أنها "أقدم سلف للبشرية" ويبين ذلك أن الروابط التطورية التي تم تحديدها بين أنواع القردة المنقرضة المتصلة "بالتشابه مع البشر" أنها غير صحيحة .
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  7. #61
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وأكد هذا الرأي أيضا جون وايتفيلد John Whitefield، في مقالته المعنونة "اكتشاف أقدم عضو في العائلة البشرية " Oldest Member of Human Family Found”“ والمنشور في مجلة ناتشر بتاريخ 11 تموز/ يوليو 2002، حيث استشهد ببرنارد وود ، عالم الأنثروبولوجيا ونصير التطور من جامعة جورج واشنطن بولاية واشنطن :
    " يقول برنارد وود :
    "عندما التحقت بكلية الطب في سنة 1963، كان التطور البشري أشبه بالسلم". وقد تدرجت درجات السلم من القرد إلى الإنسان من خلال تطور الأشكال الوسيطة، التي كان شَبَه القردة في كل منها يقل شيئا فشيئا عن سابقه. والآن، أصبح التطور البشري أشبه بالأجمة. فقد أصبح لدينا معرض من حفريات الهومينيد ... وما زال الجدل دائرا حول علاقة كل منها بالآخر وحول أيها، إن وجد، هو سلف البشر"
    المصدر :
    John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002

    ولا بد أن نشير هنا أيضا ًإلى تعليقات هنري جي Henry Gee ، كبير محرري مجلة ناتشر وعالم الأنثروبولوجيا القديمة الشهير ، حول حفرية القرد المكتشفة حديثا لأنها جديرة بالذكر. فقد كتب جي في مقالته المنشورة في صحيفة الجارديان Guardian عن الجدل الدائر حول الحفرية قائلا:
    " مهما كانت النتيجة ، تبين الجمجمة بشكل حاسم أن الفكرة القديمة المتصلة "بالحلقة المفقودة" ما هي إلا هراء , ولا بد أن يكون جليا جدا الآن أن لب فكرة الحلقة المفقودة الذي طالما كان موضع شك لا يمكن التمسك به مطلقا بعد الآن "
    المصدر :
    The Guardian, 11 July 2002
    ------------------------------

    • الأكاذيب الجينية لخلق سلف للإنسان مع عمومة بالقرود والشيمبانزي !
    وهي من أواخر ما يتمسك به التطوريون اليوم لمحاولة استمالة الرأي العام وظهور التطور بمظهر النظرية التي لم تمت بعد ! وهم في ذلك لا يفعلون إلا استخدام (إله فجوات معرفية) خاص بهم : وعلى غرار ما كانوا يعيبونه على الأديان من قبل ! حيث يستغلون الجهل البشري بكل ما لم يُعرف فائدته بعد في تصويره على أنه على علاقة بالتطور ، ومن ثم ينسجون عليه باقي افتراضاتهم وخيالاتهم المعتادة !

    ولكنه حتى ذلك المجال المتسارع قد تبرأ منهم ومن أكاذيبهم وتدليساتهم بكل قوة اليوم .. سواء ما كانوا يزعمون وجوده من بقايا جينات لا فائدة منها في الحمض النووي للإنسان – وبرروا ذلك أنها من بقايا التطور - ! أو تلك الأماكن الدالة على إصابة فيروسات مشتركة بين الإنسان وغيره من الحيوانات (أو الرتروفيروس) والتي اعتبروها دلالة قرابة وانحدار من سلف واحد ! أو تلك التشابهات التي ادعوا وجودها بنسبة كبيرة جدًا بين جينات الإنسان والشيمبانزي فاعتبروها دالة على قرابتهما من بعضهما البعض وانحدارهما من سلف أو جد أعلى !!!.. وأخيرًا محاولتهم البائسة في إيجاد قصة خيالية تفسر لهم نقص كرومسومات الإنسان (46 كرومسوم) عن الشيمبانزي (48 كروموسوم) بأن ذلك قد حدث عن طريق التحام كروموسمين من الشيمبانزي ليكونوا الكروسوم رقم 2 في الإنسان !
    وسوف نتولى تفنيد كل ذلك في عجالة وبما توصل إليه العلماء فكشفوا كل هذا الكذب ..

    فأما بالنسبة لقولهم أن الجينات تتشابه بين الإنسان والشيمبانزي بنسبة 98.5 !!
    فيرجع تاريخ ذلك التدليس إلى عام 1987م ، حيث قام الباحثان التطوريان سيبلي Sibley وألكوست Ahlquist بدراسة عدد من 30 إلى 40 بروتين (فقط) في الشيمبانزي ، ثم مقارنتها بتلك الموجودة في الإنسان , وإلى أن خرجا بنتيجتهما المتحيزة - والتي لم تتزعزع من ساعتها وإلى اليوم في الأوساط التطورية والإلحادية الإعلامية - : وهي أن نسبة التشابه في الجينـات بين الإنسان والشيمبانزي هي 98.5 % !! ثم قاما بنشر بحثهما في مجلة داروينية شهيرة !!
    المصدر :
    Sibley and Ahlquist, Journal of Molecular Evolution, vol. 26, pp. 99-121

    ولكن أثارت هذه النتائج المبالغ فيها حينئذ استياء الكثير من المتخصصين الذين امتعضوا من جهل العوام بحقائق ما تم على الحقيقة !

    حيث أول مفاجأة هي أن تلك الدراسة بحكم وقوعها عام 1987م - أي قبل انتهاء مشروع فك شفرة (كل) الجينوم البشري أصلًا والمنتهي في 2001م – قد دل ذلك على المبالغة المهولة في النتيجة التي رسموا لها إطارا لترسيخ المفهوم التطوري بين الإنسان وسلف الشيمبانزي !وإلا : فما هي نسبة 30 أو 40 بروتين (فقط) مقارنة بـ 100 ألف بروتين يتواجدون في خلايا الإنسان !!
    بمعنى آخر : نسبة ما قاموا بمقارنته هو 1 : 2500 !!

    وأما ثاني المفاجآت فهو أن التجربة التي استخدمها العالمان , هي تجربة قليلة الاستخدام ومثيرة للجدل !! ألا وهي تجربة الـ DNA التخليطي !!
    وقد قام أحد العلماء ويدعى ساريش Sarich بإستخدام نفس التجربة على نفس البروتينات التي قام بها العالمان : واكتشف أن مصداقية أبحاثهم مثيرة للجدل هي الأخرى !! وأن البيانات التي أعلنوا عنها مبالغ فيها إلى حد كبير !! وأن نسبة التشابه أقل من ذلك بكثير !!
    المصدر :
    Sarich et al. 1989. Cladistics 5:3-32

    توقيع عبد الرحمن العجمي

  8. #62
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ومنذ ذلك الوقت وتتابعت المفاجآت على رؤوس الملاحدة والتطوريين حتى خرج علينا آخرها وأحدثها بدراسة جديدة تظهر وجود أكثر من 60 بروتين جيني مكود وفريد في الإنسان يفرقه عن القرد !! وتؤكد الدراسة أنه لن تكفي فترة 6 ملايين من السنين التي يضعونها لتطور الإنسان المزعوم لتظهر هذه البروتينات !!.. بل ولا حتى 6 مليار سنه تكفي لتطور بروتين واحد منها !!
    المصدر :
    http://www.plosgenetics.org/.../info%3Adoi%2F10.1371...

    وهكذا يتم إغلاق هذا الباب تمامًا في وجه التطوريين ، لأنه حتى نسب التشابه بين عدد كبير من البروتينات في الإنسان وغيره فهي لا تدلل إطلاقا عن وقوع تطور !! وذلك لأن وحدة الحياة البيولوجية بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية تستلزم تشابها في عدد كبير من البروتينات الهامة لعمل مختلف الخلايا ووظائقها الداخلية .. ومن نتائج ذلك المفيدة للبشر هي دورات تكامل الغذاء بين الإنسان وبين الكثير من الكائنات الحية , وأيضا في استفادته منها في دراسات التشريح الخاصة به في معرفة الأمراض والدراسات الطبية والدوائية والجينية !

    ومن ذلك نجد مثلًا أن نسبة التشابه بين الإنسان والدجاج كبيرة : وذلك باعتراف بحث من جامعة كامبردج !!!..
    المصدر :
    New Scientist, v. 103, 16 August 1984, p. 19

    بل ونسبة التشابه بين الإنسان وديدان النيماتود nematode تصل إلى 75% !!!..
    المصدر :
    New Scientist, 15 May 1999, p. 27

    وكذلك نسبة التشابه بين الإنسان وذبابة الفاكهة 60% !!!..
    المصدر :
    Hürriyet daily, 24 February 2000

    وأما بالنسبة لشبهة التحام كروموسومين من الشيمبانزي ليكونا الكرومسوم رقم 2 من كروموسومات الإنسان : فهي واحدة أيضا من أحدث تدليسات التطوريين الجينية .. وقبل الشرح إليكم الصورة التالية :

    الاســـم:	1507017_641608789260478_3795679237412224657_n.jpg
المشاهدات: 5280
الحجـــم:	6.0 كيلوبايت

    توقيع عبد الرحمن العجمي

  9. #63
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    حيث معلوم أن المنطقة الوسطى أو المركزية في الكروماتين (وهو نصف الكرومسوم) تسمى السينترومير (وهو المرموز له باللون الأزرق في الصورة) ، وهو الذي ترتبط به الخيوط المغزلية في نواة الخلية عند الانقسام والتضاعف لتفصله عن الكروماتين المكمل له ..
    وأما طرفي كل
    كروماتين فيتواجد بكل منهما ما يعرف بمنطقة التيلومير .. وهو الغطاء الذي يحمي أطراف الكروموسومات (وهو المرموز له باللون الأحمر في الصورة) .. والذي يمكن تلخيص فوائدها في الآتي :
    1- تسهيل عملية تضاعف نهايات الكروموسومات : وضمان عدم قصر طولها عند كل دورة تضاعف ..
    2- منع التحام نهايات الكروماتيدات مع بعضها البعض أثناء الانقسام (وهذه هامة جدا)
    3- منع الإنزيمات المحللة للدنا من تكسير نهايات الكروماتيدة ..

    فكما نلاحظ من الفائدة رقم 2 : أن إحدى وظائف التيلومير أصلا هي منع التحام نهايات الكروماتيدات ببعضها البعض داخل فضاء النواة المزحوم بالكروموسومات بصورة بالغة التعقيد والإعجاز !!

