المشكلة بين قداسة قبر النبي محمد وقداسة الله سبحانه
من المؤكد ان كل مسلم يعتقد بالطهارة المطلقة لجسد النبي محمد في قبره وانه ليس جسد عفن او نجس فأنه يعتبره قدوسا لان القدوس من هو مطلق الطهارة وهنا قد ساوى بين قدسية جسد النبي محمد الميت تحت التراب مع قدسية الله سبحانه الحي وهو فوق العرش ، وهل من احد مقدس في الكون غير الله الخالق . ولهذا لا يجوز مطلقا لكل من يجعل قبر النبي محمد طاهرا قدوسا وندا لله القدوس في اسمائه الحسنى ، وهذا هو الاشراك ، او انه قد يجعل جسد النبي الميت جزء من ذات الله الحي سبحانه وهذا تأليه كامل كما فعلت النصارى مع المسيح الذي قدسوه فعبدوه . وما سبق يشمل اضرحة الصحابة و اهل البيت والاولياء الصالحين الذين ماتوا وصعدت ارواحهم الى جنة المأوى مع ارواح من سبقهم من الانبياء والصالحين و ضل الناس يقدسون قبورهم من بعدهم ويتشفعون بمن دفن فيها ولكن الله سبحانه لايقبل شفاعة الاجساد داخل القبور وكيف يكون لها شفاعة وهي عفنة نجسة وليست طاهرة على الاطلاق .