تفسير سورة الأنعام من الآية( 111) من كتاب المتشابه من القرآن بقلم محمد علي حسن الحلي (رحمه الله تعالى) : http://quran-ayat.com/huda/
111 - دعا النبيّ قريشاً إلى الإيمان فقالوا إمّا أن تنزل علينا ملائكة ً من السماء فتشهد بأنّك رسول الله فنصدّقك ، وإمّا أن تحيي آباءنا فتقعد من القبور وتشهد أنّك رسول الله فنصدّقك ، وإمّا أن تأتينا وحوش الفلاة فتنطق وتشهد أنّك رسول الله فنصدّقك . فنزلت هذه الآية :
(
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ) كما اقترحوه وشهدَتْ لهم بأنّك رسول الله (
وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى) بعد إحيائهم بأنّك رسول الله (
وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ) وحوش (
كُلَّ شَيْءٍ) أي جمعنا لهم وحوش كلّ ناحية حولهم ، وجاءت (
قُبُلاً) أي مقبلة تكلّمهم بأنّك رسول الله (
مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ) بك يا محمّد لأنّهم يقولون سحرنا محمّد ، فلا يؤمنون (
إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ) هدايتهم (
وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) عاقبة المعجزات وما يؤول إليها أمرهم .