    فكيف بعد كل ذلك يدزعم التطوريون – بكل استخفاف – أن 2 كروموسوم يلتحمان هكذا بكل سهولة !!!.. مع العلم بأن مناطق السنترومير والتيلومير هي من أكثر المناطق التكرارية تعقيدا في الكروموسومات !!
    وفي رابط البحث التالي :
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1...?dopt=Abstract

    نقرأ تلخيصًا لبحثٍ علمي متخصص ينفي – وبكل وضوح - هذا الكذب والتدليس ويؤكد على أنه لا توجد تتابعات التيلوميرات البينية (ITSs)في المناطق المزعومة للتطور في الرئيسيات ..
    والنص بالإنجليزية :
    Interstitial telomeric sequences (ITSs) are not located at the exact evolutionary breakpoints in primates

    وأما بالنسبة للجانك جين أو الجينات الخردة أو بقايا التطور في الإنسان – أو غيره من الكائنات - : فكانت صدمة التطوريين الكبرى في عشرات الأبحاث المتوالية وإلى اليوم في إقرار وظائفها البالغة التعقيد والغائية والنظام والإحكام ..
    والتي أظهرت لنا أن جزء التشفير في الحمض النووي ما هو إلا كمقاعد الطائرة مثلا التي لا يفهم البسطاء من تركيب الطائرة إلا هي ! وأما باقي الحمض النووي (أو الأجزاء غير المشفرة) فهي كباقي جسم الطائرة مثل الماكينات والمحركات والأسلاك وكل تفاصيلها التي لا يستوعبها البسطاء أبدًا وإنما الباحثون والمتخصصون والعالمون فقط ! – وصاروا يشبهون باقي جسم الطائرة بكتيب التعليمات - ..
    وهذا ما قد قطعوا فيه شوطا كبيرًا إلى الآن بالفعل مع ما كان التطوريون يسمونه بالجانك أو الخردة Junk
    ولكم أن تتخيلوا ما وصلوا إليه الآن منذ أول ظهور علني لفوائد ومهام الجانك جين الأساسية عام 2002م وعلى صفحة الواشنطن بوست بعنوان :
    الجين الخردة يحتوي على معلومات أساسية !! أو بالإنجليزية :
    Junk DNA' Contains Essential Information

    ومما جاء فيه اعتراف العلماء والباحثين بأنهم لم يتوقعوا أبدا ًأن يكون كتيب التعليمات : هو كتاب ضخم يشمل التعليمات وآليات استخدامها معها أيضا ً!!!.. وأن هذه الاكتشافات ستجبرهم على التخلي عن مصطلح الجينات الغير مرغوب فيها أو غير ذات الفائدة Junk Gene والعودة إلى لوحة رسم ورصد الجينوم لمحاولة التعرف أكثر عليه وتدوين المزيد من وظائفه وأسراره !!
    المصدر :
    http://www.arn.org/docs2/news/junkdn...tial120802.htm

    وللتعرف أكثر على أحد أهم الوظائف الهندسية المعقدة في عمل التتابعات غير المشفرة في الجينوم البشري أو الحمض النووي : فهو ما يتعلق بها من مهام كثيرة للارتباط ونسخ وتحديد أماكن الشيفرات في الـ DNA والارتباط في ذلك بأماكن معينة جدا لضبط عمليات الانقسام والنسخ أو التضاعف .. ولذلك تم تسمية هذه المناطق على الجانك جين أو التتابعات غير المشفرة بتتابعات الألو Alu sequences

    صورة توضيحية لدور إحدى متتابعات الألو في الربط بين جزئين مشفرين A و B عند النسخ ..
    الاســـم:	1466133_641609925927031_8907037117068909660_n.jpg
المشاهدات: 5380
الحجـــم:	5.4 كيلوبايت

    توقيع عبد الرحمن العجمي

  10. #64
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    حيث يقول الدكتور Ramin Shiekhattar أستاذ مشارك في معهد ويستار وأحد أبرز كاتبي دراسات مجلة (الطبيعة) العلمية الشهيرة :
    " الشيء الوحيد الذي أثار اهتمامنا هنا هو وجود من 500 ألف إلى 1 مليون متتابعة ألو Alu تتكرر على طول الجينوم البشري .. فهي شائعة الوجود جدا ًفيه .. مما يكون معه من المنطقي أن أحد أهم وظائفها هو ربط بروتينات الكوبري أو التعدية .. وربط الـ cohesins وذلك للحفاظ على شقائق الحمض النووي المنسوخة معا ًإلى أن يتم الانفصال بعد انتهاء النسخ .. ومن المعلوم أنه يلزم لذلك النظام في النسخ : الكثير من مواضع الكوبري أو التعدية : ويصعب انتظامها في تتابع فريد .."
    المصدر :
    http://www.sciencedaily.com/rele.../2002/08/020830072103.htm

    وأما تدليس التطوريين بخصوص تشابه أماكن مواقع الريتروفيروسERVs بين الإنسان وغيره من الحيوانات – سواء من الرئيسيات أو غيرها – فمردود عليهم ، وهو من قبيل ما لا ينطلي إلا على العوام أيضا لجهلهم بالمعلومات الأساسية عن الفيروسات !!.. حيث مناطق الريتروفيروس في الشريط الوراثي : هي التي تحمل الآثار الرجعية للفيروسات التي تهاجم خلايا الجسم ومعركتها معها .. تلك الفيروسات التي تتواجد بذكاء ودقة رهيبة في أماكن معينة لا تحيد عنها : وتقع تلك الأماكن في بدايات نسخ الـ RNA بل وفي مناطق معينة من تتابعات ألو Alu sequences التي قرأناها منذ لحظات : وذلك لتتمكن من نسخ نفسها أثناء عملية نسخ الحمض النووي ...
    الاســـم:	10352561_641610525926971_3868209215358278936_n.jpg
المشاهدات: 4948
الحجـــم:	41.0 كيلوبايت

    وأما سبب التشابه في أماكنها في الحمض النووي (أو تتابعات ألو) فهو أن كل فيروس يهاجم الحمض النووي في خلايا جسم أي كائن حي في أماكن معينة ومحددة بكل دقة وليس في غيرها !!!.. فمثلا فيروس Murine Leukemia يفضل مواقع بداية الترجمة start sites، فيما يفضل فيروس الأيدز (أو نقص المناعة المكتسبة) HIV الدخول في الجينات التي في حالة ترجمة بالفعل .. فالفيروسات لها خاصية الدخول إلى مواقع محددة بدقة highly-specific ولا تستهدف غيرها. ولاحتفاظ الحمض النووي بتلك المواقع كأثر رجعي لتلك الفيروسات أهمية كبيرة في منع إصابة الخلايا بفيروسات أخرى على نفس الأماكن !! وهو تكنيك دفاعي يُسمى homology-dependent gene silencing
    ومن هنا :
    فلا معنى أبدًا لمن يريد أن يحتج بهذا التشابه على وجود تطور من سلف مشترك !! وذلك لأن هذا التشابه هو الطبعي وجوده في حالة الفيروسات وهو الأصل !!!!
    وأما المفاجأة ...
    فهو أن أغلب الأبحاث ومنذ سنوات تخطت توصيف الريتروفيروس كمنشأ رجعي لأماكن إصابة الفيروسات ، والتركيز في كونها أماكن أصلية الوظيفة Ancient retroviruses فيما كان يُظن من قبل أنه جانك جين أيضا !!!.. وذلك مثل المقال التالي المنشور في 2007 في الساينس ديلي :
    http://www.sciencedaily.com/rele.../2007/11/071114121359.htm

    بعنوان :
    Ancient Retroviruses Spurred Evolution Of Gene Regulatory Networks In Humans And Other Primates

    حيث ثبت لها وظائف متعددة أثناء النسخ وتنظيمه وبنسبة تخطت الـ 22 % من الجينوم ككل (أي أكثر من الخمس بقليل) !!!.. ويمكننا أن نقرأ أحد تلك الاعترافات العلمية كالتالي :
    " لقد أظهر تحليلنا أن التسلسلات المشتقة من فايروس النسخ الرجعي تعطي شفرات لعشرات الآلاف من المحفزات النشطة ، وتسلسلات فايروس النسخة الرجعي الباطني ERV المستنسخة تشكل حوالي 1,16 % من تسلسلات جينوم الانسان . والنهايات المسؤولة عن التقاط القطع اللتي بدأ استنساخها من ال ERVs تغطي 22,4% من الجينوم "
    المصدر :
    Andrew B. Conley, Jittima Piriyapongsa and I. King Jordan, "Retroviral promoters in the human genome," Bioinformatics, Vol. 24(14):1563--1567 (2008)
    ------------------------
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  11. #65
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    خلاصة هذا الفصل ...
    رأينا بالدليل القاطع – وككل الكائنات الحية الأخرى – أنه لم يتطور الإنسان من سلف سابق عليه , وقد استخدمنا في عرض تلك الحقيقة وتكذيب تدليسات التطوريين فيها : التفنيد العلمي الخالص وليس الدين ونصوص القرآن والسنة كما يتحجج المعارضون ! ب
    ل وكل مسلم (ِشيخ/أو دعاية) قد وقع في حبال التطوريين في ذلك فزعم بأنه كان قبل آدم عليه السلام بشر آخرون أو أنه تطور عن الحيوانات إلخ ، فما هو إلا ضحية من ضحايا أكاذيبهم للأسف الشديد بعدما وثق فيهم وهم الخائنين للعلم وأمانته !
    وعلى هذا لم يتبقى لنا إلا فصلين أخيرين .. وهما فصل فيه عدد من أشهر أكاذيبهم التطورية لما انقطعت بهم الأدلة على التطور فاضطروا للغش والخداع والتزييف بغير حياء ولا أمانة !! – وفصل أخير عن ما أسموه ببقايا التطور أو الأعضاء الضامرة في عدد من الكائنات الحية والإنسان ، حيث اتخذوا من جهلهم وجهل الناس بوظائف بعض الأعضاء أدلة على أنها لا فائدة منها وأنها بقايا تطور سابقة لم يستبعدها (أو نسي استبعادها) الانتخاب الطبيعي !
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  12. #66
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العجمي مشاهدة المشاركة
    خلاصة هذا الفصل ...
    رأينا بالدليل القاطع – وككل الكائنات الحية الأخرى – أنه لم يتطور الإنسان من سلف سابق عليه , وقد استخدمنا في عرض تلك الحقيقة وتكذيب تدليسات التطوريين فيها : التفنيد العلمي الخالص وليس الدين ونصوص القرآن والسنة كما يتحجج المعارضون !
    بل وكل مسلم (ِشيخ/أو دعاية) قد وقع في حبال التطوريين في ذلك فزعم بأنه كان قبل آدم عليه السلام بشر آخرون أو أنه تطور عن الحيوانات إلخ ، فما هو إلا ضحية من ضحايا أكاذيبهم للأسف الشديد بعدما وثق فيهم وهم الخائنين للعلم وأمانته !
    وعلى هذا لم يتبقى لنا إلا فصلين أخيرين .. وهما فصل فيه عدد من أشهر أكاذيبهم التطورية لما انقطعت بهم الأدلة على التطور فاضطروا للغش والخداع والتزييف بغير حياء ولا أمانة !! – وفصل أخير عن ما أسموه ببقايا التطور أو الأعضاء الضامرة في عدد من الكائنات الحية والإنسان ، حيث اتخذوا من جهلهم وجهل الناس بوظائف بعض الأعضاء أدلة على أنها لا فائدة منها وأنها بقايا تطور سابقة لم يستبعدها (أو نسي استبعادها) الانتخاب الطبيعي !
    تعقيب على هذا الجزء من كلام السيد ابو حب الله كاتب الموضوع الاصلي الذي نقلته عنه .. فأن وجود بشر قبل ادم كما نؤمن به في منتديات الهدى وفق ما وضحه المرحوم محمد علي حسن الحلي لا علاقة له بنظرية التطور فنحن لا نؤمن بتطور الانسان الحالي من انسان النياتردال بل ما وضحه المرحوم محمد علي حسن الحلي ان البشر الذين خلقوا قبل ادم هم الاجناس الثلاثة الموجودين حاليا الجنس الاصفر والهنود الحمر والجنس الاسود لزيادة ايضاح اطلع على هذا الموضوع
    اجناس البشر الاربعة
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  13. #67
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الفصل_الثامن_أمثلة_عديدة_على_أشهر_الأكاذيب_التطوري ة
    لا يشك أي عاقل أو عالم محترم بأن نظرية التطور المزعومة على يد داروين قد حملت شهادة وفاتها في نفس لحظة ميلادها وباعترافات داروين نفسه في كتابه (أصل الأنواع) ، والتي تمثلت في أكثر من ألفي كلمة تشكيك كتبها بنفسه (ربما – ولو كان – ومن المحتمل – وقد تكون إلخ) بجانب عشرات المعضلات الرئيسية والأسئلة البديهية جدا التي ذكرها بغير أجوبة أو علق إجابة بعضها على المستقبل القريب فخذله !فمثل هذا الطريق المسدود قد لازم التطوريين طوال رحلة إيمانهم الدوغمائي بالتطور وإلى اليوم – وبعد مرور أكثر من 150 عاما على صدور كتاب داروين أصل الأنواع – ولذلك لم يجدوا مخرجًا لتمرير افتراضات داروين الخيالية التي لم ولن تتحقق على أرض الواقع أبدا إلا باللجوء إلى الكذب والغش والتزوير لاختراع عشرات الأدلة التي ألفوها لإقناع أكبر عدد ممكن من المخدوعين بهم حول العالم وإيهامهم بصدق وقوع التطور بالفعل ! ولكن لم يكن الحق ليفسح لهم مجالا إلا ويفضحهم فيه ولكن مع تعتيم إعلامي شديد للأسف ، وبخاصة في عالمنا العربي والإسلامي حتى تأثر بأكاذيبهم بعض الشيوخ والمفكرين والدعاة فحاولوا قصرا ليّ عنق آيات القرآن لتوافق التطور .لن نطيل حتى نفسح المجال لأكبر عدد ممكن من أشهر كذباتهم وتزويراتهم لنرى بالضبط حقيقة هذه النظرية المزعومة التي لم تشتهر ولم تنتشر إلا بالكذب ! وليكون ذلك في حد ذاته دليلا على بطلانها لكل منصف .---------------• بالنسبة لخروج الأسماك إلى اليابسة (سمكة كويلاكانت coelacanth) ..وهي السمكة التي زعم التطوريون عند أول اكتشاف حفرياتها أنها إحدى الأسماك (المنقرضة) وقدموها للعالم والإعلام أنها جد الزواحف التي انتقلت من الماء إلى اليابسة في الماضي (من 70 مليون سنة تقريبًا) وذلك لقربها من سطح الماء وتشابه شكلها المورفولوجي الخارجي مع شكل الزواحف – أو هكذا أرادوا إقناع العالم !! – حيث قالوا أن ذيلها وزعانفها الممتلئة هي بدايات أقدام !!.. وكذلك بعض أحشائها التي ادعى التطوريون أنها أقرب لأعضاء الكائنات البرية (مثل ادعائهم وجود مخ ورئة بدائية) ..
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  14. #68
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ثم بعد عشرات السنين .. وتحديدا ًفي 22 ديسمبر عام 1938م : وقعت الصدمة وانزاح غطاء الحقيقة !
    فقد اصطاد أحد الصيادين من)) أعماق)) المحيط الهادي : إحدى أسماك الـ coelacanth (الحية) والتي كان يؤكد التطوريون للناس أنها (منقرضة) !!!...

