Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
facebook twetter twetter twetter
الرد على نظرية التطور - الادلة العلمية للرد على نظرية التطور صور و روابط علمية - صفحة 3 - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 54 من 96

المشاهدات : 207613 الردود: 95 الموضوع: الرد على نظرية التطور - الادلة العلمية للرد على نظرية التطور صور و روابط علمية

  1. #37
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ولذلك : فقد وجد العلماء نفس هذه الطفرات في بكتريات قديمة : من قبل أن تظهر تلك المضادات الحيوية أصلًا ولا الحاجة لمقاومتها كما يدعي التطوريون !!
    ففي عدد مارس 1998م من مجلة Scientific American تعترف المجلة – رغم أنها من المنشورات الشهيرة الداعية للتطور
    – بالتالي :
    " كثير من البكتيريا كانت لديها معلومات وراثية للمقاومة قبل استخدام المضادات الحيوية التجارية !! ولا يعرف العلماء سبب وجود هذه المعلومات الوراثية !! كما لا يعرفون لماذا تم الحفاظ عليها وإبقاؤها " !!
    المصدر :
    Stuart B. Levy, "The Challange of Antibiotic Resistance", Scientific American, March 1998, p. 35

    وكذلك نقرأ بوضوح في مجلةMedical Tribune في عدد 29 ديسمبر 1988م - وهي من المطبوعات العلمية المرموقة عالميا – هذا الخبر المثير :
    " ففي دراسة أُجريت عام 1986م : تم العثور على جثث بعض البحّارة الذين أصابهم المرض وماتوا أثناء رحلة قطبية استكشافية عام 1845م : محفوظة في حالة تجمد ، كما عُثر في أجسامهم على نوع من البكتيريا كان منتشراً في القرن التاسع عشر .. وعندما أُجريت على هذه البكتيريا فحوص معملية : وُجِد أنها تحمل خواص مقاومة ضد كثير من المضادات الحيوية التي لم يتم إنتاجها إلا في القرن العشرين" !!..
    المصدر :
    Medical Tribune, December 29, 1988, pp. 1, 23

    ويعترف بذلك أيضا عالِم الأحياء فرانسيسكو أيالا - وهو أحد دعاة التطور – فيقول :
    " يبدو أن التنوعات الوراثية المطلوبة لاكتساب المناعة ضد أكثر أنواع المبيدات الحشرية : كانت موجودة لدى جميع الحشرات التي تعرضت للمركّبات الكيميائية التي صنعها الإنسان ضد الحشرات" !!..
    المصدر :
    Francisco J. Ayala, "The Mechanisms of Evolution", Scientific American, Vol 239, September 1978, p. 64

    وأما بالنسبة للسبب الثاني لظهور طفرات مقاومة في البكتريا فنعود إلى عالم الفيزياء الحيوية سبتنر حيث يشرح ذلك في مقالة علمية نشرت عام 2001م :
    " لقد وُهبت بعض الكائنات المجهرية جينات تقاوم هذه المضادات الحيوية !! ويمكن أن تتجسد هذه المقاومة في حل جزيء المضاد الحيوي أو طرده من الخلية ... وبإمكان الكائنات المالكة لهذه الجينات أن تنقلها إلى بكتيريا أخرى وتجعلها مقاوِمة أيضا . وعلى الرغم من أن آليات المقاومة تتخصص في مقاومة مضاد حيوي بعينه ، فإن معظم البكتيريا المسببة للأمراض قد نجحت في تجميع مجموعات متعددة من الجينات مما أكسبها مقاومة ضد تشكيلة متنوعة من المضادات الحيوية" !!..
    المصدر :
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp

    ثم ينفي العالم سبتنر من جديد أن يكون هذا السبب هو الآخر دليلا على التطور فيقول:
    " إن اكتساب مقاومة ضد المضادات الحيوية على هذا النحو... ليس من النوع الذي يصلح لأن يكون نموذجا أوليا للطفرات المطلوبة لتفسير نظرية التطور !! ذلك أن التغييرات الوراثية التي يمكن أن توضح النظرية ينبغي ألا تضيف معلومات إلى جينوم البكتير فحسب ، بل ينبغي أن تضيف معلومات جديدة للوجود الحيوي ككل biocosm. كما أن النقل الأفقي للجينات : ينتشر فقط حول الجينات الموجودة فعليا في بعض الأنواع" !!..
    المصدر :
    Dr. Lee Spetner, “Lee Spetner/Edward Max Dialogue: Continuing an exchange with Dr. Edward E. Max,” 2001,www.trueorigin.org/spetner2.asp

    إذن، لا يمكننا أن نتحدث عن أي تطور هنا نتيجة لعدم إنتاج معلومات وراثية جديدة؛ فالمعلومات الوراثية الموجودة فعلا تتناقلها البكتيريا فيما بينها فحسب !!..
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  2. #38
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    2)) أن الطفرات تحدث بسهولة في الأجزاء غير الحاملة للجينات الوراثية من الحمض النووي !

    وتتلخص هذه المعضلة في وجود معظم جينات الحمض النووي في مناطق على سلاسل الـ DNA تسمى جزر isochores وهذه الجزر تتكون أساسا من العلاقة G-C من قواعد الحمض النووي الأربعة (ATGC) وهي الروابط الأكثر تماسكا ًفي الحمض النووي (3 روابط هيدروجينية في مقابل رابطتين فقط بين A-T) ولذلك فعن طريقها يتم قياس درجة تحمل الحمض النووي للتفكك الحراري , ومن هنا فإن نسبة GC ratio of genomes تقف عائقا أمام فكرة كثرة وجود أو وقوع طفرات في مناطق الجينات على الحمض الوراثي !

    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  3. #39
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    3)) وجود نظام تصحيح أخطاء نسخ الحمض النووي : بعكس المفترض من الانتخاب الطبيعي !

    حيث لو كان الانتخاب الطبيعي المزعوم في التطور يعمل بالفعل على إبقاء كل ما هو في مصلحة الكائن وتطوره واستبعاد كل ما فيه ضرر الكائن أو غير مفيد : لكان من المفترض أن يستبعد نظام تصحيح الأخطاء التي تقع في سلاسل الحمض النووي وتراتيب بعض القواعد النيتروجينة !! وهو ما يعرف بـ DNA repair .. وذلك لأن الطفرات هي في الأصل عبارة عن أخطاء تقع أثناء نسخ أو تضاعف سلاسل الحمض النووي وقواعده !! فكيف لا يحارب الانتخاب الطبيعي ذلك النظام التصحيحي الذي يعمل على تقليصها إلى أكبر قدر ممكن ؟!!
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  4. #40
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    4)) وجود تشابهات في جينات أعضاء ووظائف كائنات متباعدة تماما في سلاسل التطور ..

    وهو من المعضلات التي حار التطوريون في محاولة إيجاد تفاسير علمية أو حتى منطقية مقبولة لها بعيدا تعتمد على آليات الصدف التطورية والعشوائية !! إذ : كيف تتكرر نفس الصدف والعشوائية والطفرات في أكثر من كائن في أكثر من مكان في أكثر من زمان وفي مراتب مختلفة على شجرة التطور المزعومة ؟!!..
    يعني التطوريون وفي ظل عجزهم عن تفسير ظهور أي عضو معقد – كالعين مثلا – بالصدفة والعشوائية لمرة واحدة : يزعمون الآن أنه ظهر بنفس الصدف والعشوائية ذاتها : أكثر من مرة – وأسماه البعض بالتطور المتقارب ! convergent evolution – وبالطبع كل هذا لا يدعمه أي دليل من المنطق أو حتى التجربة ولا الخيال !! بل أقل ما فيه أنه يعتمد على مغالطة منطقية شهيرة وهي المنطق الدائري Circular reasoning !!



    حيث يتم استخدام المطلوب كمقدمة للتدليل على وجوده !! وفي حالتنا هذه ينطلق التطوريون من منطلق أن التطور الصدفي والعشوائي حقيقة واقعة بالفعل : ثم يبدأون في تطويع كل المشاهدات لإثبات أن التطور حقيقة واقعة بالفعل !! والصواب : أنه يتم دراسة المشاهدات في حد ذاتها – بغض النظر عن وقوع تطور او خلق مباشر - : ثم بناء على دراسة تلك المشاهدات نخرج بالنتيجة التي ستخبرنا إذا كان قد وقع تطور صدفي وعشوائي بالفعل أم لا !

    وبالطبع كل ذلك التأليف حول التطور المتقارب : يتهاوى بأبسط قواعد العلم والمنطق ! وحتى على لسان التطوريين أنفسهم الذين أعلنوا عدم تقبلهم لمثل هذه الافتراضات التي لا محل لها من الإعراب !

    يقول فرانك سالزبوري – وهو أحد دعاة التطور - :
    " إن عضواً معقد التركيب مثل العين : قد ظهر أكثر من مرة !! في الحبار والفقاريات والمفصليات على سبيل المثال .. إن من العسير التفكير في الكيفية التي ظهر بها مثل هذا العضو مرة واحدة !! فكيف بالتفكير في ظهوره كل هذا العدد من المرات كما تقول النظرية التركيبية الحديثة ؟!!.. إن التفكير في هذا يصيبني بالدوار" !!..
    المصدر :
    Frank Salisbury, "Doubts About the Modern Synthetic Theory of Evolution", American Biology Teacher, September 1971, p. 338

    وفي نهاية هذا الفصل :
    يسقط معنا من جديد أحد دعائم نظرية التطور التي قامت على افتراضات لا وجود حقيقي لها وتكذبها كل الدراسات والاحتمالات والعقل والمنطق !



    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  5. #41
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الفصل_الخامس_سقوط_مفهوم_الانتخاب_الطبيعي_كآلية_للت طور
    من المعلوم أن الطبيعة كمفهوم – فهي ليس لها عقل ولا وعي ولا حرية تصرف أو اختيار ، لأنها شيء مادي صرف يخضع لقوانين محددة وضعها الله تعالى في هذا الكون وهذا العالم لتحكمه ، وعندما يتحدث العلماء – حتى من قبل داروين – عن الانتخاب الطبيعي أو الانتقاء الطبيعي ، فهم يتحدثون عنه كآلية طبيعية تحافظ على ثبات الأنواع دون فسادها ، آلية تعمل على إبقاء أفضل الأفراد من النوع الواحد في وسط التغييرات التي يمكن أن تحدث في بيئته ، يعني مثلا لو افترضنا أن بعض الظروف الطبيعية القاسية قد حلت بمجموعة من الكائنات ، مثل الجدب أو القحط أو شدة المناخ مثلا ، فهذا كله سيعمل على موت الأفراد الأضعف على المقاومة لهذه الظروف الطبيعية القاسية ، في مقابل بقاء أقوى الأفراد على التحمل والتكيف معها ... أو يعمل على إعادة توزيع الأفراد حسب تكيفها مع الظروف المحيطة بها (مثلا السود والزنوج في المناطق الحارة لقلة إصابتهم بأمراض الشمس ، وتوجه غيرهم من البيض إلى المناطق الأخرى المعتدلة أو الباردة) .. أو أن يقوم البشر بتلوين سيقان بعض الأشجار بلون أبيض مثلا فتصبح النملات السوداء أكثر عرضة للافتراس من الطيور عن النملات الفاتحة اللون وهكذا .. فكل هذا هو المعنى الوحيد المقبول والمتفق عليه عند كل العلماء المختصين بالكائنات الحية ودراستها ، ولم يقل أحدهم أن مثل هذه التأثيرات الطبيعية يمكن أن تنتج لنا يوما ما عضوا جديدا في جسد الكائن الحي فضلا عن ظهور كائن حي جديد بأكمله !! وهو ما يقوم التطوريون بخلع صفات العقل والإرادة والتطوير على هذا الانتخاب الطبيعي – وبمساعدة الطفرات أو التهجين – وهو ما لم يقل به أي عالم متخصص محترم من قبل ! اللهم إلا في أيدولوجيا التطور فقط !

    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  6. #42
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    فالتطوريون يزعمون – وعلى رأسهم داروين – أن هناك عوامل تؤدي إلى ظهور اختلافات طفيفة كثيرة ومتوالية على فترات كبيرة من السنين في الكائن الحي الواحد – مثل الطفرات والتهجين مثلا - , يقوم الانتخاب الطبيعي بانتقاء أفضل هذه التغييرات وإبقاءها في الكائن الحي واستبعاد غير النافع منها !! وهذا المفهوم كما نرى قد خلع على الانتخاب الطبيعي صفات الإنسان العاقل الذي ينظر في نتائج التجارب أو التهجين بعقله وعلمه : ليقوم بتحديد الضار منها أو النافع !! وهذا وحده كفيل بهدم الفكرة من الأساس لاختلاف مفهوم الطبيعة غير العاقلة والواعية عن الإنسان !

    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  7. #43
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    داروين نفسه لم يستطع إخفاء ذلك من كثرة ما عول عليه في كتابه أصل الأنواع فقال :
    " من أجل الإيجاز ، فأنا أحيانا أتحدث عن الانتخاب الطبيعي كقوة ذكية وبنفس الطريقة التي يتحدث بها الفلكيون عن قوة الجاذبية في التأثير على الكواكب ، أو كما يتحدث الزراعيون عن رجل يصنع سلالاته المحلية بقوة اختياره " !!
    والنص بالإنجليزية :
    For brevity sake I sometimes speak of natural selection as an intelligent power in the same way as astronomers speak of the attraction of gravity as ruling the movements of the planets, or as agriculturists speak of man making domestic races by his power of selection
    المصدر :
    the Origin of Species P 6-7

    حيث لكي يهرب داروين من لا عقلانية افتراضاته التي حاول أن يشرحها عن آلية الانتخاب الطبيعي ، فقد قام بتشبيهه بالرجل الذي يعمل على تحسين سلالاته الخاصة عن طريق اختياره وإبقائه على التغييرات العشوائية للطفرات أو التهجين في نفس الاتجاه الذي يحدده ويريده مسبقا – مثلا اتجاه زيادة اللحم في الحيوان أو زيادة قوته أو سرعته أو ريشه أو قدرته على الإنجاب أو البيض إلخ – ليصنع بذلك تغييرا ناجحا مفيدا له !
    النص بالإنجليزية :
    The key is man's power of accumulative selection: nature gives successive variations; man adds them up in certain directions useful to him
    المصدر :
    Ch1 : the Origin of Species

    ولا شك أن ذلك هو اعتراف مبكر من داروين بفشل افتراضاته عن الانتخاب الطبيعي ! لأنه حتى لو تنازلنا معه جدلا في تشبيهاته التي خلعها على الانتخاب في جعله كالمزارعين الذين يعملون على تحسبن بعض صفات حيواناتهم الداجنة ، فنحن لم نرى أبدا مزارعين أو باحثين في التجارب والطفرات على الكائنات الحية استطاعوا يوما ما أن ينتجوا لنا عضوا جديدا لم يكن في الكائن الحي من قبل !! يعني استحالة مثلا أن يتم عمل طفرات صناعية في كائن زاحف ليخرج له جناح !!! أو تهجين كائنين زاحفين ليخرج في نسلهما كائن بجناح !!! بل عملية التهجين نفسها لها حدود لا تتخطاها بأي حال من الأحوال !! إذ كلما ابتعدت أنواع الأب والأم : صار النسل عقيما – مثل البغل العقيم الذي ينتج من تهجين الحصان والحمار – أو لا يتم التهجين أصلا – مثل محاولة تهجين حصان مع كلب مثلا !! –

    يقول نورمان ماكبث في كتابه "إعادة محاكمة دارون" :
    " إن جوهر المسألة ينحصر فيما إذا كانت الأجناس تتنوع بالفعل بلا حدود أم لا ؟!! إن الأجناس تبدو ثابتة , ولقد سمعنا جميعاً عن خيبة الأمل التي أصيب بها المربون الذين قاموا بعملهم حتى نقطة معينة لم يتجاوزوها ، ليجدوا عندها أن الحيوانات والنباتات تعود إلى النقطة التي بدؤوا منها ..! وبالرغم مما بذلوه من جهود مضنية طوال قرنين أو ثلاثة قرون من الزمان ، فلم يمكن الحصول على وردة زرقاء أو على شقائق نعمانية سوداء " !!
    المصدر :
    Norman Macbeth, Darwin Retried: An Appeal to Reason, Harvard Common Press, Boston, 1971, pp. 32-33.

    فالأمر أعقد بكثير مما كان يظنه داروين بعلمه السطحي وبما كان مجهولا في وقته من أن كل صفة من صفات الكائن وكل عضو له تمثيل وراثي في الشريط النووي داخل خلاياه وبشيفرات غاية في الدقة كما رأينا في الفصول السابقة ! وحتى الصفات البسيطة في كل كائن حي والتي لا يتخيل عاقل معها أن تكون سببا في التقاتل أو الصراع من أجل البقاء !!!..

    (مثل ذيل الزرافة مثلا والذي جعل داروين لا يخفي تعجبه من كيف أبقاه الانتخاب الطبيعي حيث وظيفته مثل هش الحشرات لا تتعلق عليها حياة الكائن وبقائه ولا صراعه مع غيره ولا حتمية اصطفائه حتى !)
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  8. #44
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وقد أكد لوثر بيربانك الذي يعد من أكفأ الأخصائيين في تربية الحيوان عن هذه الحقيقة قائلاً :
    "إن للتطور المتوقع في كائن ما حدوداً ، وهذه الحدود تتبع قانونا" !!
    المصدر :
    Norman Macbeth, Darwin Retried: An Appeal to Reason, Harvard Common Press, New York: 1971, p. 36

    أما العالم الدانماركي جونسن فيقول في نفس الموضوع :
    " إن التنوع الذي أكده دارون ووالاس ، يقف بالفعل عند نقطة لا يمكن تجاوزها !! وهي أن مثل هذا التنوع لا يحتوي سر التطور المستمر " !
    المصدر :
    Loren Eiseley, The Immense Journey, Vintage Books, 1958. p. 227
    -----------------------

    وختاما لهذا الفصل نقول :
    يكفي في بيان انهيار فرضية الانتخاب الطبيعي المزعومة ، ظهور العديد من الفرضيات الأخرى البديلة اليوم بعدما انهارت تماما أمام اكتشاف التعقيد المذهل في علم الوراثة وجينات الخلايا الحية !! وذلك لأننا إذا قمنا بغض الطرف عن عدم وجود أية حفريات توازي وتترجم لنا ما افترضه داروين وغيره من وجود طفرات كثيرة جدا بطيئة ومتتالية في كل الكائنات الحية ليقوم الانتخاب الطبيعي بالاختيار من بينها : فإن عقلاء العلماء لم يستطيعوا غض الطرف عن تناقض كبير بين فكرة الانتخاب الطبيعي نفسه وبين البطء والتدرج المفترض على فترات بعيدة !! لأنه لو قلنا مثلا أن الجناح الذي ظهر في الزواحف كان عبارة عن بعض البثور أو الزوائد التي لا فائدة منها على جسم الزاحف ، السؤال : لماذا يبقيها الانتخاب الطبيعي وهي بغير فائدة ؟! لماذا هذه الطفرات بالذات ؟ هل كان يعلم الانتخاب الطبيعي مسبقا أن هذه الطفرات بالذات هي التي سوف ينتج عنها في المستقبل عضوا كاملا ومفيدا مثل الجناح ؟!
    هنا نحن خلعنا على الانتخاب الطبيعي صفات الإنسان العاقل الواعي ذي الإدراك !!
    فظهرت فرضية لتقول بأن الأعضاء غير ذات الفائدة : كانت لها فوائد صغيرة في أولها لذلك لم يستبعدها الانتخاب الطبيعي , وظهرت فرضية أخرى تقول بأن الطفرات كانت تحدث على فترات متقاربة بصورة مركزة وليس متباعدة !! وكل ذلك يثبت تهافته العلمي والبيولوجي والحفري يوما من بعد يوم !
    ليثبت لنا من جديد أن التطور كفكر وأيدلوجيا لا يقوم إلا على التأليف المستمر لفرضيات للاستهلاك الوقتي لبث روح الحياة فيه بضع سنوات أخرى قبل أن يتم اكتشاف زيفها وخطأها للعوام ليتم تأليف غيرها بعدها وهكذا دواليك !
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  9. #45
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الفصل_السادس_سجل_الحفريات_يهدم_التطور

    لا شك أن كل من المؤمنين بالخلق الإلهي المباشر أو المؤمنين بالتطور : كلاهما متفق على وجود تنوع هائل وتكيف تام بين مختلف الكائنات الحية وبين بيئاتها التي تعيش فيها ، كما أنهم يتفقون أيضًا على وجود قدر كبير من التشابه المورفولوجي في بنية العديد من الكائنات الحية والذي سهل على المختصين تقسيمها على حسب التكوين التشريحي إلى عائلات وفصائل وأجناس ..
    فأما المؤمنون بالخلق الإلهي المباشر فيقولون أن ذلك التشابه هو دليل على وحدانية الخالق عز وجل ، وأنه دليل على وحدة نظام الخلق ، تمامًا مثل اشتراك كل المباني في نظام بناء واحد وهو وجود أساسات وأعمدة وأسقف !! ومثل اشتراك كل السيارات في نظام هيكلي واحد من إطارات وعجلة قيادة ومقاعد ومرايا وأبواب ، وإنما يتعجبون ممن يقول أن ذلك التشابه في الكائنات يعد دليلا على التطور الصدفي العشوائي !! لأنه لو كان كذلك لكان من المفترض أن نرى تشوها وانعدام انتظام في بنية وتشريح كل المخلوقات الحية وحتى بين النوع الواحد !!.. فنرى قدم إنسان مثلا تخرج من رقبته !!.. أو يدًا تخرج من ظهره !!.. وكما نراه بالفعل في حالات التشوه عند الولادة .. وعلى ذلك : فإن وجود الحفريات والمستحاثات والمتحجرات للكائنات الحية الماضية في طبقات الأرض وفي الجبال وفي المحيطات هي التي ستدلنا على صحة وجود ذلك من عدمه ! وهي التي ستدلنا على حدوث تطور بطيء ومتدرج وقع عبر ملايين السنوات بالفعل بين الكائنات الحية أم لا ؟

    إذ معلوم بداهة أنه لو صحت نظرية التطور وأنه إذا وقعت تحولات حقا بين الكائنات الحية عبر ملايين السنوات ; لكان لزامًا أن يُرى انعكاس كل ذلك في امتلاء طبقات الأرض بحفريات لمليارات الكائنات الوسطية وبعدد الطفرات التي مرت بها كل الكائنات في تحولاتها من بعضها إلى بعض ومن الأسلاف للأبناء !
    يقول داروين في كتابه أصل الأنواع مُقررًا هذه الحقيقة البديهية :
    " إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً.. وبالتالي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات " ..
    المصدر :
    Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.179


    صورة توضح الأنواع المختلفة للحفريات مثل تلك المتحجرة في الصخور الرسوبية أو المُحتفظة بأكملها في الجليد أو في القار أو العنبر أو آثار أقدام .




    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  10. #46
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ولكن ... هل هذا هو الواقع فعلًا ؟!!! هل امتلأت طبقات الأرض – بل والمفترض إلى اليوم وإلى اللحظة – بكل بقايا وحفريات كل تلك الكائنات الوسيطة أو البينية بين كل الأنواع المعروفة عبر ملايين السنين ؟
    لقد عرف داروين نفسه أن ذلك غير موجود وغير متحقق حتى في عصره ووقته ! ولكنه أبى أن يستسلم ويصرح بعدم قيام نظريته على أساس متين – كباقي النظريات – فقال :
    " إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا -إذن- لا نرى في كل مكان أعداداً لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟.. لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط، بدلاً من أن تكون الأنواع -كما نراها- محددة تحديداً واضحاً؟.. ولكن، وفقاً لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية.. لماذا -إذن- لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرض؟... لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواعاً متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة ؟.. لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت " ..
    المصدر :
    Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, pp. 172, 280

    وهنا يتبقى لنا سؤال منطقي واحد وهام – وقبل استعراض الحقائق الأحفورية اليوم – وهو : ماذا لو لم يجد العلماء مثل تلك الحفريات والدلائل المُفترضة أو المُتوهمة ؟ ماذا لو كانت حفريات كل نوع من أنواع الكائنات الحية تظهر فجأة في السجل الأحفوري من غير أسلاف قريبة أو حفريات وسيطة أو بينية ثم تثبت على حالها إلى اليوم بغير تغيير ؟ والجواب هو – وكما يقرره كل عاقل – انهيار نظرية التطور تمامًا !!!.. ولنفسح المجال لداروين نفسه ليعبر عن ذلك باستحياء قائلا :
    " إذا كانت الأنواع الكثيرة، التي تنتمي إلى نفس الأجناس أو الفصائل، قد دبت فيها الحياة فجأة، فستمثل هذه الحقيقة ضربة قاتلة لنظرية انحدار الأنواع بالتحور البطيء من خلال الانتقاء الطبيعي "
    المصدر :
    Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.302

    والآن لنستعرض الحقائق من المتخصصين أنفسهم ...
    وخصوصًا في ضوء مكتشفات العصر الكمبري : وهو تلك الحقبة الجيولوجية التي يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة .. أي في الفترة من 570 إلى 505 مليون سنة تقريبًا .. وهي التي صدمت التطوريين بالظهور المفاجئ لمجموعات الحيوانات الرئيسية : والذي استغرق فترة زمنية قصيرة من العصر الكمبري تقدر بحوالي 5 ملايين عام فقط !!.. ولذلك تعرف هذه الفترة غالبا ًباسم (الانفجار الكمبري) Cambrian Explosion.. حيث سموه انفجارا ًبسبب ظهور كل شعبة فيه ظهورا ًمفاجئا ًبدون مقدمات !! وبكامل التعقيد المعروف لأجهزتها وأعضائها المختلفة !!



    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  11. #47
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ويقرر هذه الحقيقة ثلاثة من المختصين في مقالة خاصة بتلك الفترة فيقولون :
    " الانفجار الكمبري حدث خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من الزمن الجيولوجي، لم تدم لأكثر من 5 ملايين سنة" !!!..
    المصدر :
    Stephen C. Meyer, P. A. Nelson, and Paul Chien, The Cambrian Explosion: Biology’s Big Bang, 2001, p.

    وقد قام ريتشارد موناسترسكي، المحرر في مجلة علوم الأرض التي تعتبر إحدى أشهر المطبوعات الخاصة بأدب التطور، بتوضيح ما يأتي عن الانفجار الكمبري الذي جاء بمثابة مفاجأة كبيرة لدعاة التطور:
    "قبل نصف بليون سنة، ظهرت -فجأة- أشكال الحيوانات التي نراها اليوم، والتي تتسم بقدر لافت للنظر من التعقيد.. وتعد هذه اللحظة، عند بداية العصر الكامبري للأرض بالضبط، أي قبل حوالي 550 مليون سنة، علامة على الانفجار التطوري الذي ملأ البحور بأول كائنات معقدة في العالم.. وكانت شعب الحيوانات الكبيرة التي نراها اليوم موجودة بالفعل في أوائل العصر الكامبري، وكانت تتميز عن بعضها البعض بنفس القدر الذي تتميز به عن بعضها البعض اليوم " !!..
    المصدر :
    Richard Monastersky, "Mysteries of the Orient", Discover, April 1993, p. 40

    ويقول فيليب جونسون Phillip Johnsonالأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم :
    " تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك " !!..
    المصدر :
    Phillip E. Johnson, “Darwinism’s Rules of Reasoning,” in Darwinism: Science or Philosophy by Buell Hearn, Foundation for Thought and Ethics, 1994, p. 12, (emphasis added

    وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً:
    " تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف - مراراً وتكراراً - عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى" !!..
    المصدر :
    Derek V. Ager, "The Nature of the Fossil Record", Proceedings of the British Geological Association, Vol 87, 1976, p. 133

    ويعلق داع ٍآخر من دعاة التطور، هو عالم المتحجرات مارك سيزارنكي، على هذا الموضوع قائلاً:
    " إن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية تكمن في سجل المتحجرات، أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض.. فلم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها دارون، وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة.. ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله " !!..
    المصدر :
    Mark Czarnecki, "The Revival of the Creationist Crusade", MacLean's, January 19, 1981, p. 56

    ويقول أستاذ علم المتحجرات بجامعة غلاسكو، نيفيل جورج:
    " لا داعي للاعتذار عن فقر سجل المتحجرات، فقد أصبح هذا السجل غنياً لدرجة يكاد يتعذر معها السيطرة عليه، وأصبح الاكتشاف فيه يسبق التكامل.. ومع ذلك، ما زال سجل المتحجرات يتكون بشكل أساسي من فجوات " !!..
    المصدر :
    T. Neville George, "Fossils in Evolutionary Perspective", Science Progress, Vol 48, January 1960, pp

    وحتى عالم الحيوان الملحد التطوري الأشهر ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد : يُعلق على هذه الحقيقة وهو يعلم مدى صدمتها للجذور الأساسية للتطور وتأكيدها على الخلق الإلهي المباشر بقوله :
    " على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية.. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها.. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري.. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق " !!..
    المصدر :
    Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London: W. W. Norton 1986, p. 229

    فهؤلاء التطوريون أو الملاحدة يعرفون أنه لا يوجد احتمال ثالث لظهور الكائنات الحية وتنوعها !! فهو إما تطور .. وإما خلق مباشر ! يصرح بذلك دوغلاس فوتويما عالم الأحياء التطوري الشهير فيقول :
    " إما أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت على وجه الأرض وهي كاملة التطور وإما أنها لم تظهر.. وإذا لم تكن قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلابد أنها قد تطورت من أنواع كانت موجودة من قبل عن طريق عملية تحور ما.. وإذا كانت قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل بواسطة قوة قادرة على كل شيء " !!..
    المصدر :
    Douglas J. Futuyma, Science on Trial, New York: Pantheon Books, 1983, p. 197

    ويعترف عالم المتحجرات السويسري التطوري ستيفن بنغستون، بعدم وجود حلقات انتقالية أثناء وصفه للعصر الكامبري قائلاً :
    " إن هذا الوضع الذي أربك دارون وأخجله ما زال يبهرنا " !!..
    المصدر :
    Stefan Bengston, Nature, Vol. 345, 1990, p. 765

    ولعله لكل هذه الصدمات لجأ التطوري المتعصب تشارلز دوليتل والكوت عالم الحفريات ومدير معهد سميثسونيان - أحد أكثر المتاحف شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية – إلى إخفاء كل ما وصل إليه من صور وحفريات نادرة وفريدة منذ عام 1909 ، والتي أقام عليها أبحاثه التي استمرت إلى حدود سنة 1917على قرابة 65 ألف مستحاثة : أخفاهم تمامًا في أدراج متحف سميثسونيان وبحيث لم يتم الكشف عنها إلا بعد 70 عامًا !! كل ذلك لعلمه اليقيني بأنها تهدم كل فرضيات داروين والتطور من الأساس !
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  12. #48
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وفي نفس السياق يعترف عالم المتحجرات التطوري جيرالد تود في مقال له بعنوان (تطور الرئة وأصل الأسماك العظمية) فيقول :
    " لقد ظهرت الأقسام الثلاثة الفرعية للأسماك العظمية في سجل المتحجرات لأول مرة في نفس الوقت تقريباً.. وتختلف هذه الأسماك فعلياً اختلافاً واسعاً عن بعضها البعض من الناحية الشكلية، كما أنها مصفحة بقوة. فكيف ظهرت هذه الأسماك؟ وما الذي سمح لها بهذا الكم الواسع من الاختلاف؟ وكيف أصبحت جميعها مصفحة بقوة؟ ولماذا لا يوجد أي أثر لأشكال متوسطة بدائية؟ " !!..
    المصدر :
    Gerald T. Todd, "Evolution of the Lung and the Origin of Bony Fishes: A Casual Relationship", American Zoologist, Vol 26, No. 4, 1980, p. 757

    وعلى هذا النهج تتعدد اعترافات التطوريين أنفسهم بغياب أهم الحلقات الوسطى والبينية المفترض وجودها كأدلة على التطور فيقول مثلا روبرت كارول مؤلف كتاب (متحجرات الفقاريات والتطور) :
    " ليست لدينا متحجرات متوسطة بين الأسماك الرايبدستية rhipidistian fish (وهي التي يحبذ كارول اعتبارها أسلافاً للحيوانات التي تدبّ على أربعة أقدام) وبين البرمائيات الأولى " !!..
    المصدر :
    R. L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, New York: W. H. Freeman and Co. 1988, p. 4.

    ويعترف بنفسه أيضا في نفس الكتاب وهو العالم المتخصص في المتحجرات الفقارية فيقول :
    " الزواحف الأولى كانت مختلفة جداً عن البرمائيات وأنه لم يتم العثور على أسلافها بعد " !!..
    Robert L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, New York: W. H. Freeman and Co., 1988, p.198


    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  13. #49
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وقد قام عالما المتحجرات التطوريان، كولبرت ومورالچ، بالتعليق على الطوائف الثلاث الأساسية للبرمائيات وهي: الضفادع والسمندرات والسِّسيليات (caecilians) بقولهما:
    " لا يوجد أي دليل على وجود أية برمائيات تعود إلى العصور القديمة وتجمع بين الصفات المتوقع وجوده
    ا في سَلَف واحد مشترك، إذ إن أقدم الأنواع المعروفة من الضفادع والسمندرات والسِسيليات تشبه بدرجة كبيرة أسلافها الحية " !!..
    المصدر :
    Edwin H. Colbert, M. Morales, Evolution of the Vertebrates, New York: John Wiley and Sons, 1991, p.99

    وتعد إحدى العقبات الكبرى كذلك أمام فكرة التطور المتدرج أو البطيء عبر ملايين السنوات هو أن أغلب الأعضاء المعقدة في أجسام الكائنات الحية لا يمكن تصور ظهورها بالتدريج ! يقول أنكين قورور أحد دعاة التطور :
    " إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما.. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى، ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير.. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح " !!..
    المصدر :
    Engin Korur, "Gِzlerin ve Kanatlar›n S›rr›" (The Mystery of the Eyes and the Wings), Bilim ve Teknik, No. 203, October 1984, p. 25

    ويقول ديفيد روب، أستاذ الجيولوجيا في جامعات هارفرد وروتشستر وشيكاغو عن تعقيد العين في كائنات الانفجار الكمبري المائية :
    " إن عيون ثلاثيات الفصوص تملك تصميما لا يستطيع الإتيان به سوى مهندس بصريات معاصر ذو قابليات كبيرة ومتدرب تدريبا جيدا " !!..
    المصدر :
    David Raup, "Conflicts Between Darwin and Paleontology", Bulletin, Field Museum of Natural History, Vol 50, January 1979, p. 24

    الاســـم:	10385296_640945965993427_3852850029579820098_n.jpg
المشاهدات: 4203
الحجـــم:	8.9 كيلوبايت
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  14. #50
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وأما بالنسبة لفرضية تطور الطيور من الديناصورات والضجة الإعلامية التي افتعلها التطوريون فيما أسموه بمتحجرة الأركيوبتركس وزعموا أنها لم تكن لطائر يطير فتقول مجلة الطبيعة Nature :
    " تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بعظمة قس شبه مس
    تطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل.. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر " !!..
    المصدر :
    Nature, Vol 382, August, 1, 1996, p. 401.

    وكذلك يصرح عالم المتحجرات المشهور كارل دانبار بأن :
    " ريش الأركيوبتركس هو السبب في تصنيفه بشكل متميز مع فئة الطيور" !!..
    المصدر :
    Carl O. Dunbar, Historical Geology, New York: John Wiley and Sons, 1961, p. 310

    (مرفق صورة)

    الاســـم:	10342794_640946252660065_8612457967929732553_n (1).jpg
المشاهدات: 3214
الحجـــم:	33.2 كيلوبايت

    بل ونرى أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم، وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية، يعترض على تلك النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات، بالرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور فيقول :
    " حسناً، لقد درستُ جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات.. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين " !!..
    المصدر :
    Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs?", p. 28. 255

    وأما بالنسبة للزعم بأن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف فيقول أ. هـ. بروس، أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت وعلى الرغم من انتمائه لدعاة التطور كذلك :
    " كل مقوم - بدءاً من بنية الجينات وتنظيمها حتى النمو والتشكل وتنظيم النسيج - مختلف في الريش والقشور " !!..
    المصدر :
    H. Brush, «On the Origin of Feathers». Journal of Evolutionary Biology, Vol. 9, ,1996 p.132
    ويقول أيضا ً:
    " ولا يوجد دليل من المتحجرات على أن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف.. بل على العكس، يظهر الريش فجأة في سجل المتحجرات بوصفه صفةً فريدة -بشكل لا يمكن إنكاره- تتميز بها الطيور.. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكتشف حتى الآن في الزواحف أي تركيب للبشرة يوفّر أصلاً لريش الطيور " !!..
    A. H. Brush, “On the Origin of Feathers” p. 131

    ويعلن آلان فيدوشيا، عالم تشريح الطيور المشهور:
    " إن كل مواصفة من مواصفات الريش تملك خاصية أيروديناميكية (ديناميكية-هوائية).. فهي خفيفة إلى أقصى حد، ولديها المقدرة على الارتفاع التي تقل عند السرعات المنخفضة، ويمكنها العودة إلى أوضاعها السابقة بكل سهولة.. ثم يواصل قائلاً: "لا أستطيع أن أفهم أبداً كيف يمكن لعضو مصمم بشكل مثالي للطيران أن يكون قد ظهر نتيجة ضرورة أخرى عند البداية " !!..
    المصدر :
    Douglas Palmer, «Learning to Fly» (Review of The Origin of and Evolution of Birds by Alan Feduccia, Yale University Press, 1996), New Scientist, Vol. ,153 March, 1 ,1997 p. 44

    ولذلك كله يقول لاري مارتن، أحد اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس :
    " لأصدُقَك القول، إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية فسأشعر بالخجل في كل مرة أُضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع " !!..
    المصدر :
    Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  15. #51
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ولا يقتصر الأمر على معضلات الطيور وأجنحتها المتوائمة تمامًا مع مختلف وظائفها – سواء الطيران أو الطيور الداجنة التي تقفز ولا تطير كالدجاج أو الطيور السريعة الجري كالنعام أو الغواصة مثل البطريق – وإنما يتعداها إلى أجنحة الحشرات نفسها !! تلك الكائنات التي حيرت التطوريين كذلك ! يقول عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال له بعنوان (التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات) :
    " كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات، ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها أقل ما يمكن، وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب يمكن التنبؤ بها.. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد مستخدِمة مركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية، ومجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة استجابة لقوى مناسبة، ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن " !!..
    المصدر :
    Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120

    فلا يوجد – كمثال - حفرية واحدة يمكن أن تقدَم دليلاً على التطور التخيلي للذباب !.. وهذا ما كان يقصده عالم الحيوان الفرنسي المتميز، بيير غراسيه، عندما قال :
    "نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات " !!..
    المصدر :
    Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York, Academic Press, 1977, p.30

    ومن الطريف أن لغز ظهور أجنحة الحشرات ذات الخصائص العالية التعقيد والتي تدخل في مجال محاولات البشر محاكاتها – وهو ما يعرف بعلم البيوميميتيك biomimetic – ما زال يصيب التطوريين بالعجز ولاسيما وأنهم – وإلى اليوم – لم يستطيعوا إيجاد افتراضات أسهل عن ظهور أجنحة الطيور من الديناصورات والتي كان أبرزها افتراض مطاردة الديناصورات للحشرات والقفز خلفها وعلى أغصان الأشجار !
    الاســـم:	1964892_640946392660051_2004318228446441454_n.jpg
المشاهدات: 3150
الحجـــم:	9.9 كيلوبايت
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  16. #52
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    وهكذا نلاحظ على التوالي تساقط كل الافتراضات الوهمية للتطوريين بخصوص ظهور الكائنات الحية وتنوعها ، ونرى تحطم أشهر قصصهم وخيالهم على صخرة الحقائق الحفرية الدامغة التي كذبت كل ما قالوه ورسموه ونشروه بين الناس من غير دليل واحد إلا الدفاع عن التطور !

    فعن مثال تطور الحصان الشهير يقول داعي التطور بويس رينسبرغر : والذي ألقى خطاباً أثناء ندوة استمرت أربعة أيام حول مشكلات نظرية التطور التدرجية، وعقدت في عام 1980 في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بشيكاغو بحضور مئة وخمسين من دعاة التطور :
    " لقد عُرف منذ وقت طويل كم هو خاطئ المثال الشائع الذي يُضرب على تطور الحصان، للاقتراح بأن هناك تسلسلاً تدريجياً للتغيرات التي طرأت علي مخلوقات بحجم الثعلب، لديها أربعة أصابع في قدمها، وكانت تعيش قبل نحو خمسين مليون سنة، إلى حصان اليوم الأكبر حجماً بكثير، والذي لديه إصبع واحد في قدمه.. فبدلاً من التغير التدريجي، تبدو متحجرات كل نوع متوسط متميزةً تماماً وباقية دون تغير، ثم تنقرض بعد ذلك.. ومن ثَم فالأشكال الانتقالية غير معروفة " !!!..
    المصدر :
    Boyce Rensberger, Houston Chronicle, November ,5 ,1980 p.15

    الاســـم:	10411908_640946712660019_1515262336719800044_n.jpg
المشاهدات: 3277
الحجـــم:	60.9 كيلوبايت
    وقد قال عالم المتحجرات المشهور كولين باترسون، مدير متحف التاريخ الطبيعي في إنجلترا (حيث كانت تعرض مشاريع تطور الحصان الوهمية) المقولة التالية بخصوص هذا المعرض الذي ما زال مفتوحاً للجمهور في الطابق الأرضي من المتحف :
    " لقد كان هناك كم هائل من القصص، بعضها مغرقة في الخيال أكثر من الأخرى، عن الماهية الحقيقية لطبيعة الحياة.. وأكثر هذه الأمثلة شهرة (والذي ما زال يعرض في الطابق الأرضي للمتحف) هو العرض الخاص بتطور الحصان، الذي ربما يكون قد تم إعداده قبل خمسين سنة.. لقد ظل هذا العرض يقدَّم بوصفه الدليل الحرفي في كتاب مدرسي بعد كتاب مدرسي !!.. أما أنا فأعتقد أن هذا وضع يدعو إلى الرثاء، خصوصاً عندما يكون الناس الذين يقدّمون مثل هذا النوع من القصص مدركين هم أنفسهم للطبيعة التخمينية لبعض تلك المواد " !!!..
    المصدر :
    Colin Patterson, Harper’s, February ,1984 p.60

    ويقول الكاتب العلمي التطوري، غوردون تيلور، في كتابه الذي يحمل عنوان (اللغز العظيم للتطور) :
    " ولكن ربما تكمن أخطر أوجه الضعف في الدارونية، في فشل علماء المتحجرات في العثور على تطور مقنع في نشوء السلالة، أو تتابعات لكائنات حية تبين تغيراً تطورياً أعظم.. وغالباً ما يُستشَهد بالحصان بوصفه المثال الوحيد الموضوع بشكل كامل.. ولكن الحقيقة هي أن الخط التطوري من اليوهيبوس إلى الحصان خط غريب جداً.. إنهم يزعمون أنه يبين تزايداً مستمراً في الحجم، ولكن الحقيقة هي أن بعض الأطوار المتغيرة كانت أصغر من اليوهيبوس وليست أكبر منه.. ومن الممكن أن تُجمع العينات من مصادر مختلفة وتُقدَّم في تسلسل يبدو مقنعاً، ولكن لا يوجد دليل على أن هذه الأطوار تسلسلت بهذا الترتيب مع الزمن " !!!..
    المصدر :
    Gordon Rattray Taylor, The Great Evolution Mystery, Abacus, Sphere Books, London, ,1984 p. 203

    ويقول عالم المتحجرات التطوري، روجر ليوين :
    " عملية التحول إلى أولى الثدييات، التي حدثت - على الأرجح - في نسل واحد أو نسلين على الأكثر، ما زالت تمثل لغزاً بالنسبة لنا " !!!..
    المصدر :
    Roger Lewin, "Bones of Mammals, Ancestors Fleshed Out", Science, vol 212, June 26, 1981, p. 1492
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  17. #53
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    ويقول جورج غايلورد سيمبسون، أحد أكبر الثقات في علم التطور وكذلك أحد أكبر مؤسسي النظرية الدارونية الجديدة:
    " إن أكثر حدث محير في تاريخ الحياة على الأرض هو الانتقال الفجائي من العصر المازوزيكي، أي عصر الزواحف، إلى عصر الثدييات.. ويبدو الأمر وكأن الستار ق
    د أسدل فجأة على خشبة المسرح حيث كانت الزواحف - وخاصة الديناصورات - تلعب أدوار البطولة الرئيسية بأعداد كبيرة وتنوع محير، ثم أزيح الستار مرة أخرى في الحال ليكشف عن نفس المشهد ولكن بشخصيات جديدة تماماً.. شخصيات لا تظهر بينها الديناصورات على الإطلاق.. وفي حين تلعب الزواحف الأخرى دور الكومبارس فقط، وأخذت الثدييات تلعب كل الأدوار الرئيسية، علما بأننا لا نعثر على أي أثر لها في الأدوار والعهود السابقة " !!..
    المصدر :
    George Gaylord Simpson, Life Before Man, New York: Time-Life Books, 1972, p. 42

    ويقول عالم الحيوان التطوري، إريك لومبارد، في مقال ظهر في مجلة التطور Evolution :
    " ستكون خيبة الأمل حليفاً لأولئك الذين يبحثون عن أي معلومات حول أي علاقات تطورية بين الثدييات " !!..
    المصدر :
    R. Eric Lombard, "Review of Evolutionary Principles of the Mammalian Middle Ear, Gerald Fleischer", Evolution, Vol 33, December 1979, p. 1230

    ويقول أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، ديفيد بيلبيم :
    " على الأقل في علم المتحجرات الذي هو ساحتي واختصاصي، فإن نظرية التطور وضعت على أساس تأويلات معينة، أكثر مِن وضعها على أساس من المعطيات والأدلة الفعلية " !!..
    المصدر :
    David R. Pilbeam, "Rearranging Our Family Tree", Nature, June 1978, p. 40
    ---------------------

    وفي النهاية نقول :
    أنه بالإضافة لكل ما سبق والذي يهدم فكرة التطور من جذورها عمليًا ويكذبها على أرض الواقع ، فنحب ان ننوه كذلك إلى فقر السجل الحفري لأدوات تمييز الأعضاء التي لا يتم حفظها غالبا في المتحجرات ولذلك يسهل التلاعب في دلالتها أو نسبتها وتصنيفها – مثل الثدييات الكيسية كمثال الكانغرو أو الكنغر :

    الاســـم:	10438467_640946972659993_3972890110868763083_n.jpg
المشاهدات: 4136
الحجـــم:	12.1 كيلوبايت
    وكذلك مسألة اختلاط العظام بين أكثر من كائن في المنطقة الواحدة , وهو ما مثل فرصًا ذهبية كثيرة للتلاعب من قِبل التطوريين لتركيب أجزاء وهياكل عظمية ورسومات متوهمة عن كائنات وسطية أو بينية مزعومة لا تلبث إلا قليلا حتى ينكشف أمرها وكما سنرى في فصل قادم سنخصصه لاستعراض أشهر الأكاذيب التطورية التي خدعوا بها العالم لسنوات طويلة وإلى اليوم !
    وأما الفصل القادم بإذن الله تعالى فسنخصصه لزعم تطور الإنسان فقط والحفريات المزعومة لذلك .
    توقيع عبد الرحمن العجمي

  18. #54
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    الفصل_السابع_هل_الإنسان_ينتمي_لسلف_القرود

    لا شك أن الإنسان هو أرقى الكائنات الحية على الإطلاق ، بل وهو المتربع على منظومة كوكب الأرض بأكمله فكأنما خلق كله من أجله – وهذا ما يُخبرنا به القرآن والإسلام بالفعل - .. ومن هنا كان الحديث عن (تطوره) من سلف س
    ابق مشترك بينه وبين القرود والشيمبانزي والغوريلا والأورانجتون (أو القردة العليا) هو حديث شائك للفارق الهائل والملموس بينه وبينهم , وكان من الأحاديث التي تضع نظرية التطور على المحك !

    وفي هذا الفصل سنتناول بإذن الله تعالى أهم الفروقات والنقاط الشائكة التي تثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك تميز هذا الإنسان عما حاول التطوريون خسف مكانته بنظرياتهم ، وتمهيدا لتهميشه في الحياة وإزالته عن مركز معنى الوجود ، وكمرحلة هامة أخرى لإغراقه في دوامات البهيمية والإلحاد من بعد ذلك ...!
    --------------------------

    • العقل الإنساني وسمو وتميز إدراكه عن باقي الكائنات ..
    وهذه حقيقة يدركها أبسط إنسان بالنظر إلى كوكب الأرض وسيطرة الإنسان عليه مقارنة بباقي الكائنات : بحرًا وبرًا وجوًا !! ولعله من الإيجاز هنا استعراض هذا الاعتراف الهام من ألفريد راسيل والاس ، والذي رغم أنه المؤسس الحقيقي لفكرة الانتخاب الطبيعي الحديثة قبيل داروين بسنوات ، إلا أنه كان يؤمن بوجود قوة روحية عليا في الكون هي التي تديره ، وهي التي يجب أن تكون تدخلت ثلاث مرات على الأقل في سلسلة الحياة وفي المناطق التي يعجز التطور عن تفسيرها حتمًا من وجهة نظره وهي :
    1)) إنشاء الحياة لأول مرة من مواد غير عضوية ..!
    2)) منح بدايات الوعي وحرية الاختيار للحيوانات العليا ...!
    3)) إخراج البشر في صورة المالك للعقل الكلي ..!
    المصدر :
    Slotten pp. 413–15

    ورغم عزم داروين في كل ثنايا كتابه (أصل الأنواع) على تهميش وإلغاء التدخل الإلهي في الخلق وعدم الإشارة إليه من قريب أو بعيد ، إلا أن كتابه قد امتلأ بالكثير من الأسئلة التي كان يطرحها بمنطقية أي قاريء لكتابه ولكن :- من دون أن يجيب عليها أبدًا ! نرى ذلك في تعليقه على تميز عقل الإنسان فيقول :
    " وأخيرًا ، فإن أكثر من كاتب قد تساءل ، لماذا حدث ارتقاء في القدرات العقلية لبعض الحيوانات أكثر مما حدث لغيرها ، حيث إن مثل هذا التقدم كان من شأنه أن يكون ميزة كبيرة للجميع ؟ ولماذا لم تمتلك القرود القدرات العقلية التي يتمتع بها الإنسان ؟ وللرد على هذه التساؤلات فإن أسبابًا مختلفة من الممكن أن تقدم ، ولكن بما أنها أسباب افتراضية ، وبما أنه لا يمكن وزن احتمالاتها النسبية ، فإنه لا توجد فائدة ترجى من تقديمها !! ووجود رد قاطع للسؤال الأخير يجب ألا يتوقعه أحد " !!!!
    المصدر :
    كتاب أصل الأنواع صـ 359 - ترجمة : مجدى محمود المليجى - تقديم : سمير حنا صادق - المجلس الأعلى للثقافة بمصر - الطبعة الأولى 2004م
    --------------------------

    • اختلافات تشريحية لا يمكن تطورها إلى الإنسان !
    حيث مثله مثل ملايين الكائنات الحية الأخرى وكلما زاد العلم التشريحي والمحاكاة تطورًا ، زاد يقين العلماء والمختصين باستحالة تطور كائن حي من كائن آخر تمامًا ! وبالصورة التي لا يُعارضها إلا مَن يتخذون من التطور دينا بديلا وليس علمًا محايدًا كما يدعون !




    ثلاث صور توضح بعض أشهر الاختلافات الهيكلية والتشريحية بين الإنسان وقرابته المزعومة بالقردة العليا .


    الاســـم:	2 (1).jpg
المشاهدات: 3196
الحجـــم:	96.8 كيلوبايت

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن العجمي ; 08-12-2014 الساعة 02:33 PM
    توقيع عبد الرحمن العجمي

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته