|
كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل بقلم: محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) توزيع: دار الكتب العلمية (بيروت) الوصف: تفسير الايات القرآنية كاملة اضافة الى الايات الغامضة |
|
||
222 - (تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ ) أي كذّابٍ (أَثِيمٍ) أي كثير الآثام ، والمعنى : تَنَزّلُ عليكم فتغويكم وليس كما تزعمون تنزل على رسولنا .
223 - (يُلْقُونَ السَّمْعَ ) يعني الشياطين يُلقُون السمع إلى أصحابهم وتابعيهم بالوسوسة فيخبرونهم بأخبار كاذبة واُخرى صادقة ليشوّهوا عليهم الحقيقة ويصدّوهم عن الحقّ ويرموهم في المهالك (وَأَكْثَرُهُمْ) يعني أكثر أصحاب الشياطين (كَاذِبُونَ) ،
224 - (وَالشُّعَرَاء) أيضاً يَكذِبون فيمدحون الوضيع لأجل المال ويذمّون الرفيع لعداوتهم لهُ (يَتَّبِعُهُمُ) في ذلك (الْغَاوُونَ) الّذينَ يُغوون الناس ويدعونهم إلى الباطل ويصدّونهم عن الحقّ .
225 - (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ) ليجدوا من يمدحونهُ لكي يعطيهم من المال .
226 - (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ) ومن جملة أقوالهم الكاذبة يعِدون ولا يوفون بوعدهم . ثمّ استثنى سُبحانهُ المؤمنين من الشُعراء فقال تعالى:
227 - (إِلَّا الّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ) في صلاتهم وتسبيحهم (وَانتَصَرُوا) أي وطلبوا النصر للمؤمنين بما تمكّنوا عليهِ من شِعرٍ أو مال أو غير ذلك (مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ) من جهة المشركين (وَسَيَعْلَمُ الّذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) إليهِ بعد موتهم وانتقالهم إلى عالَم النفوس .
تمّ بعون الله تفسير سورة الشعراء ، والْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين
![]() |
![]() |
![]() |
||
| كتاب الكون والقرآن ..تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة | كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام | كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
| كتاب الإنسان بعد الموت: وصف دقيق لحال الأنسان بعد الموت وتكوين الجنان وجهنم والملائكة والشياطين. | كتاب ساعة قضيتها مع الأرواح: رحلة في عالم الأرواح مدتها ساعة زمنية | كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن: يوضح من زور التوراة وفي أي عصر والأخطاء الواضحة فيها ومقارنتها بالقرآن الكريم |