كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل بقلم: محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) توزيع: دار الكتب العلمية (بيروت) الوصف: تفسير الايات القرآنية كاملة اضافة الى الايات الغامضة |
|
||
204 - (وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) من الله .
205 - (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ ) بالتسبيح والتهليل والتحميد والاستغفار (تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ) يعني بتضرّع وخوف من الله تعالى (وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ) أي وليكن ذِكرك إيّاهُ بصوت خافت وليس بصياح ، لأنّهُ تعالى يسمع السِرَّ وأخفى منه ، اُذكرهُ وادعُهُ على الدوام (بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ) الغد هو الصباح وجمعهُ غدوٌّ ، والأصيل هو المساء وجمعهُ آصال ، والمعنى : اُذكرهُ على الدوام (وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) عن ذكرِه .
206 - (إِنَّ) الملائكة والرُسُل والمقرّبين (الّذينَ عِندَ رَبِّكَ ) في السماوات الأثيرية ، أي في الجنان (لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ ) على الدوام (وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) أي لأمرِه ينقادون مع علوّ شأنهم ومنزلتهم عنده ، ولكنّكم تأنفون من السجود لهُ وتعصون أوامره مع أنّكم خُلِقتم من ماء حقير وطينٍ مُنتنّ .
تمّ بعون الله تفسير سورة الأعراف ، والْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
ويليها تفسير سورة الأنفال
كتاب الكون والقرآن ..تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة | كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام | كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة |
كتاب الإنسان بعد الموت: وصف دقيق لحال الأنسان بعد الموت وتكوين الجنان وجهنم والملائكة والشياطين. | كتاب ساعة قضيتها مع الأرواح: رحلة في عالم الأرواح مدتها ساعة زمنية | كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن: يوضح من زور التوراة وفي أي عصر والأخطاء الواضحة فيها ومقارنتها بالقرآن الكريم |