    وكانت هذه إحدى أكبر وأشهر صدمات الدارونيين في القرن الماضي !!.. حتى إن عالم الكيمياء بجامعة رودس J. L. B. Smith وهو الرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا قال عنها :
    " إن العثور على سمكة كويلاكانت حية : هو مثل العثور على ديناصور في الشارع " !!..
    finding a living Coelacanth was, "like walking down the street and running into a dinosaur
    للمزيد من المعلومات عن صدمة التطوريين وردود أفعالهم بخصوص اكتشافات تلك السمكة :
    http://www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/3003_fish.html

    ملف مرفق 579
    يظهر في الصورة J. L. B. Smith مع سمكة coelacanth الثانية التي تم اصطيادها من جزر القمر في أوائل الستينات ، حيث في السنوات التي تلت هذا الاكتشاف (ومع تطور طرق الصيد في الأعماق البعيدة من سطح الماء) تم اصطياد حوالي 200سمكة coelacanth من أماكن مختلفة من العالم !!..
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  15. #69
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    فأما الرئة المزعومة : فوجدوها مثانة هوائية مملوءة بالدهون !!..
    وأما المخ الكبير : فلم يجدوه أصلا ً!!...

    وسر اختفاء هذه السمكة وعدم اصطيادها حية كما اتضح ، هو أنها من كائنات الأعماق البعيدة (والتي لا تصعد إلى أقل من 180 متر تقريبًا تحت الماء) ولذلك لم تتوالى عمليات اصطيادها إلا من أربعينيات القرن الماضي ، وبذلك تبخرت كل الخيالات والافتراضات الوهمية من انتقالها للبر لأنها كانت (قريبة) من سطح الماء !! بل – وهذه هي الصدمة الكبرى – وجدوا حفرياتها تعود إلى 400 مليون سنة وليس 70 مليون سنة كما أوهموا العالم !! وأنها تطابق تمامًا سمكة الكويلاكانت اليوم بلا تغيير يُذكر لا في الحجم ولا التشريح !!! – يعني لا تطور شأنها شأن كل حفريات الكائنات الحية التي يتم اكتشافها بلا تغيير عن مثيلاتها اليوم !! -
    الاســـم:	8709_642163039205053_6494134352845541315_n.jpg
المشاهدات: 4839
الحجـــم:	58.7 كيلوبايت
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 09-23-2014 الساعة 01:44 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  16. #70
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وأما بالنسبة للنزول من اليابسة إلى الماء (حيوان الرودوسيتوس Rodhocetus ) ...
    حيث في الوقت الذي عجز فيه التطوريون عن تفسير خروج الأسماك من الماء بزعمهم وباءت كل محاولات كذبهم وغشهم بالفشل – ومثل مثال سمكة الكويلاكانت السابق) : نجد أن نفس الفشل الذريع
    أيضا قد لاحقهم في معضلة (عكسية) أخرى وهي ظهور حيوانات ثديية في الماء (مثل الحوت) !! ومما اضطرهم لاختراع نسب سلف تطوري بين الحوت وبين كائنات برية لا علاقة لها البتة به !! ولم يكن هذا السلف هو المشكلة الكبرى (لابتعاد تشابه الشكل المورفولوجي بينهما وهذا طبيعي لأن أحدهما بري والحوت بحري وبالإضافة إلى إمكانية توليف أي عظام على هذا النهج ولو لأكثر من كائن) ، وإنما كانت المشكلة الكبرى هي في محاولة تقديم التطوريين لكائن نصف بري ونصف بحري !! أو ما أسموه بـ (حيوان الرودوسيتوس Rodhocetus ) !!


    حيث قام بتقديمه فيليب (أو فيل) جنكريخ مدير متحف الحفريات بجامعة ميتشيغان للناس على أنه هو الحلقة المفقودة التي سدت فراغ تطور الحوت الذي أعياهم !! ..ولكن : هل التزم فيليب جنكريخ بالأمانة العلمية في عرض صور وأخبار الرودوسيتوس للناس العوام والبسطاء وغير المختصين ؟
    لقد توجه الدكتور كارل فيرنر إلى المتحف حيث يقبع هيكل Rodhocetus ليجد أنه :
    ليس فيه الزعانف الخلفية الضخمة المميزة للحيتان كما زعم جنكريخ !! ولا فيه الأقدام التي نشرها جنكريخ أيضا في الصور والأخبار!!!!!..

    فلما سأله الدكتور كارل فيرنر عن السبب قال له :
    “we have found the forelimbs, the hands, and the front arms of Rodhocetus, and we understand that it doesn’t have the kind of arms that can be spread out like flippers are on a whale.”
    والترجمة :
    " لقد وجدنا أطرافه الأمامية : واليدين والذراعين الأماميين لـلرودوسيتوس ، ونحن نتفهم أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي للحيتان " !!!...

    ويمكن مطالعة تفاصيل هذا اللقاء في الكتاب الرائع : التطور التجربة الكبرى - المجلد 1 ص 143 لمؤلفه الدكتور كارل فيرنر ..
    Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143

    ويُعلق الكاتب الدكتور كارل فيرنر على هذه الفضيحة قائلا ً:
    in the name of Darwin “scientists have added a whale’s tail to an animal when none has been found, and they have added flippers to this same land animal when none have been found.”

    والمعنى :
    " باسم داروين (وهو أسلوب تهكم على قرآن التطوريين داروين) : قد أضاف العلماء ذيل الحوت إلى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له !!.. وقد أضافوا أيضا ًالزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي : عندما لم يكن له " !!!..
    نفس الكتاب السابق ص 219.

    ويمكن مطالعة رابط الفيديو التالي عن أكذوبة تطور الحيتان ككل (بما في ذلك المستحيلات التي تقف ضد هذا الخيال اللاعلمي لتحول كائن من البر إلى البحر) وفي آخر المقطع تشاهدون المقابلة مع جنكريخ واعترافه بالغش الذي قام به في صور وأخبار الرودوسيتوس (من أول الدقيقة 9 تقريبًا) :




    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  17. #71
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    في التسعينيات تلقى الناس عدة مرات إرهاصات بالعثور على حفرية نصفها ديناصور ونصفها طير ، ونشرت وسائل الإعلام الداعمة لأنصار التطور صورا لتلك الكائنات التي أطلق عليها "الطيور-الديناصورات" وبدأ العمل بالتالي في حملة دولية. ومع ذلك ، سرعان ما بدأ يظهر أن الحملة استندت إلى التناقض والتزييف.

    وكان أول بطل للحملة ديناصورًا يدعى سيناصوروبتركس Sinosauropteryx وهو الذي أعلنوا عن اكتشافه في الصين في سنة 1996م ، وقُدمت الحفرية يومها للعالم بأسره بوصفها "ديناصورًا ذا ريش" ، وتصدرت أخبارها عددا من عناوين الصحف العالمية والعلمية ولكنه رغم ذلك ، كشفت التحاليل المفصلة في الشهور التالية أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها "ريش طير" لا تمت في الواقع للريش بصلة !!

    وهكذا قُدمت الفضيحة في مقالة بعنوان "نتف الريش من الديناصور ذي الريش " :
    " “Plucking the Feathered Dinosaur”وذلك في مجلة ساينس Science :
    فكانت من أقبح خدع التطوريين في وسائل الإعلام آنذاك !...

    وفي سنة 1999م ، هبت مرة أخرى عاصفة "الطير-الديناصور !! حيث قُدمت إلى العالم حفرية أخرى اكتشفت أيضا في الصين بوصفها "دليلا مهمًا على التطور". وقامت مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic الشهيرة - وهي أصل الحملة - برسم ونشر صور خيالية "لديناصور ذي ريش" مستوحاة من الحفرية ، وتصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في عدد من البلدان. وأطلق في الحال الاسم العلمي كعادتهم لإيهام الناس بجدية وعلمية ما يفعلونه من غش وخداع وهو اسم أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis على هذا النوع ، ثم قيل إنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت ..

    الاســـم:	ma.jpg
المشاهدات: 5243
الحجـــم:	16.4 كيلوبايت
    صورة من مجلة ناشونال جيوجرافيك عدد تشرين الثاني/ نوفمبر 1999م .

    ومع ذلك ، كانت الحفرية مزيفة لأنها ركِّبت بمهارة من خمس عينات منفصلة. وبعد عام واحد ، أثبتت مجموعة من الباحثين، من بينهم أيضا ثلاثة علماء حفريات زيف هذه الحفرية !! وذلك بمساعدة التصوير المقطعي بالأشعة السينية عن طريق الكمبيوتر. وفي الواقع كان الطير-الديناصور هو من تدبير وتركيب أحد أنصار التطور الصينيين !!.. إذ قام الهواة الصينيون المزورون بتشكيل حفرية الطير-الديناصور من 88 عظمة وحجر بعد لصقها بالغراء والإسمنت !! وتشير البحوث إلى أن الأركيورابتور قد بُني من الجزء الأمامي لهيكل عظمي خاص بطير قديم ، وأن جسمه وذيله تضمنا عظامًا من أربع عينات مختلفة. ونشرت المجلة العلمية ناتشر Natureمقالة وصفت فيها التزييف على هذا النحو:

    " تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة..."
    المصدر :
    Forensic Palaeontology: The Archaeoraptor Forgery," Nature, March29, 2001

    ولكن كيف استطاعت الناشونال جيوجرافيك أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا التزييف العلمي الهائل بوصفه "دليلا مهما على التطور؟" تكمن الإجابة على هذا السؤال في أوهام المجلة التطورية. فبما أنالناشونال جيوجرافيك كانت تؤيد الداروينية تأييدا أعمى ولم تتردد في استخدام أي أداة دعائية ترى أنها في صالح النظرية، فقد انتهى بها الأمر إلى خلق فضيحة جديدة تشبه "فضيحة إنسان بِلْتداون" Piltdown man scandal” ".

    وكدليل أوضح أيضا ًعلى تواطؤ الناشونال جيوجرافيك. فقد أعلن دكتور ستورس إل. أولسون Storrs L. Olson ، رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير، أنه حذر في السابق من أن الحفرية زائفة، ولكن إدارة المجلة تجاهلت تحذيراته. وفي رسالة إلى بيتر رافين Peter Raven من مجلة الناشونال جيوجرافيك، كتب أولسون:

    "قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات"
    المصدر :
    Storrs L. Olson "OPEN LETTER TO: Dr. Peter Raven, Secretary, Committee for Research and Exploration, National Geographic Society Washington, DC 20036," Smithsonian Institution, November 1, 1999

    وفي تصريح لصحيفة يو. إس. إيه توداي USA Today ، قال أولسون:
    "تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان".
    المصدر :
    Tim Friend, "Dinosaur-bird link smashed in fossil flap," USA Today, 25 January 2000, (emphasis added

    وبعبارة أخرى فإن الرجل يعترف بأن مجلة الناشونال جيوجرافيك تمسكت بالخدعة : على الرغم من معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور !!.. فهل مثل هذا المجتمع (العلمي) التطوري (المزعوم) يثق به أحد بعد كل ذلك التاريخ الحافل بالغش والتزوير المتعمد ؟!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 09-23-2014 الساعة 02:17 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  18. #72
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    خدعة الفراشات (أو العثة peppered moth) للتدليل على صحة التطور بالانتخاب الطبيعي .
    وهي من أشهر الخدع التي يستخدمها التطوريون المدلسون بكثرة للتأثير على العوام والبسطاء كذلك ، والمثال باختصار وكما يرويه التطوريون بطريقتهم هو :

    قبيل الثورة الصناعية في بريطانيا : لم يكن هناك تلوث بالطبع لعدم وجود مصانع ، وكان لون قَلَف (barks) جذوع الأشجار حول بلدة مانشستر : فاتحا ً..
    وبالتالي فإن الفراشات ذات اللون الداكن والتي كانت تعيش على هذه الأشجار : كانت واضحة جدا ًللطيور التي كانت تتغذى عليها !.. وذلك بالطبع بعكس الفراشات فاتحة اللون والتي كانت غير ظاهرة للطيور !!..
    وبالتالي : كانت الفراشات الداكنة اللون : هي المُعَرَّضة دوما ًللالتهام : وكانت نسبة نجاتها ضئيلة ...

    ولكن بعد 50 سنة من الثورة الصناعية – والكلام لا زال للتطوريين - وفي بلدة وودلاندز حيث قتل التلوث الصناعي الأشنات التي كانت تعيش على قلف الأشجار : فقد صار قلف الأشجار داكن اللون !!.. فأصبحَت الفراشات ذات اللون الفاتح بدورها : هي المعرضة للالتهام بواسطة الطيور وعلى عكس الماضي ، وبالتالي : فإن عدد الفراشات الفاتحة اللون صار أقل من عدد الفراشات الداكنة اللون !!!..

    وعلى هذا خرج التطوريون بقولهم المزعوم لتفسير قلة عدد الفراشات الفاتحة اللون :
    بأن الفراشات الفاتحة قد " تطورت " إلى فراشات داكنة (بفعل الانتخاب الطبيعي) ولهذا قل عددها .
    -------

    وأما الحقيقة :
    فهي أن كل ما حدث هو أن الطيور قد التهمت عددا ًأكبر من الفراشات الفاتحة لتباين لونها على الأشجار : فقل عددها – هكذا بكل بساطة ومنطقية - ...!

    أضف إلى ذلك أن نظرية التطور : تقول بظهور أنواع جديدة من الكائنات الحية ، في أننا هنا وفي هذا المثال لم نرى أي كائنات حية جديدة !!.. حيث كانت الفراشات الداكنة : موجودة بالفعل أصلا ًقبل الثورة الصناعية !!.. ولم تتطور إليها الفراشات الفاتحة ابتداءً !!!!... وكذلك لم نرى أي عضو جديد أو ماشابه !!

    وأما المفاجأة الكبرى ، فهي أن مثال الفراشة أصلا ًغير حقيقي !!!!!!!!!!..
    أي أنه أكذوبة جديدة وغشا ًمن الذي اعتاده التطوريون كما رأينا وسنرى لدعم افتراضاتهم بأي طريقة !

    حيث فند عالم الأحياء الجزيئية جوناثان ويلز (Jonathan Wells) في كتابه الرائع (أيقونات التطور) Icons of Evolution هذه القصة الموجودة والمعتَمَدة في كل كتب التطور تقريبًا .. وأكد أن ما قام به العالم المؤيد للتطور بيرنارد كيتلويل (Bernard Kettlewell) من تجارب لإثباتها : هو شيئ مخزي ٍجدًا !!. وأنه لا يمكن اعتبار ما قام به هذا العالم تجربة علمية محترمة ! – وكان ذلك في تسعينات القرن الماضي -.

    ملف مرفق 584
    وقد كانت من أقوى النقاط التي أثارها جوناثان ويلز هي أنه في الوضع الطبيعي : فإن أغلب هذه الفراشات (بلونيها الفاتح والداكن) تعيش في الحقيقة تحت فروع الأشجار وليس على جذوع الأشجار !!!.. وأنه عندما أراد (Kettlewell) إجراء تجربة لإثبات التطور بهذا المثال : فقد قام بإجبار الفراشات على البقاء على الجذوع بتسميرها بمسامير أو لصقها بلصق على الجذوع وكذلك اللعب بصور فراشات ميتة في كادرات التصوير !!.. وبالتالي : فإن ما حدث في تجربته لإثبات صحة المثال المزعوم : لم يكن طبيعيا ًأصلا ً!!.. ولا يمكن أخذه في الاعتبار بأي حال من الأحوال !!.. وقال أن هذا أثبته العديد من العلماء على مدى خمس وعشرين سنة من التجارب !!..

    بل وتوصل العلماء الذين حاولوا التأكد من تجربة (Kettlewell) إلى نتيجة مهمة وهي : على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يزيد عدد الفراشات فاتحة اللون في الأماكن غير الملوثة في بريطانيا ، فقد وجدوا أن عدد الفراشات الداكنة: هو الذي يزيد في هذه المناطق عن عدد الفراشات الفاتحة بأربعة أمثال !!.. و هذا يعني أنه لا يوجد علاقة بتاتا بين عدد الفراشات وبين حالة جذع الأشجار من حيث التلوث أو عدمه كما زعم التطوريون !!..
    -----------------
    توقيع عبد الرحمن العجمي

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته