|
كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل بقلم: محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) توزيع: دار الكتب العلمية (بيروت) الوصف: تفسير الايات القرآنية كاملة اضافة الى الايات الغامضة |
|
||
209 - (ذِكْرَى) أي نُرسل المنذَرين ليُذكّروهم بمصير الاُمَم السالفة ويعظوهم ليتركوا عبادة الأوثان فإن أبَوا وعاندوا أهلكناهم (وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ) بأن نهلكهم بدون أن نرسل لهم مُنذرين .
210 - ولَمّا قالت قُريش للنبيّ إنّ الّذي جاءك بالوحي هو شيطان وليس ملَكاً ، نزل قوله تعالى (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ) .
211 - (وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ) .
212 - (إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ) .
213 - (فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ) في الآخرة .
214 - (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) بذلك .
215 - (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) أي تواضع لهم وأشفِقْ عليهم .
216 - (فَإِنْ عَصَوْكَ ) أقاربك بعد الإنذار (فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ) .
217 - (وَتَوَكَّلْ) في القيام بنشر الدعوة وإنذار عشيرتك (عَلَى الْعَزِيزِ ) وهو ينصرك عليهم (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين .
218 - (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ) بإنذار قومك .
219 - (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) يعني ويرى تصرّفك في أصحابك المصلّين المنقادين لك الطائعين لله . فكلمة (تَقَلُّبَكَ) معناها تصرّفك فيهم ، ومن ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الّذينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ } ، وكلمة "سجود" معناها الإنقياد والطاعة .
220 - (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ) لصلاتكم (الْعَلِيمُ) بنواياكم .
221 - (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ ) أيّها المشركون (عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ )
222 - (تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ ) أي كذّابٍ (أَثِيمٍ) أي كثير الآثام ، والمعنى : تَنَزّلُ عليكم فتغويكم وليس كما تزعمون تنزل على رسولنا .
223 - (يُلْقُونَ السَّمْعَ ) يعني الشياطين يُلقُون السمع إلى أصحابهم وتابعيهم بالوسوسة فيخبرونهم بأخبار كاذبة واُخرى صادقة ليشوّهوا عليهم الحقيقة ويصدّوهم عن الحقّ ويرموهم في المهالك (وَأَكْثَرُهُمْ) يعني أكثر أصحاب الشياطين (كَاذِبُونَ) ،
224 - (وَالشُّعَرَاء) أيضاً يَكذِبون فيمدحون الوضيع لأجل المال ويذمّون الرفيع لعداوتهم لهُ (يَتَّبِعُهُمُ) في ذلك (الْغَاوُونَ) الّذينَ يُغوون الناس ويدعونهم إلى الباطل ويصدّونهم عن الحقّ .
225 - (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ) ليجدوا من يمدحونهُ لكي يعطيهم من المال .
226 - (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ) ومن جملة أقوالهم الكاذبة يعِدون ولا يوفون بوعدهم . ثمّ استثنى سُبحانهُ المؤمنين من الشُعراء فقال تعالى:
227 - (إِلَّا الّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ) في صلاتهم وتسبيحهم (وَانتَصَرُوا) أي وطلبوا النصر للمؤمنين بما تمكّنوا عليهِ من شِعرٍ أو مال أو غير ذلك (مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ) من جهة المشركين (وَسَيَعْلَمُ الّذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) إليهِ بعد موتهم وانتقالهم إلى عالَم النفوس .
تمّ بعون الله تفسير سورة الشعراء ، والْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
![]() |
![]() |
![]() |
||
| كتاب الكون والقرآن ..تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة | كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام | كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
| كتاب الإنسان بعد الموت: وصف دقيق لحال الأنسان بعد الموت وتكوين الجنان وجهنم والملائكة والشياطين. | كتاب ساعة قضيتها مع الأرواح: رحلة في عالم الأرواح مدتها ساعة زمنية | كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن: يوضح من زور التوراة وفي أي عصر والأخطاء الواضحة فيها ومقارنتها بالقرآن الكريم |