facebook twetter twetter twetter
خمسة أسطر رداً على التطور - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2

المشاهدات : 9304 الردود: 1 الموضوع: خمسة أسطر رداً على التطور

  1. #1
    مشرف عام
    رقم العضوية : 37
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,626
    التقييم: 259
    العمل : مهندس
    الجنـس : ذكر

    خمسة أسطر رداً على التطور

    غالباً ما نسمع ونقرأ الردود الطويلة على نظرية التطور التي يعتبرها الملحدون بمثابة العقيدة المقدسة، وقد الف الكثير من العلماء كتباً في الرد على تلك النظرية.. وربما إستغل أصحابها كثرة الرد عليها لصالحهم واستمروا بتسويقها للناس.


    وللتوضيح فإن الرد المباشر على نظرية التطور هو في عدم وجود آلية للتطور.


    يستند التطوريون على أدلة حدوث التطور مثل الأحفوريات والتشابه الجيني بين المخلوقات، ويقولون للناس أنظروا : هذه احفوريات تاريخية وهذا تشابه بين القرد والإنسان وبين الطيور والزواحف، فهذا يدل على حدوث تطور.
    لكن لا يفضل التطوريون التحدث في آلية حدوث التطور! أي تحديداً في كيفية نشوء الصفات الجديدة .. لكن يفضلون الحديث عن كيفية اختفاء الصفات السيئة وسيادة الصفات الجيدة.. ولكن لا يحبون أبدا الحديث عن " كيف تنشأ هذه الصفات أصلاً " .. لماذا؟ لانه لا يوجد أبداً لدى أحد تفسير منطقي لذلك.

    نظرية التطور تفسر تأثير البيئة على اختفاء الأنواع السيئة وسيادة الانواع الجيدة ولكن لا تفسر من بعيد أو من قريب من أين تأتي هذه الأنواع المتكيف منها مع البيئة أم الغير متكيف.
    توقيع عبد العليم

  2. #2
    مشرف عام
    رقم العضوية : 36
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,347
    التقييم: 125
    الجنـس : ذكر
    التطوريون يزعمون – وعلى رأسهم داروين – أن هناك عوامل تؤدي إلى ظهور اختلافات طفيفة كثيرة ومتوالية على فترات كبيرة من السنين في الكائن الحي الواحد – مثل الطفرات والتهجين مثلا - , يقوم الانتخاب الطبيعي بانتقاء أفضل هذه التغييرات وإبقاءها في الكائن الحي واستبعاد غير النافع منها !! وهذا المفهوم كما نرى قد خلع على الانتخاب الطبيعي صفات الإنسان العاقل الذي ينظر في نتائج التجارب أو التهجين بعقله وعلمه : ليقوم بتحديد الضار منها أو النافع !! وهذا وحده كفيل بهدم الفكرة من الأساس لاختلاف مفهوم الطبيعة غير العاقلة والواعية عن الإنسان !


    داروين نفسه لم يستطع إخفاء ذلك من كثرة ما عول عليه في كتابه أصل الأنواع فقال :

    " من أجل الإيجاز ، فأنا أحيانا أتحدث عن الانتخاب الطبيعي كقوة ذكية وبنفس الطريقة التي يتحدث بها الفلكيون عن قوة الجاذبية في التأثير على الكواكب ، أو كما يتحدث الزراعيون عن رجل يصنع سلالاته المحلية بقوة اختياره " !!

    والنص بالإنجليزية :

    For brevity sake I sometimes speak of natural selection as an intelligent power in the same way as astronomers speak of the attraction of gravity as ruling the movements of the planets, or as agriculturists speak of man making domestic races by his power of selection

    المصدر :

    the Origin of Species P 6-7


    حيث لكي يهرب داروين من لا عقلانية افتراضاته التي حاول أن يشرحها عن آلية الانتخاب الطبيعي ، فقد قام بتشبيهه بالرجل الذي يعمل على تحسين سلالاته الخاصة عن طريق اختياره وإبقائه على التغييرات العشوائية للطفرات أو التهجين في نفس الاتجاه الذي يحدده ويريده مسبقا – مثلا اتجاه زيادة اللحم في الحيوان أو زيادة قوته أو سرعته أو ريشه أو قدرته على الإنجاب أو البيض إلخ – ليصنع بذلك تغييرا ناجحا مفيدا له !

    النص بالإنجليزية :

    The key is man's power of accumulative selection: nature gives successive variations; man adds them up in certain directions useful to him

    المصدر :

    Ch1 : the Origin of Species


    ولا شك أن ذلك هو اعتراف مبكر من داروين بفشل افتراضاته عن الانتخاب الطبيعي ! لأنه حتى لو تنازلنا معه جدلا في تشبيهاته التي خلعها على الانتخاب في جعله كالمزارعين الذين يعملون على تحسبن بعض صفات حيواناتهم الداجنة ، فنحن لم نرى أبدا مزارعين أو باحثين في التجارب والطفرات على الكائنات الحية استطاعوا يوما ما أن ينتجوا لنا عضوا جديدا لم يكن في الكائن الحي من قبل !! يعني استحالة مثلا أن يتم عمل طفرات صناعية في كائن زاحف ليخرج له جناح !!! أو تهجين كائنين زاحفين ليخرج في نسلهما كائن بجناح !!! بل عملية التهجين نفسها لها حدود لا تتخطاها بأي حال من الأحوال !! إذ كلما ابتعدت أنواع الأب والأم : صار النسل عقيما – مثل البغل العقيم الذي ينتج من تهجين الحصان والحمار – أو لا يتم التهجين أصلا – مثل محاولة تهجين حصان مع كلب مثلا !! –


    يقول نورمان ماكبث في كتابه "إعادة محاكمة دارون" :

    " إن جوهر المسألة ينحصر فيما إذا كانت الأجناس تتنوع بالفعل بلا حدود أم لا ؟!! إن الأجناس تبدو ثابتة , ولقد سمعنا جميعاً عن خيبة الأمل التي أصيب بها المربون الذين قاموا بعملهم حتى نقطة معينة لم يتجاوزوها ، ليجدوا عندها أن الحيوانات والنباتات تعود إلى النقطة التي بدؤوا منها ..! وبالرغم مما بذلوه من جهود مضنية طوال قرنين أو ثلاثة قرون من الزمان ، فلم يمكن الحصول على وردة زرقاء أو على شقائق نعمانية سوداء " !!

    المصدر :

    Norman Macbeth, Darwin Retried: An Appeal to Reason, Harvard Common Press, Boston, 1971, pp. 32-33.


    فالأمر أعقد بكثير مما كان يظنه داروين بعلمه السطحي وبما كان مجهولا في وقته من أن كل صفة من صفات الكائن وكل عضو له تمثيل وراثي في الشريط النووي داخل خلاياه وبشيفرات غاية في الدقة ! وحتى الصفات البسيطة في كل كائن حي والتي لا يتخيل عاقل معها أن تكون سببا في التقاتل أو الصراع من أجل البقاء !!!..


    (مثل ذيل الزرافة مثلا والذي جعل داروين لا يخفي تعجبه من كيف أبقاه الانتخاب الطبيعي حيث وظيفته مثل هش الحشرات لا تتعلق عليها حياة الكائن وبقائه ولا صراعه مع غيره ولا حتمية اصطفائه حتى !)

    منقول من سلسة مقالات الرد على نظرية التطور
    http://quran-ayat.com/huda/threads/9534
    توقيع عبد الرحمن العجمي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته